قطر الخيرية تنظم المخيم التطوعي الأول

رام الله - دنيا الوطن
نظمت مبادرة "ازدهار" حاضنة المبادرات والتطوع أحد المبادرات المؤسسية لقطر الخيرية بالشراكة مع منصة "ساري" التابعة لمؤسسة "منار للمشاركة المجتمعية"، المخيم التدريبي الأول تحت شعار "لفلسطين نتطوع"، بمشاركة نحو 60 متطوعا، وبالتعاون مع عدة جهات وفرق تطوعية منها "مجموعة الرواد للعمل التطوعي" و"نادي إيلياء" و"مبادرة ميّل" و "مبادرة جفرا".
وجاء هذ المخيم، الذي استمرت فعالياته على مدار ثلاثة أيام، إيماناً من قطر الخيرية بالدور الهام الذي يلعبه الشباب في دفع عجلة التنمية المجتمعية، وحرصا منها على توفير الفرص لهم للانخراط في العمل الإنساني والتطوعي ودعم القضايا الإنسانية.
وهدف المخيم إلى استقطاب الطاقات الشبابية المهتمة بالعمل التطوعي، واستكشاف المواهب وتوظيفها تخصصيا من خلال العمل التطوعي، وإكساب المشاركين المعرفة بالمفاهيم الأساسية المتعلقة بالتطوع، وتعزيز مفاهيم الابتكار والأثر المجتمعي، وإيجاد فرص لتبادل الخبرات، بالإضافة إلى بناء شبكة من الفاعلين الشباب لمبادرات تطوعية مستقبلية.
بيئة شبابية
وقدمت السيدة فاطمة المهندي رئيس قسم المبادرات والتطوع بقطر الخيرية، في اليوم الأول من المخيم عرضا تعريفيا عن أهداف وسياسة عمل "ازدهار" حاضنة المبادرات والتطوع، منوهة بأنها تخلق بيئة شبابية متجانسة لاستقطاب المبادرات والمتطوعين، كما توفر مقرا لعملهم وبرامجهم ودمجهم مع ثقافة قطر الخيرية من خلال التدريب والدعم والاحتضان.
ولفتت إلى شروط الانضمام ومعايير قبول المبادرات، وقالت إنها تتضمن ضرورة الالتزام التام والجدية في تنفيذ مشروع المبادرة، ووضوح الفكرة والخطة المتخذة لتحقيقها، إضافة إلى تماشي الخطة التنفيذية مع الفترة الزمنية المبرمجة لها.
بدوره أشاد السيد عمرو الواوي مدير تطوير الأعمال في مؤسسة منار للمشاركة المجتمعية، بحماس وتفاعل المتدربين مع أنشطة المخيم، وقدم شكره العميق للمدربين ولقطر الخيرية وفخره بهذه الشراكة الاستراتيجية، وقال إن منصة ساري متخصصة في دعم العمل التطوعي الذي يخدم فلسطين والمجتمعات الفلسطينية؛ وتسعى لنشر وتطوير ثقافة العمل التطوعي وتعزيز قيمه، وتوسيع نطاق العمل التطوعي العامل لفلسطين حول العالم، لتكون ثقافة التطوع من أجل فلسطين ثقافة سائدة وفاعلة في مجتمعاتنا.
ورش تدريبية
وعلى مدى ثلاثة أيام متواصلة، شهد المخيم جلسات تدريبية وورش عمل متخصصة في عددٍ من المحاور أبرزها: أساسيات العمل التطوعي، وآليات تفعيل الابتكار الاجتماعي، طرق حل المشكلات المجتمعية، تصميم المبادرات التطوعية، صناعة الصورة الذهنية وإدارة السمعة للمبادرات التطوعية، بالإضافة إلى مجموعة من جلسات العصف الذهني التي تهدف إلى تصميم مجموعة من المبادرات التطوعية المرتبطة بالحدث الرياضي الأبرز في قطر 2022.
وتم تقديم هذه الورش من قبل عدد من المختصين من ضمنهم الدكتور ياسر القواسمي، رئيس قسم الأندية والمنظمات الطلابية بجامعة قطر، والمدرب محمد شاهين، مدرب في التمكين القيادي من جامعة قطر، والدكتور بشار الحراكي المؤسس الرئيس التنفيذي لمنصة بيفول الدولية، والدكتورة رانية الصوالحي من مؤسسة قطر، والاستاذ أحمد عودة، استشاري الاتصال وإدارة السمعة.
انطباعات المتدربين
وأعرب المشاركون في المخيم عن امتنانهم لقطر الخيرية على اتاحة الفرصة للمشاركة في هذا المخيم وقال المشارك محمد طاهر زين، إنه استفاد كثيرا من المحتوى التدريبي الذي تم عرضه خلال المخيم، وأنه اكتسب مهارات جديدة مهمة في تصميم الحلول، وصناعة الصورة الذهنية للمؤسسات، وأضاف أن مثل هذه الأنشطة والفعاليات ستساهم بشكل إيجابي في استدامة العمل التطوعي في المجتمع.
نظمت مبادرة "ازدهار" حاضنة المبادرات والتطوع أحد المبادرات المؤسسية لقطر الخيرية بالشراكة مع منصة "ساري" التابعة لمؤسسة "منار للمشاركة المجتمعية"، المخيم التدريبي الأول تحت شعار "لفلسطين نتطوع"، بمشاركة نحو 60 متطوعا، وبالتعاون مع عدة جهات وفرق تطوعية منها "مجموعة الرواد للعمل التطوعي" و"نادي إيلياء" و"مبادرة ميّل" و "مبادرة جفرا".
وجاء هذ المخيم، الذي استمرت فعالياته على مدار ثلاثة أيام، إيماناً من قطر الخيرية بالدور الهام الذي يلعبه الشباب في دفع عجلة التنمية المجتمعية، وحرصا منها على توفير الفرص لهم للانخراط في العمل الإنساني والتطوعي ودعم القضايا الإنسانية.
وهدف المخيم إلى استقطاب الطاقات الشبابية المهتمة بالعمل التطوعي، واستكشاف المواهب وتوظيفها تخصصيا من خلال العمل التطوعي، وإكساب المشاركين المعرفة بالمفاهيم الأساسية المتعلقة بالتطوع، وتعزيز مفاهيم الابتكار والأثر المجتمعي، وإيجاد فرص لتبادل الخبرات، بالإضافة إلى بناء شبكة من الفاعلين الشباب لمبادرات تطوعية مستقبلية.
بيئة شبابية
وقدمت السيدة فاطمة المهندي رئيس قسم المبادرات والتطوع بقطر الخيرية، في اليوم الأول من المخيم عرضا تعريفيا عن أهداف وسياسة عمل "ازدهار" حاضنة المبادرات والتطوع، منوهة بأنها تخلق بيئة شبابية متجانسة لاستقطاب المبادرات والمتطوعين، كما توفر مقرا لعملهم وبرامجهم ودمجهم مع ثقافة قطر الخيرية من خلال التدريب والدعم والاحتضان.
ولفتت إلى شروط الانضمام ومعايير قبول المبادرات، وقالت إنها تتضمن ضرورة الالتزام التام والجدية في تنفيذ مشروع المبادرة، ووضوح الفكرة والخطة المتخذة لتحقيقها، إضافة إلى تماشي الخطة التنفيذية مع الفترة الزمنية المبرمجة لها.
بدوره أشاد السيد عمرو الواوي مدير تطوير الأعمال في مؤسسة منار للمشاركة المجتمعية، بحماس وتفاعل المتدربين مع أنشطة المخيم، وقدم شكره العميق للمدربين ولقطر الخيرية وفخره بهذه الشراكة الاستراتيجية، وقال إن منصة ساري متخصصة في دعم العمل التطوعي الذي يخدم فلسطين والمجتمعات الفلسطينية؛ وتسعى لنشر وتطوير ثقافة العمل التطوعي وتعزيز قيمه، وتوسيع نطاق العمل التطوعي العامل لفلسطين حول العالم، لتكون ثقافة التطوع من أجل فلسطين ثقافة سائدة وفاعلة في مجتمعاتنا.
ورش تدريبية
وعلى مدى ثلاثة أيام متواصلة، شهد المخيم جلسات تدريبية وورش عمل متخصصة في عددٍ من المحاور أبرزها: أساسيات العمل التطوعي، وآليات تفعيل الابتكار الاجتماعي، طرق حل المشكلات المجتمعية، تصميم المبادرات التطوعية، صناعة الصورة الذهنية وإدارة السمعة للمبادرات التطوعية، بالإضافة إلى مجموعة من جلسات العصف الذهني التي تهدف إلى تصميم مجموعة من المبادرات التطوعية المرتبطة بالحدث الرياضي الأبرز في قطر 2022.
وتم تقديم هذه الورش من قبل عدد من المختصين من ضمنهم الدكتور ياسر القواسمي، رئيس قسم الأندية والمنظمات الطلابية بجامعة قطر، والمدرب محمد شاهين، مدرب في التمكين القيادي من جامعة قطر، والدكتور بشار الحراكي المؤسس الرئيس التنفيذي لمنصة بيفول الدولية، والدكتورة رانية الصوالحي من مؤسسة قطر، والاستاذ أحمد عودة، استشاري الاتصال وإدارة السمعة.
انطباعات المتدربين
وأعرب المشاركون في المخيم عن امتنانهم لقطر الخيرية على اتاحة الفرصة للمشاركة في هذا المخيم وقال المشارك محمد طاهر زين، إنه استفاد كثيرا من المحتوى التدريبي الذي تم عرضه خلال المخيم، وأنه اكتسب مهارات جديدة مهمة في تصميم الحلول، وصناعة الصورة الذهنية للمؤسسات، وأضاف أن مثل هذه الأنشطة والفعاليات ستساهم بشكل إيجابي في استدامة العمل التطوعي في المجتمع.