غزة: لجنة الداخلية والحكم المحلي بالتشريعي تناقش مع البلديات والحكم المحلي الاستعدادات لفصل الشتاء

رام الله - دنيا الوطن
عقدت لجنة الداخلية والأمن والحكم المحلي في المجلس التشريعي الفلسطيني بغزة، لقاءً حول استعدادات بلديات قطاع غزة لفصل الشتاء.
وحضر اللقاء رئيس اللجنة النائب د.مروان أبو راس، ومسؤول ملف الحكم المحلي باللجنة النائب يونس أبو دقة، ووكيل وزارة الحكم المحلي م. سمير مطير، ورؤساء بلديات قطاع غزة.
بدوره، قال رئيس اللجنة، مروان أبو راس، إننا "في قطاع غزة نعاني من الحصار والقهر والحروب المتواصلة ومن الاعتداءات المستمرة من العدو وكذلك الطوارئ نتيجة سقوط الأمطار، لذلك تواصلنا مع وزارة الحكم المحلي ومع البلديات 25 بلدية في قطاع غزة من أجل أن نطمئن على أدائها واستعدادًا لمواجهة موسم الشتاء القادم".
وتابع في حديث خاص لـ"دنيا الوطن" أن "ما لمسناه من صدمة بداية نزول المطر في المنخفض لماضي وبعض الملاحظات التي كانت على البلديات، فأفزعنا ذلك لذلك تواصلنا مع هذه الجهات المختصة من أجل الاطمئنان على باقي الموسم الذي لا زال في بداية البداية، فوجدنا استعدادات وهمة عالية من البلديات ومطالبات مهمة لكي تؤدي مهامها بنجاح".
وطالب رئيس اللجنة : "المواطن الفلسطيني ان يكون عن مسؤولياته لأن إذا كان المواطن ينتق البلديات لتقصير معين يراه، فإن المواطن عليه واجبات فيج عليه ان يقوم بها حتى تكون الأمور في تعاون كامل وتضافر جميع الجهود من أجل تجاوز تلك الأزمات".
من جانبه، قال علاء البطة رئيس بلدية خان يونس، إن "هذا اللقاء يأتي تباعاً للقاءات سابقة تم عقدها مع متابعة العمل الحكومي ووزارة الحكم المحلي واتحاد البلديات، رؤساء البلديات الـ25 في حالة انعقاد قادم منذ حوالي 15 يوم قُبيل الأزمة وأثناء وبعد والآن لازلنا نعمل بهدف استخلاص العب من الاحداث التي سبقت والاستفادة ومحاولة أن نتلافى أي أخطاء قادمة ونكون على جهوزية أكبر".
وتابع في حديثه لـ"دنيا الوطن"، أن "البلديات شكلت لجان للمتابعة وتقصي الحقائق فيما حدث، هناك عبر تم استخلاصها، العبر المطلوبة من البلدية والمناطة بنا، الجميع قام وما زال يقوم بها، لكن هناك تحدي كبير وهو وعي المواطن، نرنو إلى المزيد من الوعي للمواطن الكريم، واتبع الإرشادات التي تقوم بها البلديات لأن من شان ذلك أن يحافظ على الممتلكات العامة ويحافظ على أرواح الناس"
من ناحيته، قال يوسف معمر رئيس بلدية النصر، إن "هذا اللقاء المهم ضمن استعداداتنا لفصل الشتاء مع رؤساء البلديات الأخرى ووزارة الحكم المحلي ولجنة الحكم المحلي والأمن في المجلس التشريعي لوضعهم في الأزمات التي تتعرض لها المنطقة وإمكانيات البلديات".
وتابع:" بالإضافة إلى سبل السيطرة على الوضع الصعب الذي يمر فيها بلديات قطاع غزة من خلال نقص المعدات والأجهزة التي تساعد لبلديات في القضاء على الأزمات وخاصة مع وجود المنخفضات ووجود كميات مياه كبيرة تحتاج إلى تصريف".
من جانبه، أكد مازن النجار أن "هناك شراكة حقيقة بين البلديات والحكومة والمجلس تشريعي، وهناك اجتماعات متوالية قبل فصل الشتاء، وهناك تحمل مسؤولية كبير من وزرة الحكم المحلي والحكومة والبلديات، ويبقى هناك جزء أصيل من المعادلة وهو المواطن، إذ أننا نهيب بالمواطن الكريم أن يتحمل مسؤولياته".
وقال النجار إننا من "15/8 حتى 15/10 قمنا بعملية تنظيف لمصارف الأمطار وإعادة تأهيل المناطق الساخنة منها، بالإضافة إلى صيانة المضخات والآليات وتجهيز كمية معقولة من السولار وصيانة مولدات الكهرباء وتجهيز البنية التحتية بالحد الأدنى من مشاريع الطوارئ سواء من مؤسسات المجتمع المدني المحلي ومؤسسات المجتمع الدولي أو من البنك الدولي وصندوق الإقراض".
وتابع أن "ما حدث من غرق في المنخفض الأول نحن كبلدية جباليا كان من المتوقع نزول 10 ملم أمطار نزل 49 ملم أمطار أكثر من خمس أضعاف وبالتالي الشبكة لم تستوعب لأنها غير مصممة على هذه الكمية من الأمطار، نحن بالعادة في مواسم الشتاء السابقة أن يكون هطول امطار بشكل معقول ويتم من بعدها تسليك المصارف وترتيب الأمر"
وأردف القول: "شكلنا لجنة تقصي حقائق ومن توصياتها أن نزيد قدرة المضخات، واستبدلنا المضخات بمضخات أكبر، واستبدلنا مولدات بمولدات أكبر وتم شب المضخات الكبيرة والمهمة مثل العلمي ومحطة أبو راشد وبعض المضخات كالصفطاوي على خط 24 بتوجيهات من وزرة الحكم المحلي وشركة الكهرباء في قطاع غزة وبعض الأماكن تم فيها استبدال المشغل، ونوعد الموطن أن نكون على قدر المسؤولية وأن نتحمل مسؤولياتنا حيال ذلك الأمر".
عقدت لجنة الداخلية والأمن والحكم المحلي في المجلس التشريعي الفلسطيني بغزة، لقاءً حول استعدادات بلديات قطاع غزة لفصل الشتاء.
وحضر اللقاء رئيس اللجنة النائب د.مروان أبو راس، ومسؤول ملف الحكم المحلي باللجنة النائب يونس أبو دقة، ووكيل وزارة الحكم المحلي م. سمير مطير، ورؤساء بلديات قطاع غزة.
بدوره، قال رئيس اللجنة، مروان أبو راس، إننا "في قطاع غزة نعاني من الحصار والقهر والحروب المتواصلة ومن الاعتداءات المستمرة من العدو وكذلك الطوارئ نتيجة سقوط الأمطار، لذلك تواصلنا مع وزارة الحكم المحلي ومع البلديات 25 بلدية في قطاع غزة من أجل أن نطمئن على أدائها واستعدادًا لمواجهة موسم الشتاء القادم".
وتابع في حديث خاص لـ"دنيا الوطن" أن "ما لمسناه من صدمة بداية نزول المطر في المنخفض لماضي وبعض الملاحظات التي كانت على البلديات، فأفزعنا ذلك لذلك تواصلنا مع هذه الجهات المختصة من أجل الاطمئنان على باقي الموسم الذي لا زال في بداية البداية، فوجدنا استعدادات وهمة عالية من البلديات ومطالبات مهمة لكي تؤدي مهامها بنجاح".
وطالب رئيس اللجنة : "المواطن الفلسطيني ان يكون عن مسؤولياته لأن إذا كان المواطن ينتق البلديات لتقصير معين يراه، فإن المواطن عليه واجبات فيج عليه ان يقوم بها حتى تكون الأمور في تعاون كامل وتضافر جميع الجهود من أجل تجاوز تلك الأزمات".
من جانبه، قال علاء البطة رئيس بلدية خان يونس، إن "هذا اللقاء يأتي تباعاً للقاءات سابقة تم عقدها مع متابعة العمل الحكومي ووزارة الحكم المحلي واتحاد البلديات، رؤساء البلديات الـ25 في حالة انعقاد قادم منذ حوالي 15 يوم قُبيل الأزمة وأثناء وبعد والآن لازلنا نعمل بهدف استخلاص العب من الاحداث التي سبقت والاستفادة ومحاولة أن نتلافى أي أخطاء قادمة ونكون على جهوزية أكبر".
وتابع في حديثه لـ"دنيا الوطن"، أن "البلديات شكلت لجان للمتابعة وتقصي الحقائق فيما حدث، هناك عبر تم استخلاصها، العبر المطلوبة من البلدية والمناطة بنا، الجميع قام وما زال يقوم بها، لكن هناك تحدي كبير وهو وعي المواطن، نرنو إلى المزيد من الوعي للمواطن الكريم، واتبع الإرشادات التي تقوم بها البلديات لأن من شان ذلك أن يحافظ على الممتلكات العامة ويحافظ على أرواح الناس"
من ناحيته، قال يوسف معمر رئيس بلدية النصر، إن "هذا اللقاء المهم ضمن استعداداتنا لفصل الشتاء مع رؤساء البلديات الأخرى ووزارة الحكم المحلي ولجنة الحكم المحلي والأمن في المجلس التشريعي لوضعهم في الأزمات التي تتعرض لها المنطقة وإمكانيات البلديات".
وتابع:" بالإضافة إلى سبل السيطرة على الوضع الصعب الذي يمر فيها بلديات قطاع غزة من خلال نقص المعدات والأجهزة التي تساعد لبلديات في القضاء على الأزمات وخاصة مع وجود المنخفضات ووجود كميات مياه كبيرة تحتاج إلى تصريف".
من جانبه، أكد مازن النجار أن "هناك شراكة حقيقة بين البلديات والحكومة والمجلس تشريعي، وهناك اجتماعات متوالية قبل فصل الشتاء، وهناك تحمل مسؤولية كبير من وزرة الحكم المحلي والحكومة والبلديات، ويبقى هناك جزء أصيل من المعادلة وهو المواطن، إذ أننا نهيب بالمواطن الكريم أن يتحمل مسؤولياته".
وقال النجار إننا من "15/8 حتى 15/10 قمنا بعملية تنظيف لمصارف الأمطار وإعادة تأهيل المناطق الساخنة منها، بالإضافة إلى صيانة المضخات والآليات وتجهيز كمية معقولة من السولار وصيانة مولدات الكهرباء وتجهيز البنية التحتية بالحد الأدنى من مشاريع الطوارئ سواء من مؤسسات المجتمع المدني المحلي ومؤسسات المجتمع الدولي أو من البنك الدولي وصندوق الإقراض".
وتابع أن "ما حدث من غرق في المنخفض الأول نحن كبلدية جباليا كان من المتوقع نزول 10 ملم أمطار نزل 49 ملم أمطار أكثر من خمس أضعاف وبالتالي الشبكة لم تستوعب لأنها غير مصممة على هذه الكمية من الأمطار، نحن بالعادة في مواسم الشتاء السابقة أن يكون هطول امطار بشكل معقول ويتم من بعدها تسليك المصارف وترتيب الأمر"
وأردف القول: "شكلنا لجنة تقصي حقائق ومن توصياتها أن نزيد قدرة المضخات، واستبدلنا المضخات بمضخات أكبر، واستبدلنا مولدات بمولدات أكبر وتم شب المضخات الكبيرة والمهمة مثل العلمي ومحطة أبو راشد وبعض المضخات كالصفطاوي على خط 24 بتوجيهات من وزرة الحكم المحلي وشركة الكهرباء في قطاع غزة وبعض الأماكن تم فيها استبدال المشغل، ونوعد الموطن أن نكون على قدر المسؤولية وأن نتحمل مسؤولياتنا حيال ذلك الأمر".
التعليقات