أهم الحقائق التي يجب أن تعلمي بها قبل الحمل

أهم الحقائق التي يجب أن تعلمي بها قبل الحمل
تفكر الكثير من السيدات المتزوجات بالكثير من الأسئلة حول جنينها، حول كيف سأشعر بركلات الجنين في بطني؟ هل جسمي سيتغير ولا أستطيع أن يعود مرة أخرى؟.

ركلات الأطفال لا تشبه الفراشة، وتشعر وكأن شيئًا ما يزحف عبر جلدك بسرعة ، ولكن من الداخل، هذا ما تشعر به النساء خلال حركة الجنين داخل أحشائها، وفق (اليوم السابع).

وقالت أحد النساء مرة، أتمنى لو أخبرني أحدهم أنه لن يعود جسمي بطريقة سحرية إلى طبيعته بمجرد خروج الطفل، ولديك أسابيع من الشفاء، وثدييك لا يزالان في وضع الرضيع ، ولديك مجموعة جديدة كاملة من المشاكل ومن أبرزها الإمساك، والعديد من الأمور الأخرى.

و تقول أحد النساء: "دخلت في الحمل متوقعة غثيان الصباح، والتعب ، والألم ، كل تلك الأشياء الجيدة، ولكن ما حصلت عليه هو أن مزيج هرموناتي والفيتامينات التي تناولتها جعلت مؤخرتي تتحول إلى اللون الأزرق، ويعد تحويل مقعد المرحاض إلى اللون الأزرق أحد أعراض الحمل".

وأضافت أخرى" عندما علمت بحملي كان رد والدتي لي هو لن يكون لديك يومًا مريحًا لنفسك مرة أخرى، وقد يكون لديك يوم أو حتى أيام بعيدًا عن طفلك، ولكنك ستفكر فيهم تقلق عليهم أتوق ليوم وأحد لنفسي ولا يمكنني الاستمتاع به أبدًا لأنني أشعر بهذا الجاذبية المطلقة في قلبي".

و تشعر الأم بحركة الجنين حينما يفرد يديه وقدميه ليحصل على وضعية مريحة، أو حين يلتف في الرحم، وقد تشعر بلكماته بين الحين والآخر كما أنه قد يتحرك استجابة لعوامل أخرى، مثل الحالة النفسية للأم، أو بسبب الحازوق (الفواق) الذي يظن العلماء بأنه يحدث للجنين كنتيجة لتطور رئتيه.

و يذكر أن هناك دراسات عديدة درست حركة الجنين كاستجابة للأصوات الخارجية، وقد أثبتت هذه النتائج منذ ذلك الحين قد يتحرك الجنين عندما يشعر بالضيق من وضعية جلوس الأم أو نومها، كتنبيه منه لها بأن تغير وضعيتها قد يتحرك الجنين استجابة لنوع طعام معين.

و مع مرور الوقت قد تتمكن الأم من تتبع فترات نوم جنينها واستيقاظه من خلال ازدياد خبرتها في حركته بعد الأسبوع الثاني والثلاثين تصبح المساحة المتوافرة لحركة الجنين ضيقة، فتقل اللكمات التي من الممكن أن تتلقاها الأم، لكنها تستطيع الشعور بحركته حين يمد يديه أو قدميه أو حين يتقلب.

التعليقات