مركز حريات ينظم ندوة بعنوان الحركة الوطنية الأسيرة في ضوء الانتخابات الإسرائيلية في جامعة

رام الله - دنيا الوطن
نظم مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية"حريات" بالشراكة مع دائرة العلوم السياسية في جامعة بيرزيت في قاعة المؤتمرات في كلية الحقوق والإدارة العامة، ندوة بعنوان "الحركة الوطنيةالأسيرة في ضوء الانتخابات الإسرائيلية"، أدارها الأستاذ حلمي الأعرج المديرالتنفيذي للمركز بحضور طلاب العلوم السياسية والعلاقات الدولية في الجامعة.
في بداية الندوة رحب الدكتور هاني موسى أستاذ العلومالسياسية بمركز حريات وأشاد بدوره الدائم والدؤوب في إعلاء شأن حقوق الإنسانوبالعلاقة المميزة التي تجمع المركز والجامعة خلال السنوات الماضية، وأشادبالاستعداد الدائم للمركز بالتعاون مع الجامعة.
وقدم حلمي الأعرج عرضاً تاريخياً لنشأةالحركة الوطنية الأسيرة في البدايات الأولى ومكانتها السياسية والوطنية والقانونيةالتي ترسخت في السياق التاريخي، وأنها حركة مناضلة وطليعية تتبوأ مكانة خاصة فيقلب الحركة الوطنية الفلسطينية وجزء لا يتجزأ في النضال الوطني الفلسطيني من أجلالحرية والإستقلال، وأن الرد على الرواية الإسرائيلية المزيفة هي تدويل قضيةالأسرى والأسيرات وتكريسها كقضية وطنية وسياسية بامتياز.
كما استفاض في شرح واقع الحركة الأسيرة والظروف الاعتقاليةالقاسية التي يعيشها الأسرى ضمن سياسة إسرائيلية ممنهجة لتضيق الخناق على الأسرى،مؤكداً أن تهديدات بن غفير للأسرى بسحب التمثيل الاعتقالي والتطاول على حقوقهمالأساسية واشتراطه دخول الحكومة بتنفيذ قانون الإعدام لن يرهب أسرانا وأسيراتنا،وأن شعبنا والحركة الأسيرة سيواجهان هذه التهديدات بإرادة صلبة ووحدة وطنية راسخة.
ودعا الأعرج إلى تعميق الوحدة الوطنية للحركة الأسيرةوتطوير دور لجنة الطوارئ العليا، وتبني استراتيجية في حماية حقوقها، ورفع وتيرةنضالها من أجل حريتها وفي المقدمة القدامى، الأطفال، النساء، المرضى والإداريينوكبار السن، وإلى بلورة استراتيجية وطنية تساند الحركة الأسيرة في كل نضالاتها، وتدويلقضية الأسرى في المحافل الدولية وتفنيد الرواية الإسرائيلية المضللة وتكريس أنالأسرى والأسيرات هم طليعة النضال الوطني الفلسطيني وهم أسرى حرب وأسرى حريةناضلوا من أجل حرية شعبهم واستقلاله وفقاً للقانون الدولي.
وفي هذا السياق أكد على ضرورة تسليط الضوء على معاناةالأسرى المرضى، والامتناع عن تقديم العلاج وعدم إجراء الفحوصات الطبية الدوريةلهم، ورفض إطلاق سراحهم خاصة الأسير ناصر أبو حميد واحتجاز جثامينهم عنداستشهادهم، وفضح القوانين العنصرية الإسرائيلية التي تطبقها دولة الاحتلال، وإبرازقضية الاعتقال الإداري التعسفي التي يستخدمها الاحتلال كسيف مسلط على رقابالمواطنين الفلسطينيين وتنتهك بشكل سافر القانون الدولي الإنساني وكافة مواثيقواتفاقيات حقوق الإنسان.
وتميزت الندوة بأسئلة الطلاب المشاركين ومداخلاتهم، ومنأهمها الإضرابات الفردية والجماعية، والتغيرات التي طرأت على الحركة الأسيرة قبلتوقيع اتفاقيات أوسلو وبعده.
نظم مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية"حريات" بالشراكة مع دائرة العلوم السياسية في جامعة بيرزيت في قاعة المؤتمرات في كلية الحقوق والإدارة العامة، ندوة بعنوان "الحركة الوطنيةالأسيرة في ضوء الانتخابات الإسرائيلية"، أدارها الأستاذ حلمي الأعرج المديرالتنفيذي للمركز بحضور طلاب العلوم السياسية والعلاقات الدولية في الجامعة.
في بداية الندوة رحب الدكتور هاني موسى أستاذ العلومالسياسية بمركز حريات وأشاد بدوره الدائم والدؤوب في إعلاء شأن حقوق الإنسانوبالعلاقة المميزة التي تجمع المركز والجامعة خلال السنوات الماضية، وأشادبالاستعداد الدائم للمركز بالتعاون مع الجامعة.
وقدم حلمي الأعرج عرضاً تاريخياً لنشأةالحركة الوطنية الأسيرة في البدايات الأولى ومكانتها السياسية والوطنية والقانونيةالتي ترسخت في السياق التاريخي، وأنها حركة مناضلة وطليعية تتبوأ مكانة خاصة فيقلب الحركة الوطنية الفلسطينية وجزء لا يتجزأ في النضال الوطني الفلسطيني من أجلالحرية والإستقلال، وأن الرد على الرواية الإسرائيلية المزيفة هي تدويل قضيةالأسرى والأسيرات وتكريسها كقضية وطنية وسياسية بامتياز.
كما استفاض في شرح واقع الحركة الأسيرة والظروف الاعتقاليةالقاسية التي يعيشها الأسرى ضمن سياسة إسرائيلية ممنهجة لتضيق الخناق على الأسرى،مؤكداً أن تهديدات بن غفير للأسرى بسحب التمثيل الاعتقالي والتطاول على حقوقهمالأساسية واشتراطه دخول الحكومة بتنفيذ قانون الإعدام لن يرهب أسرانا وأسيراتنا،وأن شعبنا والحركة الأسيرة سيواجهان هذه التهديدات بإرادة صلبة ووحدة وطنية راسخة.
ودعا الأعرج إلى تعميق الوحدة الوطنية للحركة الأسيرةوتطوير دور لجنة الطوارئ العليا، وتبني استراتيجية في حماية حقوقها، ورفع وتيرةنضالها من أجل حريتها وفي المقدمة القدامى، الأطفال، النساء، المرضى والإداريينوكبار السن، وإلى بلورة استراتيجية وطنية تساند الحركة الأسيرة في كل نضالاتها، وتدويلقضية الأسرى في المحافل الدولية وتفنيد الرواية الإسرائيلية المضللة وتكريس أنالأسرى والأسيرات هم طليعة النضال الوطني الفلسطيني وهم أسرى حرب وأسرى حريةناضلوا من أجل حرية شعبهم واستقلاله وفقاً للقانون الدولي.
وفي هذا السياق أكد على ضرورة تسليط الضوء على معاناةالأسرى المرضى، والامتناع عن تقديم العلاج وعدم إجراء الفحوصات الطبية الدوريةلهم، ورفض إطلاق سراحهم خاصة الأسير ناصر أبو حميد واحتجاز جثامينهم عنداستشهادهم، وفضح القوانين العنصرية الإسرائيلية التي تطبقها دولة الاحتلال، وإبرازقضية الاعتقال الإداري التعسفي التي يستخدمها الاحتلال كسيف مسلط على رقابالمواطنين الفلسطينيين وتنتهك بشكل سافر القانون الدولي الإنساني وكافة مواثيقواتفاقيات حقوق الإنسان.
وتميزت الندوة بأسئلة الطلاب المشاركين ومداخلاتهم، ومنأهمها الإضرابات الفردية والجماعية، والتغيرات التي طرأت على الحركة الأسيرة قبلتوقيع اتفاقيات أوسلو وبعده.
