وقفة وسط رام الله للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة

وقفة وسط رام الله للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة
تعبيرية
رام الله - دنيا الوطن
نظم أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم مساء اليوم الخميس، وقفة على دوار المنارة وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، مطالبين بتسليم جثامين أبنائهم المحتجزة في الثلاجات ومقابر الأرقام لدى سلطات الاحتلال.

وطالب أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم "السلطة الفلسطينية بالتحرك الفوري والعاجل للضغط للإفراج عن جثامين أبنائهم من ثلاجات الاحتلال، أسوة بالتدخل الواسع من السلطة للإفراج عن جثة مجند في جيش الاحتلال".

وتسائل نشطاء عن "جهود السلطة التي غابت عن ساحة المطالبة باسترداد جثامين الشهداء، في حين تحركت السلطة بكافة مؤسساتها ومن أعلى مستوى لتسليم جثة مجند في جيش الاحتلال".

وشارك في الوقفة أسرى محررين وقيادات فصائلية وأهالي الشهداء المحتجزين، مطالبين بالضغط على الاحتلال للإفراج عن الجثامين.

وقالت أم عاصف البرغوثي، والدة الشهيد المحتجز جثمانه صالح البرغوثي، إن "السلطة طالبت على الفور بتسليم جثمان الشاب الدرزي الذي احتجز لدى المقاومة في جنين، فيما لا تعلم السلطة عن عدد جثامين الشهداء المحتجزين".

وشددت البرغوثي على أن "المقاومة هي الأمل الوحيد في استعادة الجثامين والأسرى من السجون، مؤكدة على المضي في الحراك حتى استرداد الجثامين وتحرير الأسرى".

ودعا القيادي في حركة حماس بسام حماد "السلطة إلى أن يكون ملف الجثامين المحتجزة حاضرا وبقوة في كل الساحات للضغط على الاحتلال للإفراج عن الجثامين، مؤكدا أن قضية الجثامين يجب أن تخص كل بيت وكل حر".

ووجه دعوة للمؤسسات الأهلية والرسمية والعالمية "لأخذ دورها في قضية الجثامين المحتجزة، مستهجنا دور مؤسسات حماية الطفل من سلوك الاحتلال واحتجازه لأطفال في الثلاجات".