بعد شائعات إصابتهم بالزهايمر.. تعرف على الفنانين الذين أصيبوا فعليًا بهذا المرض

تابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoice

رحلت الفنانة الكبيرة عايدة عبد العزيز في فبراير من العام الجاري بعد أن هاجمها مرض الزهايمر، وأعلن نجلها قبل وفاتها إصابتها بالمرض وفقدانها القدرة على تذكر أشياء مهمة في حياتها

وروى نجلها بعد التفاصيل التي فقدت عايدة عبد العزيز تذكرها من بينها اعتقادها أن زوجها المخرج الكبير أحمد عبدالحليم ما زال على قيد الحياة، والحقيقة أن عايدة عبد العزيز ليست الحالة الأولى التي خانتها الذاكرة إذ سبقها نجوم من العيار الثقيل.

عمر الشريف والزهايمر

في عام 2015 رحل الفنان العالمي عمر الشريف بعد أن حقق شهرة عالمية ورشح لجائزة الأوسكار وفاز بجائزة جولدن جلوب 3 مرات، وقبل رحيل عمر الشريف، كشف نجله طارق عن إصابة والده بألزهايمر، مشيراً إلى أنه أصبح عاجزاً عن التمييز بين معارفه، إلا أن الأمر لم يستمر طويلاً ففي العام نفسه أصيب بنوبة قلبية ورحل عن الحياة تاركاً خلفه ميراثاُ فنياً هائلاً:.

محمود ياسين وانفجار في المخ

عانى الفنان محمود ياسين قبل وفاته من جلطة أجبرته على ملازمة الفراش في عام 2010، إلا أن حالته الصحية أخذت في التدهور بعد أن أصيب بانفجار في المخ أثر على الذاكرة والحركة، في البداية نفت أسرته معاناة محمود ياسين من ألزهايمر وقرر عمرو محمود ياسين أن يصدر بيانا يكذب فيه تلك الأمور، ويؤكد أن الوالد بصحة جيدة.

إلا أنه في النهاية كشفت الفنانة شهيرة زوجته قبل وفاته أنه يعاني منذ 8 سنوات ، وتدريجيا تضعف الذاكرة، ولكنها تتمنى أن يظل زوجها يعرف عائلته وبعض زملائه، مشيرة إلى أنه رغم ذلك لا يعاني من المرض في صورته الشرسة.

عبد الفتاح القصري

الفتاح القصري، لعبت ملامحه في رسم البسمة على وجوه المشاهدين، إلا أن حياته حملت الكثير من الأحزان خاصة بعد أن أصيب بالعمر في أواخر أيامه واستغلت زوجته الأمر وأجبرته على بيع كافة ممتلكاته لها، وطلبت منه الطلاق.

أصيب عبد الفتاح القصري بالاكتئاب جراء ما حدث معه وتصلب في الشرايين، الأمر الذي أثر على المخ وأفقده الذاكرة لسنوات طويلة حتى رحل في 8 مارس عام 1964.

رشدي أباظة

أكثر نجوم السينما المصرية وسامة وحضورا، كان يتقن الحديث بخمس لغات وتزوج 5 مرات من تحية كاريوكا وسامية جمال وباربرا الأمريكية وصباح ونبيلة أباظة.

حين بلغ الـ 5 اكتشف رشدي أباظة إصابته بسرطان الدماغ بالصدفة بعد أن سقط على الأرض أثناء تصوير مشهد من فيلم الأقوياء.

استمرت معاناة رشدي أباظة 3 سنوات مع المرض أثرت على ذاكرته ، وفي آخر أيامه كان يتعامل مع أمه على أنها غريبة عنه ولا يعرفها، ومات في 27 يوليو 1980.