التحرير الفلسطينية تهنئ العربية الفلسطينية والجهاد الاسلامي بانطلاقتيهما

رام الله - دنيا الوطن
زارت قيادة جبهة التحرير الفلسطيني مساء أمس مقري الجبهة العربية الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامي لتقديم التهنئة لهما بمناسبة إنطلاقتيهما التي تصادف هذه الأيام.
وضم وفد التحرير الفلسطينية عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤولها في قطاع غزة عدنان غريب " أبو دباح" وعضوي اللجنة المركزية الدكتور سفيان مطر والدكتور جهاد شيخ العيد وأعضاء القيادة جمال أبو زنادة وكامل حسونة والدكتور محمد
البوبو وجهاد عياش وحسام البربار.
وكان في استقبالهم أعضاء قيادة الجبهة العربية الفلسطينية وعلى رأسهم عضوي المكتب السياسي أبو العبد سلامة وأم عبدالله الحويحي فيما كان على رأس مستقبلي قيادة التحرير الفلسطينية من حركة الجهاد القياديان خالد البطش وخضر حبيب.
ونقل غريب لقيادة التنظيمين تحيات وتهاني الدكتور واصل أبو يوسف وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية و كوادر ورفاق الجبهة مثمنا دورهما في المسيرة النضالية للشعب الفلسطيني وما بذله التنظيمان من تضحيات وما قدماه على مذبح
الحرية من شهداء وجرحى وأسرى من أجل التحرر من الاحتلال و تحقيق أهداف شعبنا في إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس، مضيفا أن ما يحدث الآن في الضفة الغربية في جنين ونابلس والقدس والخليل من ثورة على الاحتلال الإسرائيلي هو
امتداد لهذا التاريخ الناصع من النضال داعيا إلي الوقوف صفا واحدا خلف المقاومة هناك التي أحيت الأمل من جديد في النصر.
وعلى الجانب الآخر رحبت قيادتا العربية الفلسطينية وحركة الجهاد بزيارة قيادة جبهة التحرير الفلسطينية لهما وثمنتا هذه الزيارة وأكدتا على عمق العلاقة الوطنية والنضالية مستذكرين سطور مشرقة من تاريخ الرفاق في جبهة التحرير الفلسطينية الذين أوجعوا العدو الصهيوني من خلال عملهم العسكري المميز والثمن الباهض الذى دفعته قيادة التحرير الفلسطينية على غرار ما حدث مع القائد الراحل أبو العباس الذى قتلته القوات الأمريكية بعد سجنه في العراق، وما تقوم به الجبهة من جهود حثيثة لرأب الصدع وانهاء الانقسام وتنفيذ المصالحة ودعم المقاومة بكافة أشكالها في الضفة وغزة والقدس.
وفي نهاية الزيارتين سلمت قيادة التحرير الفلسطينية درعا تذكاريا لكلا القيادتين في التنظيمين الوطنيين الفلسطينيين.
زارت قيادة جبهة التحرير الفلسطيني مساء أمس مقري الجبهة العربية الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامي لتقديم التهنئة لهما بمناسبة إنطلاقتيهما التي تصادف هذه الأيام.
وضم وفد التحرير الفلسطينية عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤولها في قطاع غزة عدنان غريب " أبو دباح" وعضوي اللجنة المركزية الدكتور سفيان مطر والدكتور جهاد شيخ العيد وأعضاء القيادة جمال أبو زنادة وكامل حسونة والدكتور محمد
البوبو وجهاد عياش وحسام البربار.
وكان في استقبالهم أعضاء قيادة الجبهة العربية الفلسطينية وعلى رأسهم عضوي المكتب السياسي أبو العبد سلامة وأم عبدالله الحويحي فيما كان على رأس مستقبلي قيادة التحرير الفلسطينية من حركة الجهاد القياديان خالد البطش وخضر حبيب.
ونقل غريب لقيادة التنظيمين تحيات وتهاني الدكتور واصل أبو يوسف وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية و كوادر ورفاق الجبهة مثمنا دورهما في المسيرة النضالية للشعب الفلسطيني وما بذله التنظيمان من تضحيات وما قدماه على مذبح
الحرية من شهداء وجرحى وأسرى من أجل التحرر من الاحتلال و تحقيق أهداف شعبنا في إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس، مضيفا أن ما يحدث الآن في الضفة الغربية في جنين ونابلس والقدس والخليل من ثورة على الاحتلال الإسرائيلي هو
امتداد لهذا التاريخ الناصع من النضال داعيا إلي الوقوف صفا واحدا خلف المقاومة هناك التي أحيت الأمل من جديد في النصر.
بدوره تحدث مطر عن جهود الفصائل والتنظيمات التي تبذل ليل نهار من أجل أنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة على أرض الواقع وتغليب المصلحة الكبرى للشعب الفلسطيني وضرورة المضي قدما في تطبيق بنود المصالحة على أرض الواقع بعد التوقيع على هذه البنود في أكثر من مرة كان آخرها في الجزائر.
وأكد مطر على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وأنه يجب اصلاح مؤسساتها وتطويرها داعيا الأخوة في حركة الجهاد للانضمام إليها لأن
في ذلك تعزيز لوحدة الصف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي .
في ذلك تعزيز لوحدة الصف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي .
وعلى الجانب الآخر رحبت قيادتا العربية الفلسطينية وحركة الجهاد بزيارة قيادة جبهة التحرير الفلسطينية لهما وثمنتا هذه الزيارة وأكدتا على عمق العلاقة الوطنية والنضالية مستذكرين سطور مشرقة من تاريخ الرفاق في جبهة التحرير الفلسطينية الذين أوجعوا العدو الصهيوني من خلال عملهم العسكري المميز والثمن الباهض الذى دفعته قيادة التحرير الفلسطينية على غرار ما حدث مع القائد الراحل أبو العباس الذى قتلته القوات الأمريكية بعد سجنه في العراق، وما تقوم به الجبهة من جهود حثيثة لرأب الصدع وانهاء الانقسام وتنفيذ المصالحة ودعم المقاومة بكافة أشكالها في الضفة وغزة والقدس.
وفي نهاية الزيارتين سلمت قيادة التحرير الفلسطينية درعا تذكاريا لكلا القيادتين في التنظيمين الوطنيين الفلسطينيين.