تعرفي على العلامات المبكرة للزواج الفاشل

تعرفي على العلامات المبكرة للزواج الفاشل
من الصعب أن يتم اكتشاف العلاقة الفاشلة من البداية، الكثير من الأشخاص يظلون في علاقات سامة لسنوات بعد الزواج دون أن يكتشفوا حقيقة العلاقة، ولكن بشكل عام فإن سنوات الزواج الأولى تكون كاشفة بما يكفي لمعرفة مدى صلاحية هذا الزواج للاستمرار.

وهناك علامات مبكرة تمكنكِ من اكتشاف الزواج الفاشل، تابعي القراءة وتعرفي على 5 علامات مبكرة تشير إلى أن هذا الزواج نهايته الفشل، وفق (نواعم).

1- كثرة المشاكل أثناء الخطوبة

بعض الأزواج يواجهون مشاكل كثيرة وخلافات كبرى خلال فترة الخطوبة، ومع ذلك يصرون على استكمال الزواج على أمل أن تتحسن الأمور بعد الزواج، ولكن هذا خطأ كبير، فبعد الزواج تتفاقم المشاكل وتزداد الخلافات وتتسع الفجوة بين الزوجين طالما أنهما ليسا على وفاق من البداية.

لذا فإن كثرة المشاكل والخلافات أثناء الخطوبة هي دليل على أن هذا الزواج مصيره الفشل، ويُفضل عدم إتمام الزواج تفادياً لإهدار الوقت والطاقة.

2- الشعور بخيبة أمل بعد الزواج مباشرة

قد تكون فترة التجهيز للزواج مليئة بالتفاصيل والمهام، مما يجعل التقارب والتفاهم بين طرفي العلاقة، آخر أولوياتهم، وهذا أيضاً خطأ شائع، فالطرفين يتزوجان ثم يفاجأ كل منهما أنه أمام شخص لا يعرفه، لقد انشغلا بتجهيزات البيت الزوجي وإعداد حفل الزفاف، ولم يهتما بمعرفة بعضهما، وهنا تكون المفاجأة، فقد يكتشف كل منهما أنه أمام شخص بعيد عنه كل البعد، مما يجعل السائد هو الشعور بالإحباط وخيبة الأمل، وفور الشعور بهذه المشاعر السلبية، اعلمي أن هذا الزواج مصيره الفشل.

3- عدم الاستعداد للمسؤولية

الزواج ليس مجرد قصة حب بين رجل وامرأة، إنه عالم واسع من المسؤوليات، لذا على الزوجين الاستعداد لتحمل مسؤوليات الزواج، وإلا سوف يفاجأ كل منهما بكم المسؤوليات الهائل، وهو ما يسبب الشعور بالإحباط، والرغبة في الهروب، وهذا أيضاً إشارة حمراء على عدم نجاح الزواج.

4- الاستهتار بالزواج

الزواج علاقة تحتاج إلى الكثير من الصبر وبذل الجهد من الطرفين لإنجاحها، فالكثير من الأزمات تنتظر الزوجين، وتحتاج منهما إلى الصبر والعزيمة لتخطيها معاً وإصلاح أي خلل في العلاقة، والوصول بها إلى بر الأمان، لذا فإن استهتار أي طرف بالزواج، عن طريق عدم الصبر أو عدم الاستعداد لتقديم تنازلات أو بذل الجهد من أجل نجاح الزواج، يعني أن هذا الزواج مصيره الفشل ولو بعد سنوات، لأنه لا يمكن نجاح العلاقة بمجهود فردي.

5- تدخلات الأهل وغياب القدوة

التدخل الزائد من أهل الزوج أو الزوجة، يزيد المشاكل بين الزوجين، ودليل على أن هذه العلاقة هشة بما يكفي لتدخل أطراف خارجية فيها، و أيضاً غياب العلاقات الناجحة التي يمكن أن تكون دليل للزوجين لإنجاح الزواج، أحد العلامات على احتمالية فشل هذا الزواج، فالزوجين لا يجدان قدوة حسنة، بالإضافة إلى أن أي تدخل يكون في صالح المزيد من الصراعات.

التعليقات