الثقافة: إطلاق مبادرة القراءة ورفع الوعي في مدارس طولكرم

الثقافة: إطلاق مبادرة القراءة ورفع الوعي في مدارس طولكرم
تعبيرية
رام الله - دنيا الوطن
أطلق مكتب وزارة الثقافة في طولكرم مبادرة القراءة ورفع الوعي للكاتبة الشابة سهام السايح؛ بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في مدارس: بنات جمال عبد الناصر، بنات عمر بن عبد العزيز، وبنات العدوية، بحضور رئيس قسم الآداب في مكتب وزارة الثقافة رولا أبوفاشه، ومشرفي اللغة العربية في مديرية التربية والتعليم: حنين الكرمي، بسام قرشد، وأشجع دريدي، ومديرات المدارس المذكورة ومعلمات اللغة العربية والعشرات من طالبات المرحلة الثانوية المستهدفات في المبادرة.

وفي كلماتهن الترحيبية، ثمنت مديرات المدارس  دور وزارة الثقافة في الحراك الثقافي في المحافظة، وعلى التعاون المستمر بين مديريتيْ الثقافة والتربية والتعليم، مضيفات أن هذه النشاطات تهدف إلى خلق جيلٍ مثقفٍ وواعٍ ومحب للمطالعة.

وقالت رولا أبو فاشه  أن هذه المبادرة تأتي بهدف تطوير الطالبات في مجال القراءة وتنمية قدراتهن وتطوير مهاراتهن وتحفيزهن على فعل القراءة؛ مؤكدةً على أهمية هذه اللقاءات الثقافية والأنشطة اللامنهجية في توسيع مدارك الطلبة، ومشيرةً إلى دور وزارة الثقافة في مساندتها لكافة الأنشطة والبرامج التي تصب في خدمة تشجيع عادة القراءة في المجتمع الفلسطيني بكافة شرائحه، وإلى ضرورة أن تتحول القراءة إلى عادة يومية يحرص المواطن على ممارستها، كما شكرت مدير التربية والتعليم أ. سائد كبها وإلى مشرفي اللغة العربية على الشراكة الدائمة ودورهم الفعال.

 من جانبها قالت الكاتبة سهام السايح: إن مثل هذه المبادرات تهدف إلى تعزيز أهمية القراءة في زيادة وعي طلبة المدارس في فهم النصوص الأدبية وكتب تطوير الذات لتؤثر عليهم في تشكيل شخصيتهم على الصعيد السلوكي في التعامل والحوار والحكم على الأمور بطريقة منطقية.

 كما تحدثت السايح عن المميزات الإيجابية للقراءة والتي تتلخص في توسيع الفكر والمدارك وزيادة المفردات اللغوية، وتوسيع نظرة الإنسان في الحياة والحماية من " النظرة القطبية "، وتكسب الإنسان التفكير بشكل منطقي. كما تناولت تصنيف العلماء لأنواع القراءة: قراءة التسلية، قراءة المعرفة، القراءة الإنتاجية، وقراءة الوعي.

 واستعرضت نماذج من الكتب المؤثرة التي تساعد الإنسان على فهم نفسه وتساعده على التطوير في جميع مجالات الحياة مثل سحر الامتنان، السماح بالرحيل، قوة العقل الباطن، وقوة الآن.

بدوره، تحدث أشجع دريدي عن أهمية القراءة في كونها وسيلة للاتصال، وتقوية شخصية الفرد وتطوير المهارات وتوسيع مدارك الإنسان والتعليم الذاتي؛ بالإضافة إلى بناء الحضارات وتطورها في شتى المجالات. كما دعا الطالبات إلى استغلال وقت الفراغ بالقراءة والتدرج في اختيار نوعية الكتب التي تتناسب مع الفئة العمرية لديهن.

 من جانبها تطرقت حنين الكرمي إلى بعض العوامل التي تعمل على تنمية الإبداع لدى الطالبات، بهدف الارتقاء بقدراتهن ومواهبهن ورفع درجة إبداعاتهن في كافة المجالات الفنية والثقافية، وتوفير أجواء نفسية جيدة، وصقل شخصياتهن بهدف خلق أجيال شابة قادرة على تحمل المسؤولية من أجل بناء المجتمع الفلسطيني.

وتحدثت الطالبات عن بعض الروايات والقصص والكتب التي قرأوها، كما عبرن عن سعادتهن بدعم مكتب وزارة الثقافة لأي موهبة لديهن.