فنون ومسرحيات وأنشطة غنية تثري قضايا التنمية في جهة بني ملال خنيفرة

رام الله - دنيا الوطن
التقى الجمهور الملاليفي لحظة ممتعة، مساء السبت، على السابعة مساء بدار الثقافة، مع عرض مسرحي بعنوان"المحدوبية" لفرقة محترف الفن الأصيل للسينما والمسرح من الدار البيضاء،وذلك في اطار فعاليات الأيام الثقافية والفنية والرياضية لبني ملال، والتي تنظمتحت إشراف ولاية جهة بني ملال-خنيفرة، تحت شعار "الثقافة في خدمة التنمية"،منذ الثلاثاء فاتح نونبر الجاري.

هذه الفرقة، سيقوان تألقت في العديد من المناسبات الوطنية والدولية، لعل من ابرزها، حصولها علىجائزة العمل المتكامل، خلال الدورة السادسة لمهرجان الرواد الدولي للمسرح بخريبكة،كما حصلت في نفس المناسبة على جائزة أفضل نص مسرحي للكاتب المغربي سعد الله عبد المجيد.

نفس المسرحية، وهيمن إخراج سعد الله سامي، وخلال شهر غشت الماضي، حصلت على الجائزة الكبرى خلال الدورةالأولى لمهرجان الفداء الوطني للمسرح، (دورة الحسين حوري).

وفي الثامنة مساءمن هذا اليوم، بمنصة السهرات سيكون للجمهور لقاء، مع سهرة فنية وموسيقية ينشطها الفنانعبد اللطيف شوقي، وتحييها فرقة عبيدات الرما الحركة من بوجنيبة، وفرقة الحلواني والفنانانوار السيويدي من بني ملال والفنان تيتين حجو تيغسالين، وصالح طويوطا من وادي زم.

سهرة أخرى تعرفهانفس المنصة يوم غد الأحد، ستنشطها وتقدمها الفنانة لبنى اكنشيش، وستكون بدء من الثامنةمساء، وستحييها فرقة ايت عتاب الرما، وسعيد اوبلال من القصيبة، والفنانة خديجة الملاليةوعائشة تاشنويت.

السجن المحلي ببنيملال، سيحضى هو الآخر باهتمام اللجنة المنظمة، من خلال تنظيم سهرة رجالية متنوعةيوم الاثنين في الثالثة زوالا، وتتضمن لوحات موسيقية للفنانين رضى ومحمد قربال منبني ملال، فضلا عن مشاركة فرقة رجالية من السجن، وفي الثامنة مساء بمنصة السهرات،سيتم تنظيم احتفالية موسيقية جديدة، تحييها فرقة احيدوس اكدال، والفنان سعيدالملالي، وفرقة ايت بوللي للفنون الشعبية من ايت بوكماز، والنجم حميد السرغيني،السهر من تقديم لبنى اكنشيش.

ويوم الثلاثاء، وهواليوم الاخير من الدورة، ستقام في الثالثة زوالا سهرة فنية تخصص للنساء بالسجنالمحلي، مشكلة من مقتطفات موسيقية للفنانين رضى ومحمد قربال من بني ملال، اضافةالى فرقة السجن النسائية ليسدل الستار على الدورة، بعرض مسرحي فكاهي، لفرقة المسرحالوطني "جا وجاب" مع النجم محمد الجم  بدار الثقافة في السابعة مساء.

وكانت الدورة فيشقها الثقافي والفني، قد عرفت برمجة متنوعة وغنية، سطرتها بتميز المديرية الجهويةللثقافة، ضمت امسيات شعرية وزجلية، وعروض فنية في الهواء الطلق، وأنشطة ترفيهية للأطفال،ومعارض للفنون التشكيلة والصناعات الحرفية، وهو ما يكرس القيمة الثقافية، والدورالذي تلعبه الثقافة في خدمة قضايا التنمية على المستوى المحلي والجهوي والوطنيوالدولي.

يشار الى ان هذهالتظاهرة، تنظم، بمشاركة مجلس جهة بني ملال خنيفرة، والمجلس الإقليمي وجماعة بنيملال، وبدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ومشاركة وزارة السياحة والصناعةالتقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأوليوالرياضة، وبتعاون مع غرفة الصناعة التقليدية بجهة بني ملال خنيفرة ومركز محمدالسادس لدعم القروض الصغرى التضامنية.