صندوق النفقة ينظم يومًا ترفيهيًا للأطفال في الخليل

صندوق النفقة ينظم يومًا ترفيهيًا للأطفال في الخليل
صورة من الفعالية
رام الله - دنيا الوطن
نظم صندوق النفقة الفلسطيني وبتبرع سخي من شركة رويال، شركة الجبريني وشركة أبو عصب للألعاب مهرجانا ترفيهيا في المركز الكوري الفلسطيني في محافظة الخليل، وبمشاركة 300 طفل من الأطفال المتروكين والمستحقين للنفقة من الصندوق كما أمهاتهم. 

وقد حضر الفعالية مدير عام صندوق النفقة الأستاذة المحامية فاطمة المؤقت وطاقم الصندوق من منطقتي الوسط والجنوب كما حضر رجل الأعمال مازن الزغير ومحسن زلوم نائب رئيس الغرفة التجارية ورجل الأعمال صالح العجولي.

وتخلل اليوم الترفيهي بالتنسيق مع فريق "مسرح نعم"، الذين قدموا عرضهم المسرحي تطوعا لإيمانهم بأهمية استهداف فئة الأطفال المتروكين وأمهاتهم، بالإضافة إلى فقرات فنية وتعليمية وترفيهية متنوعة، النقش والحناء، تسريحة وسبلة، طلاء وتزيين الاظافر، الرسم على الوجوه. كما تم تنفيذ مسابقات تفاعلية ما بين الأطفال والحضور من ادارة الصندوق ورجال الأعمال. 

وفي الختام تم توزيع الهدايا على الأمهات والأطفال.

وعبرت الموقت عن فلسفة الصندوق في الدفاع عن حقوق الأطفال في اللعب والمشاركة في أنشطة ثقافية وإبداعية، هذا بالإضافة إلى أن الأيام الترفيهية بما تتضمنها من أنشطة وألعاب هي بمثابة فرصة استثنائية لاكتشاف إبداعات الأطفال وطاقاتهم ذهنيا وجسديا، من خلال توفير بيئات داعمة كاليوم الترفيهي وإضافة خبرات جديدة عن أنفسهم وعن المحيط الذي يعيشون فيه، كما اكتسابهم المهارة، القوة والفهم الغير تقليدي للأنشطة الذهنية والجسدية الذي لا بد سيصنع أحلامهم وأحلام قادة وبناة المستقبل. 

وأكدت على أن هذه المساحات التي يوفرها الصندوق تؤسس لحياة طفولية حقيقية تفيدهم ذهنيا وجسديا ونشاطات ترفيهية لا بدستلقي بظلالها على صحة الأطفال النفسية ورفاههم وتنمية روح الابتكار والمخيلة لديهم.

وشهد اليوم الترفيهي تفاعلا إيجابيا من قبل الأمهات وأطفالهن الذين عبروا عن سعادتهم بالمساحات الترفيهية الآمنة التي وفرها الصندوق، والتي أدخلت الفرح والسعادة للأطفال وأمهاتهم ورسم البسمة على وجوههم.

وأبدت طفلة سعادتها بالفعالية قائلة: "ما بقدر أوصف هذا اليوم الجميل كثير فرحتونا، مثل يوم الرحلة وطلعنا بالباص عشان نشعر بجو الرحلة". وعبرت احدى الأمهات عن غامر فرحها بقولها: " ". 

وتابعت: "كل الفقرات كانت حلوة ومميزة وبحاجتها احنا واطفالنا وكتير انبسطت باندماج الاطفال مع بعض لأنه فعلا بحاجة إنهم يعرفوا أنه في أطفال كثير مثلهم متروكين كتير، وإنه الحياة لازم نعيشها بتفاصيلها الحلوة وما في شيء بوقف بوجه سعادتهم".

كما وعبرت أخرى: " اليوم كان أحلي يوم بحياتي حسيت اليوم عيد من وقت الكورونا ما طلعنا لا احنا ولا اولادنا لأي رحلة او أيشيء ترفيهي".