"النضال الشعبي": الظلم الواقع على موظفي الهلال الأحمر في طولكرم يجب انهاءه
رام الله - دنيا الوطن
قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن هناك ظلماً كبيراً وقع على الموظفين العاملين في مستشفى جمعية الهلال الأحمر في طولكرم سابقاً، حيث تم اغلاق المؤسسة التي عملوا فيها لأكثر من ٢٥ عام.
وقال محـمد علوش عضو المكتب السياسي للجبهة، بأن ما تعرضت له جمعية ومستشفى الهلال الأحمر يتطلب مراجعة ويتطلب وقفة جدية لمعالجة كافة الآثار التي ترتب عليها قرار اغلاق المستشفى ، فقد أغلقت المؤسسة التاريخية في المحافظة وتم انهاء خدمات موظفيها لا لشيء إلا أنهم تركوا مكان عملهم لخدمة المحافظة في فترة وباء الكورونا، وبعد عام كامل بدون رواتب عاشوا خلالها القهر والحرمان، وبعد خوض العديد من الاعتصامات المطالبة بكرامة موظفيها صدر قرار من مجلس الوزراء باعتماد هؤلاء الموظفين على كادر وزارة الصحة ليكتشفوا بعد تسعة عشر شهراً من الالتزام في الدوام في مستشفى ثابت ثابت بطولكرم بأن موضوعهم مازال عالقاً، وأنهم بدون تسوية ولم ينالوا الحق في التعين والتثبيت وفقاً لكل القرارات والتعهدات التي قدمتها الجهات ذات العلاقة.
وشدد علوش على ضرورة التدخل الفوري من قلب مجلس الوزراء ووزارة الصحة لحل المشاكل المترتبة على هذا الاجحاف ومعالجة المشكلة المتعلقة بالعاملين في الهلال الذين حولوا للعمل في المستشفى الحكومي دون أن يكون لهم أي فرصة للتعين أو التثبيت حتى الآن حيث يسجل لبعض العاملين سنوات خدمة طويلة، وهم على أبواب التقاعد وحقوقهم مهددة بالضياع.
وأضاف علوش بأن محافظة طولكرم تشهد اجحافاً كبيراً من قبل السياسات والاجراءات الحكومية في ظل التراجع عن قرار تشغيل مستشفى عتيل الحكومي وتوفير كافة الامكانيات ليقدم خدماته لأكثر من ثمانين ألف مواطن في قرى وبلدات الشعراوية واقتصار ذلك كقسم للطوارئ ملحق ادارياً بمستشفى الشهيد ثابت ثابت، وكذلك أزمة الهلال الأحمر وغيرها من القضايا التي تشكل هاجساً مقلقاً لكافة المواطنين في محافظة طولكرم.
قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن هناك ظلماً كبيراً وقع على الموظفين العاملين في مستشفى جمعية الهلال الأحمر في طولكرم سابقاً، حيث تم اغلاق المؤسسة التي عملوا فيها لأكثر من ٢٥ عام.
وقال محـمد علوش عضو المكتب السياسي للجبهة، بأن ما تعرضت له جمعية ومستشفى الهلال الأحمر يتطلب مراجعة ويتطلب وقفة جدية لمعالجة كافة الآثار التي ترتب عليها قرار اغلاق المستشفى ، فقد أغلقت المؤسسة التاريخية في المحافظة وتم انهاء خدمات موظفيها لا لشيء إلا أنهم تركوا مكان عملهم لخدمة المحافظة في فترة وباء الكورونا، وبعد عام كامل بدون رواتب عاشوا خلالها القهر والحرمان، وبعد خوض العديد من الاعتصامات المطالبة بكرامة موظفيها صدر قرار من مجلس الوزراء باعتماد هؤلاء الموظفين على كادر وزارة الصحة ليكتشفوا بعد تسعة عشر شهراً من الالتزام في الدوام في مستشفى ثابت ثابت بطولكرم بأن موضوعهم مازال عالقاً، وأنهم بدون تسوية ولم ينالوا الحق في التعين والتثبيت وفقاً لكل القرارات والتعهدات التي قدمتها الجهات ذات العلاقة.
وشدد علوش على ضرورة التدخل الفوري من قلب مجلس الوزراء ووزارة الصحة لحل المشاكل المترتبة على هذا الاجحاف ومعالجة المشكلة المتعلقة بالعاملين في الهلال الذين حولوا للعمل في المستشفى الحكومي دون أن يكون لهم أي فرصة للتعين أو التثبيت حتى الآن حيث يسجل لبعض العاملين سنوات خدمة طويلة، وهم على أبواب التقاعد وحقوقهم مهددة بالضياع.
وأضاف علوش بأن محافظة طولكرم تشهد اجحافاً كبيراً من قبل السياسات والاجراءات الحكومية في ظل التراجع عن قرار تشغيل مستشفى عتيل الحكومي وتوفير كافة الامكانيات ليقدم خدماته لأكثر من ثمانين ألف مواطن في قرى وبلدات الشعراوية واقتصار ذلك كقسم للطوارئ ملحق ادارياً بمستشفى الشهيد ثابت ثابت، وكذلك أزمة الهلال الأحمر وغيرها من القضايا التي تشكل هاجساً مقلقاً لكافة المواطنين في محافظة طولكرم.