محاضرة في جامعة القدس حول بناء المنظومة الأخلاقية في المؤسسات التعليمية
رام الله - دنيا الوطن
قدم أستاذ السياسات والقيادة التربوية في الجامعة الأردنية أ.د. راتب السعود محاضرةً عامة في جامعة القدس- الحرم الرئيس، حول "بناء المنظومة الأخلاقية في المؤسسات التعليمية"، أثناء زيارته إلى الجامعة تحت رعاية رئيسها أ.د. عماد أبو كشك.
ورحب أ.د. أبو كشك بالضيف الذي يشكل بحضوره إلى جامعة القدس إضافة نوعية لبرنامج الدكتوراه في القيادة التربوية، ليكون له بصمة في هذا البرنامج المميز الذي له دور هام في تطوير الأداء التربوي في فلسطين، مؤكدًأ أن جامعة القدس تقدم رسالة مفادها أن الفلسطيني سيبقى يتعلم ويصدر أفضل الكفاءات العلمية والبحثية رغم الظلم والمعاناة.
من جانبه، شكر عميد كلية العلوم التربوية أ.د. محمود أبو سمرة الأستاذ الدكتور السعود لقبوله دعوة رئاسة الجامعة والكلية رغم صعوبة الظروف في البلاد، إذ قدم خلال زيارته هذه كل ما استطاع لخدمة البرنامج على مدار ٥ أيام، آملًا أن يستمر التعاون معه كونه خبيرًا في مجال القيادة التربوية، إلى جانب خبراته الإدارية المشهود لها.
بدوره، أكد أ.د. راتب السعود سعيه لتلبية هذه الدعوة لخدمة جامعة القدس وفلسطين، مشيدًا بمستوى طلبة برنامج القيادة التربوية، الذين سيكون لهم مستقبل عظيم لدى تخرجهم.
وتطرق أ.د. السعود في محاضرته لمفاهيم هامة كالإدارة التربوية والقيادة التربوية، والعوامل المؤثرة في السلوك الأخلاقي، وكيفية التحصين ضد القرارات الإدارية غير الأخلاقية، وأهمية تطبيق التشريعات والقوانين في المجالات التربوية.
وبين أ.د. السعود السلوكيات غير الأخلاقية الشائعة في المنظمات التربوية كالفساد الإداري والتربوي والتعليمي، والتمييز والعنف والتنمر، واستغلال العاملين والتزييف والابتزاز والغش وغيرها، من خلال أمثلة من دراسات أجريت على جامعات ومدارس مختلفة حول العالم.
وتحدث عن عوامل ظهور السلوكيات غير الأخلاقية ومبرراتها من فاعليها في المؤسسات التربوية، وإجراءات بناء المنظومة الأخلاقية كالشفافية وإيجاد التشريعات واختيار القادة، والالتزام بمواثيق الشرف ومنظومات النزاهة، إلى غيرها من التدابير لمحاربة هذه السلوكيات والحد منها.
يذكر أن أ.د. السعود هو رئيس مجلس أمناء جامعة الزرقاء الخاصة، ورئيس "الجمعية الأردنية للعلوم التربوية"، وعضو مجلس النواب 12، ومجلس الأعيان 23، ووزير التعليم العالي الأسبق في الأردن الشقيق، وجاءت زيارته هذه تلبية لدعوة كلية العلوم التربوية ورئاسة جامعة القدس للإفادة من خبراته.
قدم أستاذ السياسات والقيادة التربوية في الجامعة الأردنية أ.د. راتب السعود محاضرةً عامة في جامعة القدس- الحرم الرئيس، حول "بناء المنظومة الأخلاقية في المؤسسات التعليمية"، أثناء زيارته إلى الجامعة تحت رعاية رئيسها أ.د. عماد أبو كشك.
ورحب أ.د. أبو كشك بالضيف الذي يشكل بحضوره إلى جامعة القدس إضافة نوعية لبرنامج الدكتوراه في القيادة التربوية، ليكون له بصمة في هذا البرنامج المميز الذي له دور هام في تطوير الأداء التربوي في فلسطين، مؤكدًأ أن جامعة القدس تقدم رسالة مفادها أن الفلسطيني سيبقى يتعلم ويصدر أفضل الكفاءات العلمية والبحثية رغم الظلم والمعاناة.
من جانبه، شكر عميد كلية العلوم التربوية أ.د. محمود أبو سمرة الأستاذ الدكتور السعود لقبوله دعوة رئاسة الجامعة والكلية رغم صعوبة الظروف في البلاد، إذ قدم خلال زيارته هذه كل ما استطاع لخدمة البرنامج على مدار ٥ أيام، آملًا أن يستمر التعاون معه كونه خبيرًا في مجال القيادة التربوية، إلى جانب خبراته الإدارية المشهود لها.
بدوره، أكد أ.د. راتب السعود سعيه لتلبية هذه الدعوة لخدمة جامعة القدس وفلسطين، مشيدًا بمستوى طلبة برنامج القيادة التربوية، الذين سيكون لهم مستقبل عظيم لدى تخرجهم.
وتطرق أ.د. السعود في محاضرته لمفاهيم هامة كالإدارة التربوية والقيادة التربوية، والعوامل المؤثرة في السلوك الأخلاقي، وكيفية التحصين ضد القرارات الإدارية غير الأخلاقية، وأهمية تطبيق التشريعات والقوانين في المجالات التربوية.
وبين أ.د. السعود السلوكيات غير الأخلاقية الشائعة في المنظمات التربوية كالفساد الإداري والتربوي والتعليمي، والتمييز والعنف والتنمر، واستغلال العاملين والتزييف والابتزاز والغش وغيرها، من خلال أمثلة من دراسات أجريت على جامعات ومدارس مختلفة حول العالم.
وتحدث عن عوامل ظهور السلوكيات غير الأخلاقية ومبرراتها من فاعليها في المؤسسات التربوية، وإجراءات بناء المنظومة الأخلاقية كالشفافية وإيجاد التشريعات واختيار القادة، والالتزام بمواثيق الشرف ومنظومات النزاهة، إلى غيرها من التدابير لمحاربة هذه السلوكيات والحد منها.
يذكر أن أ.د. السعود هو رئيس مجلس أمناء جامعة الزرقاء الخاصة، ورئيس "الجمعية الأردنية للعلوم التربوية"، وعضو مجلس النواب 12، ومجلس الأعيان 23، ووزير التعليم العالي الأسبق في الأردن الشقيق، وجاءت زيارته هذه تلبية لدعوة كلية العلوم التربوية ورئاسة جامعة القدس للإفادة من خبراته.