(مدى) يقيم ورشة عمل حول برنامج العمل الوطني والاجتماعي للمهنيين

(مدى) يقيم ورشة عمل حول برنامج العمل الوطني والاجتماعي للمهنيين
رام الله - دنيا الوطن
أقام التجمع الديمقراطي الفلسطيني للمهنيين ( مدى ) ورشة عمل برنامجية حوارية حول برنامج العمل الوطني والاجتماعي لقطاع المهنيين (الفئات الوسطى ) بمشاركة حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين / أمين اقليم سوريا ومحمد آغا عضو اللجنة المركزية للجبهة / أمين قطاع الشباب وعدد واسع من المهنيين من المخيمات والتجمعات الفلسطينية.

ورحب المحامي عدي جرادات أمين التجمع الديمقراطي الفلسطيني للمهنيين (مدى) في سوريا بالحضور ودعاهم للوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء، وتناول الرفيق في حديثه القضايا الرئيسية التي تحملها اللائحة الداخلية للتجمع الديمقراطي الفلسطيني للمهنيين، وأشار الى الدور الهام الذي تلعبه الفئات الوسطى في صفوف المجتمع من خلال عملية التنمية المجتمعية لكافة شرائح المجتمع باعتبار أن برنامج العمل لهذه الفئات يتوجه بشكل مباشر إلى القطاعات الاجتماعية من خلال حوامل سياسية وفكرية وبرنامجية للمنظمات الجماهيرية.

وتحدث في الورشة محمد آغا حيث اشار في شرح مفصل لمحاور برنامج العمل الوطني والاجتماعي للتجمع الديمقراطي الفلسطيني للمهنيين وبالأخص في محور العمل السياسي الوطني والمحور الاجتماعي والنقابي.

وأكد أن من اهم اتجاهات العمل في منظمة (مدى) هو النهوض بأوضاع الاتحادات الشعبية الفلسطينية باعتبارها المنظمات الشعبية المهنية التي تتوجه لقطاع المهنيين لكي تاخذ هذه الاتحادات دورها الوطني والاجتماعي والاسهام في تسليط الضوء على مشاكل وهموم اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، كما اشار الرفيق أن منظمة (مدى) تشكل رافعة أساسية من روافع العمل النضالي والحزبي والتنظيمي لمنظمات اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني- أشد.

وعن أخر التطورات السياسية، تحدث حسن عبد الحميد فتوجه بالتحية لأبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده ولأرواح الشهداء ولأسرانا.

وأشار إلى أن ما افرزته الانتخابات الاسرائيلية من نتائج تؤكد اننا مقبلون على مرحلة صعبة يجب الاستعداد لها على المستويين الفلسطيني والعربي، رغم أن استراتيجية العدوان والقتل والارهاب والاستيطان والاعتقال وهدم المنازل لم تختلف كثيرا بين حزب صهيوني وآخر، وجميع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، أكدت أنها غير معنية بالاستجابة لحقوق شعبنا، وهو أمر يجب على جميع قوى شعبنا وفصائله الوطنية والاسلامية استخلاص دروسه الصحيحة لجهة التوافق على استراتيجية نضالية ووطنية تواجه الاستراتيجية "الصهيونية".

وأكد أن تصاعد المقاومة الشعبية في الضفة الفلسطينية والقدس تحظى بدعم كل الشعب الفلسطيني الذي يتوحد في ميدان مواجهة سياسات وممارسات الاحتلال ومستوطنيه، وما يتأكد في خبرة النضال اليومي أن هذه المقاومة تحتاج لقيادة موحدة تدير نضالها وتحصن انجازاتها لصالح الكل الفلسطيني، لذلك نعتبر أن تشكيل هذه القيادة لا يقل اهمية عن الوحدة الميدانية نفسها.



التعليقات