المدهون: الأسرى جزء أصيل من تضحيات شعبنا وأبدعوا في ميادين المقاومة والصمود والعلم

رام الله - دنيا الوطن
أكد بهاء المدهون وكيل وزارة الأسرى والمحررين، أن الأسرى داخل سجون الاحتلال جزء أصيل من مقاومة وتضحيات شعبنا، ولا زالوا في الطليعة المتقدمة لمواجهة هذا الاحتلال الغاشم.
وجاء ذلك خلال كلمة له في حفل إشهار كتاب ( المختصر فى قواعد الإملاء) للأسير يحيي شريدة من محافظة طوباس والمحكوم بالسجن 22 عاماً، وذلك بمشاركة وزارة التربية والتعليم "مجمع اللغة العربية" ومنتدى الإبداع الثقافي في الجامعة
الإسلامية.
وتقدم المدهون بالتهنئة القلبية للأسير يحيى شريدة على هذا الإنجاز العلمي الجديد وعبر عن الفخر والإعتزاز بهذا الجهد الدؤوب الذي يسطره الأسرى داخل السجون في الجانب العلمي وتطوير القدرات.
وأضاف، أن الأسرى يُشعون لنا نورهم من وسط العتمة والظلم ولم يستسلموا لمكر الاحتلال وجبروته، وسبقت قدراتهم كل محاولات التثبيط والإحباط، وأحالوا محنة الأسر إلى منحة، والسجون إلى جامعات وقلاع علمية.
وأكد المدهون على أن هذا اليوم لا يعتبر اشهار كتاباً فقط، بل اشهار قضية الأسرى بكل تفاصيلها، وبأن هؤلاء الأبطال ضحوا وتركوا كل ملذات الدنيا للدفاع عن شعبهم وقضيتهم.
وأشار خلال كلمته بما صدر مؤخراً من قادة الاحتلال ومتطرفيه، مؤكداً أن إدارة المعركة مع الأسرى يديرها الاحتلال من أعلى المستويات السياسية، والفترة المقبلة قد تكون صعبة لذلك أكد على تكثيف الجهود والتكاتف من أجل إحباط أي محاولة للإستفراد بالأسرى.
وفى ختام الحفل تم تكريم وتقديم دروع لكل من شارك وساعد في نشر هذا الكتاب، ولكل من ساهم في خروج هذه الكلمات من قبور الزنازين.
أكد بهاء المدهون وكيل وزارة الأسرى والمحررين، أن الأسرى داخل سجون الاحتلال جزء أصيل من مقاومة وتضحيات شعبنا، ولا زالوا في الطليعة المتقدمة لمواجهة هذا الاحتلال الغاشم.
وجاء ذلك خلال كلمة له في حفل إشهار كتاب ( المختصر فى قواعد الإملاء) للأسير يحيي شريدة من محافظة طوباس والمحكوم بالسجن 22 عاماً، وذلك بمشاركة وزارة التربية والتعليم "مجمع اللغة العربية" ومنتدى الإبداع الثقافي في الجامعة
الإسلامية.
وتقدم المدهون بالتهنئة القلبية للأسير يحيى شريدة على هذا الإنجاز العلمي الجديد وعبر عن الفخر والإعتزاز بهذا الجهد الدؤوب الذي يسطره الأسرى داخل السجون في الجانب العلمي وتطوير القدرات.
وأضاف، أن الأسرى يُشعون لنا نورهم من وسط العتمة والظلم ولم يستسلموا لمكر الاحتلال وجبروته، وسبقت قدراتهم كل محاولات التثبيط والإحباط، وأحالوا محنة الأسر إلى منحة، والسجون إلى جامعات وقلاع علمية.
وأكد المدهون على أن هذا اليوم لا يعتبر اشهار كتاباً فقط، بل اشهار قضية الأسرى بكل تفاصيلها، وبأن هؤلاء الأبطال ضحوا وتركوا كل ملذات الدنيا للدفاع عن شعبهم وقضيتهم.
وأشار خلال كلمته بما صدر مؤخراً من قادة الاحتلال ومتطرفيه، مؤكداً أن إدارة المعركة مع الأسرى يديرها الاحتلال من أعلى المستويات السياسية، والفترة المقبلة قد تكون صعبة لذلك أكد على تكثيف الجهود والتكاتف من أجل إحباط أي محاولة للإستفراد بالأسرى.
وفى ختام الحفل تم تكريم وتقديم دروع لكل من شارك وساعد في نشر هذا الكتاب، ولكل من ساهم في خروج هذه الكلمات من قبور الزنازين.