"الاسلامية المسيحية" تدعو القمة العربية إلى تحمل مسؤولياتها في دعم صمود مدينة القدس
رام الله - دنيا الوطن
دعت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات القمة العربية المنعقدة في الجزائر إلى الوقوف أمام مسؤولياتها القومية والتاريخية فينصرة القدس ودعم صمودها في الوقت الذي تواجه فيه المدينة المقدسة أخطر عملية تهويد تتعرض لها منذ احتلالها في العام 1967م.
وأكدت الهيئة في بيان لها اليوم الثلاثاء أن على القادة العرب إجراء مراجعة شاملة لمواقفهم وسياساتهم تجاه مدينة القدس والقضية الفلسطينية بصفة عامة، وأن يعيدوا القضية الفلسطينية إلى مكانتها الطبيعية كقضية العرب الأولى بعد أن تم التخلى عنها كأولوية قومية لدى العديد من الدول العربية.
وقالت الهيئة أن "الغياب العربي عن القضية الفلسطينية وقضية القدس على وجه الخصوص مكن الاحتلال الاسرائيلي من استثمار هذا الغياب، ووفر له مظلة زمنية للانفراد بالشعب الفلسطيني، ومحاولة تصفية وجوده المادي والمعنوي على أرضه وانتهاك مقدساته والتي هي مقدسات للأمة العربية الاسلامية".
وطالبت الهيئة القادة العرب الى استدراك هذه المخاطر والعمل بإرادة سياسية حقيقية لنصرة القضية الفلسطينية وقضية القدس وتقديم كافة أشكال الدعم السياسي والمادي لها.
ودعت الهيئة القمة العربية أن تتخذ قرارات واضحة وصارمة بشأن التطبيع العربي المجاني مع الكيان الاسرائيلي، وما يشكله هذا التطبيع من خروج على قرارات القمم العربية، ونسفاً لمبادرة السلام العربية، وما يلحقه من أضرار فادحة على القضية الفلسطينية وعلى الأمن القومي العربي برمته.
وأعربت الهيئة عن أملها بأن تخرج قمة الجزائر بقرارات ذات مغزى على المستويين الفلسطيني والعربي، وأن يؤكد القادة العرب تحملهم لمسؤولياتهم القومية والتاريخية في هذا الوقت الصعب الذي تمر به الأمة العربية.
دعت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات القمة العربية المنعقدة في الجزائر إلى الوقوف أمام مسؤولياتها القومية والتاريخية فينصرة القدس ودعم صمودها في الوقت الذي تواجه فيه المدينة المقدسة أخطر عملية تهويد تتعرض لها منذ احتلالها في العام 1967م.
وأكدت الهيئة في بيان لها اليوم الثلاثاء أن على القادة العرب إجراء مراجعة شاملة لمواقفهم وسياساتهم تجاه مدينة القدس والقضية الفلسطينية بصفة عامة، وأن يعيدوا القضية الفلسطينية إلى مكانتها الطبيعية كقضية العرب الأولى بعد أن تم التخلى عنها كأولوية قومية لدى العديد من الدول العربية.
وقالت الهيئة أن "الغياب العربي عن القضية الفلسطينية وقضية القدس على وجه الخصوص مكن الاحتلال الاسرائيلي من استثمار هذا الغياب، ووفر له مظلة زمنية للانفراد بالشعب الفلسطيني، ومحاولة تصفية وجوده المادي والمعنوي على أرضه وانتهاك مقدساته والتي هي مقدسات للأمة العربية الاسلامية".
وطالبت الهيئة القادة العرب الى استدراك هذه المخاطر والعمل بإرادة سياسية حقيقية لنصرة القضية الفلسطينية وقضية القدس وتقديم كافة أشكال الدعم السياسي والمادي لها.
ودعت الهيئة القمة العربية أن تتخذ قرارات واضحة وصارمة بشأن التطبيع العربي المجاني مع الكيان الاسرائيلي، وما يشكله هذا التطبيع من خروج على قرارات القمم العربية، ونسفاً لمبادرة السلام العربية، وما يلحقه من أضرار فادحة على القضية الفلسطينية وعلى الأمن القومي العربي برمته.
وأعربت الهيئة عن أملها بأن تخرج قمة الجزائر بقرارات ذات مغزى على المستويين الفلسطيني والعربي، وأن يؤكد القادة العرب تحملهم لمسؤولياتهم القومية والتاريخية في هذا الوقت الصعب الذي تمر به الأمة العربية.