تعاون بين نوفارتس وجمعية القلب الإماراتية لدعم مرضى قصور القلب بحملة "قلبك ما نتظر"

تعاون بين نوفارتس وجمعية القلب الإماراتية لدعم مرضى قصور القلب بحملة "قلبك ما نتظر"
تعبيرية
رام الله - دنيا الوطن
دخلت نوفارتس، الشركة العالمية للأدوية، في شراكة مع جمعية القلب الإماراتية بهدف رفع مستوى الوعي في الإمارات العربية المتحدة حول قصور القلب.

في إطار حملة "قلبك ما ينتظر"، تسعى جمعية القلب الإماراتية وشركة نوفارتس إلى توعية المقيمين في الإمارات بأعراض قصور القلب وأضرار التشخيص والعلاج المتأخر، والذي يمكن أن يعرض حياة المريض إلى خطر الوفاة.  وقد تم دمج كوكبة من خبراء الرعاية الصحية في الإمارات لضمان تزويد المرضى بالمعلومات الطبية الصحيحة وتمكينهم من اتخاذ القرارات التي تناسب حالتهم.

والجدير بالذكر أن قصور القلب يصيب أكثر من 25 مليون شخص في العالم، كما يتسبب بوفيات تصل إلى ضعفين إلى ثلاثة أضعاف عدد الوفيات التي تتسبب بها السرطانات المتقدمة. ومن المتوقع أن يصاب بهذا المرض 1 من كل 5 أشخاص فوق سن الـ 40، ويتجاهل 1 من كل 3 الأعراض، ظنًا منهم أنها علامات الشيخوخة.

 وبهذا الصدد، قال محمد عز الدين الرئيس والمدير الإقليمي لمنطقة الخليج في شركة نوفارتس: "يعتبر قصور القلب سبب رئيسي على مستوى العالم لدخول المستشفيات، لذلك يجب أن يكون لدى الناس مقدار كافي من الوعي بهذا المرض، ومن هذا المنطلق قمنا بالشراكة مع جمعية القلب الإماراتية في إطار جهودنا الراسخة لتحسين سلامة الناس بما يضمن لهم التمتع بصحة أوفر وعمر أطول، وتتماشى حملة " قلبك ما ينتظر" مع التزامنا برفع مستوى الوعي حول قصور القلب، بما يساهم في معالجة المفاهيم الخاطئة وتشجيع الناس على القيام بالتشخيص المبكر عند اكتشافهم لأي أعراض".

ولاحظ الخبراء أن مرض الشريان التاجي وارتفاع ضغط الدم والتعرض لنوبات قلبية، هي أكثر الحالات التي تزيد من احتمالية الإصابة بقصور القلب. وقد أظهرت الدراسات أن ما لا يقل عن 50٪ من مرضى النوبات القلبية في الإمارات العربية المتحدة هم دون سن الخمسين. ويعتبر الناس في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عرضة للإصابة بقصور القلب بـ 10 سنوات أبكر من الناس في الدول الغربية.

 وأوضحت الدكتورة جويرية العلي رئيسة جمعية القلب الإماراتية أن الرسالة الرئيسية التي تريد الجمعية إيصالها من حملة "قلبك ما ينتظر"، أنه من الممكن الوقاية من معظم حالات أمراض القلب، وعلقت على ذلك قائلةً: نرغب في تشجيع المقيمين في أرض الإمارات الحبيبة على اتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية من أمراض القلب، حيث من الأهمية أن يقوم الأشخاص بزيارة الطبيب بانتظام، خاصة إذا كان لديهم تاريخ لأفراد من عائلاتهم ممن هم مصابون بأمراض القلب، لأنهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".

وفقًا للخبراء، فإن الفحوصات الدورية للقلب، إلى جانب بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة، من شأنها أن تقطع شوطًا طويلاً في تحسين مستوى صحة القلب.  وقد كشفت الدراسات فعليًا عن وجود علاقة قوية تربط سلامة القلب بعوامل أخرى مثل السمنة والتدخين وارتفاع ضغط الدم والسكري.  

وأشارت الدكتورة جويرية العلي إلى بعض النصائح التي يمكن للمواطنين والمقيمين اتباعها في دولة الإمارات العربية المتحدة للوقاية من أمراض القلب والحفاظ على سلامته. ويكون ذلك من خلال ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة، والالتزام بنظام غذائي صحي، وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون، وعدم التدخين، إضافة إلى ضبط الانفعالات المتعلقة بالتوتر والضغوطات.

ويعتبر قصور القلب حالة مرضية معقدة يكون فيها القلب غير قادر على ضخ الدم بشكل كافٍ، وبالتالي يعجز عن الحفاظ على التدفق الضروري لتلبية احتياجات الجسم. وتشمل أعراضه السعال؛ والتعب؛ والإرهاق؛ وضيق في التنفس مع صوت صفير واحتباس السوائل مع تورم في الساقين أو البطن؛ بالإضافة إلى ضعف في أداء المهام أو التمارين التي تتطلب مجهودًا بدنيًا. كما يمكن أن تزداد هذه الأعراض سوءًا إذا تُركت من دون علاج مع مرور الوقت، وبالتالي تعرض المريض إلى مخاطر أكبر على مستوى صحته العامة.

التعليقات