شاهد: مواطنة بغزة تجد في "فطر الأجاريكس" وسيلة للاعتماد على نفسها وإنشاء مشروعها الخاص

تابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoice

تحدياً للواقع الذي تعيشه ولظروف الحصار القاسية ومحاربة للبطالة التي لم توفر لها فرصة عمل في مجال دراستها، سعت ألاء المصري وبضراوة، لتخطي هذه المعيقات وإيجاد مشروع عمل يضمن لها سبل الحياة البسيطة.

استغلت ألاء البيئة التي تحيا بها والظروف التي تحيط بها ووجدت في "فطر الحبار" وسيلة للخروج من العجز إلى الاعتماد على نفسها وإنشاء مشروعها الخاص التي خاضت غماره منذ العام 2015 وأسست مشروعها الريادي، بمشاركة عدد من رفيقاتها والتي أطلقت عليه (فريق فكرتك بنرعاها) تحت شعار (تحدي الحصار والمواهب المكبوتة في قطاع غزة)، ومنها انطلقت الفكرة في إنتاج الفطر الطبيعي.

وفي حديثها لـ "دنيا الوطن"، قالت ألاء المصري: إن "وفي حديثها لـ "دنيا الوطن"، قالت ألاء المصري: إن "مشروعها هو إنتاج "فطر الأجاريكس" وإنتاج فطور متنوعة من الفطر المحاري".

وأضافت: أنها "تنتج البذور داخل مختبر خاص بها مجهز بكافة المعدات والمتطلبات التي تساعد على نمو الفطر في بيئة خاصة تمتاز بالظلام الدامس والإغلاق المحكم طوال فترة وجوده داخل المختبر وهو ما يعرف بمرحلة الحاضنة الخاصة بالفطر، ليتم بعد ذلك نقله إلى التربة وزراعتها بداخلها.

وبينت أنه تم تجهيز المختبر بواسطة فريق مدرب جيدا يتجاوز عشر فتيات، مشيرة إلى أن هذا المشروع يعمل به فقط النساء لتمكينهم اقتصاديا ويساعدهم داخل قطاع غزة.

وأشارت إلى أن من يرى المشروع يعتقد بسهولته ويسر أمره إلا أن من الصعوبات التي واجهت الفريق ندرة المواد الخام لأنها باهظة الثمن وبعضها توجد خارج القطاع ومنها غير مسموحة بالدخول للقطاع، وصعوبة التسويق خارج قطاع غزة في ظل إغلاق المعابر، ولا يوجد شيء في قطاع غزة يساعدني في تحقيق ما أطمح إليه.