حركة فتح بمصر تنظم ندوة في الذكرى الـ105 لوعد بلفور

رام الله - دنيا الوطن
نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إقليم جمهورية مصر العربية، اليوم السبت، ندوة سياسية في الذكرى الـ 105 لوعد بلفور المشؤوم، وأدار الندوة امين سر حركة فتح د. محمد غريب.

نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إقليم جمهورية مصر العربية، اليوم السبت، ندوة سياسية في الذكرى الـ 105 لوعد بلفور المشؤوم، وأدار الندوة امين سر حركة فتح د. محمد غريب.
وشارك في الندوة، نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية د. أسامة زايد، وبحضور لفيف من كبار الجالية الفلسطينية في مصر، وممثلي الاتحادات الشعبية الفلسطينية، وكوادر من حركة فتح في مصر، ومشاركة السفير د. بركات الفرا، رئيس جمعية الصداقة المصرية الفلسطينية واللواء عرابي كلوب، مدير مؤسسة ياسر عرفات في القاهرة وذلك بمقر الإقليم بالقاهرة.
وافتتحت الندوة بكلمة د. غريب الذي أكد من خلالها على أن إحياء ذكرى هذا الوعد أصبح موعدا للرفض والغضب الفلسطيني والعربي من وعد بريطاني تمخض عنه اغتصاب وطن وتشريد شعب.
وافتتحت الندوة بكلمة د. غريب الذي أكد من خلالها على أن إحياء ذكرى هذا الوعد أصبح موعدا للرفض والغضب الفلسطيني والعربي من وعد بريطاني تمخض عنه اغتصاب وطن وتشريد شعب.
وأشار إلى أنه لا يوجد أكثر من هذه الفاجعة التي سببها هذا الوعد الذي منح وطن قومي لليهود في فلسطين، قائلًا: "نحرص دائما ان يكون احياء هذه الذكرى موعدًا سنويًا للرفض والاحتجاج على هذا الوعد الذي اعطى من لا يملك لمن لا يستحق لتحقيق حلم استعماري استيطاني صهيوني ستظل منطقتنا العربية تعاني من ويلاته حتى تحقيق الحرية والعدالة وإعادة الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني".
من جانبه، استعرض د. زايد أحداث اكثر من مائة عام ما قبل وبعد وعد بلفور، والحداث التي التي مهدت لهذا الوعد، وتداعيات وتبعات هذا الوعد، مشيرًا إلى إن مواصلة جرائم وانتهاكات الاحتلال تعد شاهدا على عجز المجتمع الدولي عن القيام بواجباته وتحمل مسؤولياته في الوقوف بوجهه وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وإلزام الاحتلال بالانصياع لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف: "يجب علينا أن نحرص في وسائل الإعلام على احياء ذكرى هذا اليوم المشؤوم، هذا الوعد الذي أعطى من لا يملك لمن لا يستحق، لتوعيه المجتمع الدولي، وإظهار معاناة الشعب الفلسطيني الذي يُمارس بحقه أبشع الجرائم والمجازر".
وبدوره أوضح د. الفرا، أن هذا الوعد كان بداية الطريق إلى عمليات القتل والتهجير والتدمير التي مورست ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدًا على أنه رغم الضغوط الظالمة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني سيواصل نضاله من أجل نيل حقوقه المشروعة وسيبقى يقاتل حتى طرد الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من جانبه، استعرض د. زايد أحداث اكثر من مائة عام ما قبل وبعد وعد بلفور، والحداث التي التي مهدت لهذا الوعد، وتداعيات وتبعات هذا الوعد، مشيرًا إلى إن مواصلة جرائم وانتهاكات الاحتلال تعد شاهدا على عجز المجتمع الدولي عن القيام بواجباته وتحمل مسؤولياته في الوقوف بوجهه وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وإلزام الاحتلال بالانصياع لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف: "يجب علينا أن نحرص في وسائل الإعلام على احياء ذكرى هذا اليوم المشؤوم، هذا الوعد الذي أعطى من لا يملك لمن لا يستحق، لتوعيه المجتمع الدولي، وإظهار معاناة الشعب الفلسطيني الذي يُمارس بحقه أبشع الجرائم والمجازر".
وبدوره أوضح د. الفرا، أن هذا الوعد كان بداية الطريق إلى عمليات القتل والتهجير والتدمير التي مورست ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدًا على أنه رغم الضغوط الظالمة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني سيواصل نضاله من أجل نيل حقوقه المشروعة وسيبقى يقاتل حتى طرد الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا جميع فصائل الشعب الفلسطيني الى الوحدة من أجل إنجاز أهدافه الوطنية، وفي كلمته تحدث اللواء كلوب عن مقدمات وعد بلفور و تداعياته.

التعليقات