إليكِ كل ما تريدي معرفته عن البواسير ما بعد الولادة

تابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoice

1. الإجهاد خلال الحمل والولادة

أثناء الحمل وفترة ما بعد الولادة، غالباً ما تكون البواسير نتيجة إصابة الحامل بـالإجهاد وضغط كبر البطن على الرحم في الأشهر الأخيرة من الحمل، وقد تعمل الأوردة المتضخمة في منطقة الشرج بطريقة مشابهة لدوالي الأقدام، وعندما تتعرض الأوردة بالشرج إلى ضغط عالٍ؛ يحبس الدم بداخلها، وبالتالي تضخمه، يمكن أن تسوء حالة البواسير مع الإجهاد والإمساك إذا كنتِ تعانين من البواسير أثناء الحمل، فمن المحتمل أن تعاني من البواسير بدرجة أسوأ في فترة ما بعد الولادة، وفق (سيدتي).

2. التغيرات الهرمونية

تؤثر جميع التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل والولادة على كيفية عمل هذه الأوردة، فقد يتسبب الحمل في زيادة إنتاج هرمون البروجسترون، مما يؤدي أيضاً إلى ارتخاء الأوردة، وتتسبب أيضاً في تضخم الأوردة في الساقين والحوض.

3. الإمساك

الإمساك من الأعراض المصاحبة للحمل، ما يزيد الضغط على الأوعية في منطقة الشرج، ويؤدي إلى تضخم البواسير، التي قد تستمر أيضاً بعد الولادة؛ بسبب الهرمونات المتغيرة ومسكنات الألم والجفاف، مما يؤدي إلى الضغط على الأوردة والتعرض لتهيج البواسير.

الأعراض الشائعة للبواسير بعد الولادة:

حكة وحرقان في منطقة الشرج.

ألم بالشرج الذي يتفاقم عند الجلوس.

نزيف من المستقيم.

ألم أثناء تمرير البراز.

كتلة رقيقة بالقرب من منطقة الشرج يمكن أن تتشقق وتنزف.

يوصى النساء اللاتي يعانين من البواسير المؤلمة بالجلوس في ماء دافئ لمدة 15 دقيقة، عدة مرات في اليوم، خاصة بعد التغوط لتهدئة البواسير يمكنك أيضاً الجلوس في حوض الاستحمام المملوء بالماء الدافئ، وإضافة ملح إبسوم إلى الماء؛ للمساعدة على تقليل التورم والألم، وأيضاً يمكن وضع كمادات الثلج على البواسير وتركها لمدة عشر دقائق، مما سيساعد على الراحة وتقليل التورم.

2. قشور السيليوم

تعد قشور السيليوم من أفضل المكملات التي تعمل على تليين حركة البراز لتسهيل مروره؛ لغناها بالألياف، إلا أنه يجب عدم إفراط الحامل في تناولها؛ لأنها قد تسبب غازات أو تقلصات في المعدة.

3. تناول نظام غذائي غني بالألياف

يمكن للحامل التغلب على الإصابة بالبواسير الناتجة عن الإمساك؛ عن طريق تناول الأطعمة الغنية بالألياف وتشمل الأطعمة الغنية بالألياف الخضروات؛ مثل البروكلي والبازلاء، والفواكه؛ مثل الكمثرى والتفاح، والبقوليات؛ مثل العدس والفاصوليا السوداء، وكذلك الحبوب الكاملة والخبز، وأيضاً يجب أن تتحدث الحامل مع الطبيب حول استخدام ملين البراز؛ لتخفيف الألم أثناء حركات الأمعاء.

4. ممارسة التمارين الرياضية:

يمكن أن تساعد التمارين الرياضية أيضاً على محاربة الإمساك استشيري طبيبك قبل البدء في أي برنامج تمارين رياضية بعد الولادة، حيث يزيد الجلوس لفترات طويلة من الضغط على الأوردة في فتحة الشرج.

5. الصبار وزيت جوز الهند

يحتوي الصبار على بروتينات تساعد على تخفيف الالتهاب والألم المصاحبيْن للبواسير، مما يعطي شعوراً بالراحة والتئام الجروح، أيضاً يعد جل الصبار مطهراً ومضاداً للالتهاب للأنسجة المحيطة بفتحة الشرج، ويساعد على القضاء على أي عدوى مصاحبة للبواسير، حيث يعمل الصبار كملين للمساعدة على تحسين حركة الأمعاء ومنع تصلب البراز وسهولة إخراجه؛ لأنه يحفز نشاط البكتيريا النافعة في الأمعاء.

أما زيت جوز الهند فتكمن فائدته في خصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات، والتي تساعد على تخفيف الحكة يمكن أن يخفف زيت جوز الهند أيضاً الألم والالتهاب، ويساعد على التئام البواسير في غضون أيام قليلة.