هل يتسبب غثيان الحامل في الشهر السابع بالولادة المبكرة؟

تابعنا أيضا عبر تويتر @alwatanvoice

2-أسباب الغثيان في الشهر السابع من الحمل 

الغثيان في الثلث الثالث من الحمل لا يشير بشكل عام إلى أي ضرر للأم والجنين وقد يكون ناتجًا عن زيادة ضغط الطفل المتنامي، وكبر حجمه، و ما يشكل ضغطاً على الجهاز الهضمي وأحياناً يجد الجهاز الهضمي صعوبة في تحمل الفيتامينات، التي تتناولها الحامل في هذه المرحلة ما يؤدي إلى القيء والغثيان، وفق (سيدتي).

و الغثيان أو القيء إن كان غير مستمر، فهو أمر لا يستدعي القلق، أما في حالة استمرار المشكلة، فيجب مراجعة الطبيب لمعرفة الأسباب والعلاج، فأعراض الحمل في الشهر السابع قد تكون سبباً أيضاً في الغثيان؛ حيث إن الجنين في هذه الفترة يبلغ طوله نحو 40 سم ووزنه من 900 إلى 1400 جم، ما يسبب ضغطاً على العمود الفقري وانحناء وألماً في ظهر الحامل.

وقد تكون الرئتان كذلك لدى الحامل غير جاهزتين للقيام بعملية التنفس بشكل جيد، إضافة إلى التقلبات المتكررة في الهرمونات ما قد يتسبب في القيء والغثيان.

و للنظام الغذائي المتبع من قبل الحامل دخل في تسبب القيء والغثيان أيضاً؛ مثل الأطعمة الحارة جداً والدهنية أو الحمضية، التي تؤدي إلى تفاقم القيء والغثيان التغيرات في الجسم.

فقد يؤدي الضغط الناتج عن نمو الرحم والجنين، إضافة إلى اضطرابات النوم والتوتر والقلق بشأن المخاض ورعاية الأطفال، إلى الشعور بالمرض في بعض الأحيان فالقيء والغثيان وقد يترافق أحياناً تسمم الحمل مع الظهور المفاجئ للغثيان والقيء في منتصف فترة الحمل.

4-متى يصبح الغثيان إشارة على الولادة المبكرة؟

الغثيان والقيء أثناء الحمل لا يمثلان دائمًا علامة على وجود مشكلة، أو إشارة إلى الولادة المبكرة ولكن لابد من استشارة الطبيب في بعض الحالات مثل:

عدم القدرة على الاحتفاظ بأي طعام أو سوائل.

حالة فقدان الشهية.

فقدان الوزن المفاجئ.

انخفاض في حركة الجنين.

ضعف شديد دوخة.

عدة نوبات من القيء خلال اليوم، أما عند حالة الغثيان المفاجئ والمستمر في الثلث الثالث من الحمل، فمن الممكن أن يشير هذا إلى الولادة المبكرة.