إطلاق كتاب "شاهد ومشهود" مؤرخاً حياة الشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود
رام الله - دنيا الوطن
أطلق الأستاذ والشاعر طارق عبد الكريم كتابه "شاهد ومشهود" الذي يعد سيرةً غيرية تؤرخ حياة عمه الشاعر عبد الرحيم محمود الملقب بالشاعر الشهيد، وذلك في مركز عبد الرحيم محمود الذي كان منزله سابقاً ببلدة عنبتا شمال طولكرم، بحضور عدد من الشعراء والأساتذة والأدباء.
ويتميز الكتاب الذي امتد في 496 صفحة، بإيراد قصائد للشاعر لم ترد في الديوان والأشعار التي نشرت له سابقاً، كما أبرز جوانب لم ترد في الكتب التي تناولت حياته من قبل، فتأثرُ عبد الكريم بعمه الشاعر جعله يشعر "بأن روح عمه تعيش معه
منذ الطفولة" فكان شديد الإصغاء لمحادثات جديه وأقاربه عنه، وكثير السؤال والبحث عن إرثه بالإضافة إلى حفظ قصائده.
وأوضح عبد الكريم أن عنوان الكتاب "شاهد ومشهود" يعكس حياة الشاعر الذي كان شاهداً "على ظلم الأتراك كطفل، ثم شهد ظلم الإنجليز الذين ظلموا سجنوا واعتقلوا وعذبوا الفلسطينيين، وشهد على طلابه وزملائه والشعراء والنضال في زمنه" وكان مشهوداً له من أهله وطلابه وزملائه والشعراء والمناضلين" وفق عبد الكريم.
ويأتي هذا الكتاب ثمرة جهد 3 سنوات من العمل المكثف بذلها أ.عبد الكريم في صياغة إرث الشاعر عبد الرحيم محمود، سبقها محاولات وعمل متواصل امتد سنوات لتجميع إرثه، ما كان على درجة من الصعوبة وفق وصفه تبعاً لحياة عمه "المليئة بالتنقل والتشرد وعدم الاستقرار" قبل استشهاده محارباً في معركة الشجرة عام 1948م.
أطلق الأستاذ والشاعر طارق عبد الكريم كتابه "شاهد ومشهود" الذي يعد سيرةً غيرية تؤرخ حياة عمه الشاعر عبد الرحيم محمود الملقب بالشاعر الشهيد، وذلك في مركز عبد الرحيم محمود الذي كان منزله سابقاً ببلدة عنبتا شمال طولكرم، بحضور عدد من الشعراء والأساتذة والأدباء.
ويتميز الكتاب الذي امتد في 496 صفحة، بإيراد قصائد للشاعر لم ترد في الديوان والأشعار التي نشرت له سابقاً، كما أبرز جوانب لم ترد في الكتب التي تناولت حياته من قبل، فتأثرُ عبد الكريم بعمه الشاعر جعله يشعر "بأن روح عمه تعيش معه
منذ الطفولة" فكان شديد الإصغاء لمحادثات جديه وأقاربه عنه، وكثير السؤال والبحث عن إرثه بالإضافة إلى حفظ قصائده.
وأوضح عبد الكريم أن عنوان الكتاب "شاهد ومشهود" يعكس حياة الشاعر الذي كان شاهداً "على ظلم الأتراك كطفل، ثم شهد ظلم الإنجليز الذين ظلموا سجنوا واعتقلوا وعذبوا الفلسطينيين، وشهد على طلابه وزملائه والشعراء والنضال في زمنه" وكان مشهوداً له من أهله وطلابه وزملائه والشعراء والمناضلين" وفق عبد الكريم.
ويأتي هذا الكتاب ثمرة جهد 3 سنوات من العمل المكثف بذلها أ.عبد الكريم في صياغة إرث الشاعر عبد الرحيم محمود، سبقها محاولات وعمل متواصل امتد سنوات لتجميع إرثه، ما كان على درجة من الصعوبة وفق وصفه تبعاً لحياة عمه "المليئة بالتنقل والتشرد وعدم الاستقرار" قبل استشهاده محارباً في معركة الشجرة عام 1948م.