طولكرم تحيي الذكرى 18 لاستشهاد الشهيد ياسر عرفات وإعلان وثيقة الاستقلال

طولكرم تحيي الذكرى 18 لاستشهاد الشهيد ياسر عرفات وإعلان وثيقة الاستقلال
تعبيرية
رام الله - دنيا الوطن
أحيت محافظة طولكرم ومؤسساتها وفعالياتها وحركة فتح وفصائل العمل الوطني الذكرى 18 على استشهاد الرئيس ياسر عرفات " أبو عمار" والذكرى 34 لإعلان وثيقة الاستقلال.

جاء ذلك في حرم جامعة فلسطين التقنية " خضوري" بمشاركة محافظ طولكرم عصام أبو بكر وقائد المنطقة العميد جمال أبو العز ومدراء الأجهزة الأمنية، وأمين سر فتح إياد جراد وممثلي الفصائل، ورئيس جامعة خضوري د. نور الدين أبو الرب ورؤساء الجامعات ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية، ومجالس الطلبة، وحركة الشبيبة الطلابية، والغرفة التجارية ورؤساء البلديات والمجالس المحلية، والجمعيات والاتحادات والأطر النسوية.

وألقى نائب محافظ طوكرم  مصطفى طقطاقه كلمة بالمحافظ أبو بكر، استعرض فيها مسيرة الشهيد أبو عمار بذكرى استشهاده الثامنة عشر و وإعلان وثيقة الاستقلال، موضحاً بأن الشهيد أبا عمار  استطاع تجاوز كل الاختلافات من خلال فهم إسلامية هذه الأرض وعروبتها وفلسطينيتها وتاريخها، عبر بوصلة النضال والحرية، وصولاً إلى إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد طقاطقه على مواصلة الرئيس محمود عباس " أبو مازن" واستمراره بالدفاع عن الثوابت الوطنية غير القابلة للتصرف، حيث يقود معركة شرسة في مواجهة المشاريع المشبوهة التي تستهدف قضيتنا وحقوقنا الوطنية، مشيداً بدور حركة فتح حاضنة المشروع الوطني وفصائل العمل الوطني، والمؤسسة الأمنية وكافة المؤسسات والقطاعات التي أبت إلا أن تكون درعاً حامياً حفاظاً على المشروع الوطني والنضالي.

من جانبه أوضح  أمين سر حركة فتح بطولكرم إياد جراد بأن الشهيد ياسر عرفات جسد معنى الثورة والنضال والحرية، مكرساً قيم الشعب الفلسطيني وإرادته الحرة على طريق الحرية والاستقلال والعودة، مجدداً العهد والوفاء لروح هذا القائد، مشيراً إلى أن الرئيس محمود عباس " أبو مازن" يواصل ذات الطريق، مشدداً على التمسك بالوحدة الوطنية ونبذ الانقسام، من خلال وحدة حركة فتح وفصائل العمل الوطني تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا ، ووحدة الشعب الفلسطيني في كل مكان، مشيداً بدور مؤسسات محافظة طولكرم الرسمية والأهلية والمؤسسة الأمنية والمجتمع المحلي حفاظاً على قضايا المواطنين وتحقيقها.  

إلى ذلك أشار حكم طالب في كلمة باسم فصائل العمل الوطني إلى ما تمثله مسيرة الشهيد ياسر عرفات من أسطورة بالصمود، من خلال خوض العمل الوطني والنضالي والثوري، حيث استطاع أن يحول القضية الفلسطينية من قضية إنسانية وإغاثة  إلى  قضية شعب يناضل من أجل حقوقه الوطنية، إلى جانب الوقوف ضد جميع المشاريع الانهزامية، عبر التمسك بالثوابت الفلسطينية، وعلى رأسها حق العودة، مع الحفاظ على القرار الوطني المستقل.