ما هي أسباب ضعف عضلة القلب أثناء الحمل؟

ما هي أسباب ضعف عضلة القلب أثناء الحمل؟
تعاني العديد من السيات من تعب في جسدهن، ويزداد الأمر خاصة حالة الولادة كأحد المضاعفات المرتبطة بالحمل، ولكن المشكلة في حالة ضعف عضلة القلب والتي تشكل خطورة على حياة الأم والجنين معاً وبحثاً عن أسباب ضعف عضلة القلب أثناء الحمل وعلاماتها وطرق علاجها يدور التقرير التالي.

1-معلومات تهمك

من الطبيعي أن تعاني النساء الحوامل من بعض المضاعفات الصحية خلال مراحل الحمل المختلفة؛ بعضها خطير قد يهدد حياة الأم وجنينها، واعتلال وضعف عضلة القلب في فترة الحمل أحد تلك المضاعفات.

البعض يصبن بضعف عضلة القلب أثناء الحمل، أو في الفترة المحيطة بالولادة، أو في غضون خمسة أشهر بعد الولادة وليس شرطاً أن تعاني هؤلاء النساء المصابات بهذه الحالة من مرض قلبي سابق، بل لا يوجد سبب آخر محدد للإصابة بأمراض القلب.

وبالتالي فإن ضعف عضلة القلب لديهن حالة مؤقتة ومحدودة ذاتياً، ولكن يمكن أن تتطور إلى قصور قلبي دائم وشديد ومهدِّد للحياة.

2-أسباب ضعف عضلة القلب

سبب ضعف عضلة القلب أثناء فترة الحمل غير معروف بالكامل، ويسمى بالتهاب عضلة القلب، وقد يكون مرتبطاً بالبروتينات الالتهابية التي يمكن العثور عليها أحياناً في الدم أثناء الحمل.

وسبب آخر يتمثل في أن الخلايا الجنينية التي تخرج أحياناً إلى مجرى دم الأم يمكن أن تسبب تفاعلاً مناعياً، مما يؤدي إلى التهاب عضلة القلب وقد يكون هناك استعداد وراثي لاعتلال عضلة القلب حول الولادة في بعض العائلات.

وهناك أدلة على أن اعتلال عضلة القلب في الفترة المحيطة بالولادة، بالإضافة إلى اضطراب الحمل يسمى تسمم الحمل كما أن عدم التوازن الوعائي يؤدي إلى هروب المواد المتكونة في المشيمة إلى الدورة الدموية للأم، والتي تمنع عامل نمو بطانة الأوعية الدموية جزئياً.

والفئات الأكثر عرضة للإصابة بضعف عضلة القلب أثناء الحمل: منْ هنّ فوق 30 عاماً، منْ سبق لها الولادة أكثر من مرة، وحالة الحمل بأجنة متعددة وهناك أيضاً من لديهن تاريخ سابق من تسمم الحمل، أو ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة، أو من يتعاطين المنبهات بإفراط أثناء الحمل.

3- علامات ضعف عضلة القلب أثناء الحمل

علمياً ضعف عضلة القلب خلال فترة الحمل تؤدي إلى فشل القلب، لهذا فإن حالة قصور القلب تشمل:

ضيق التنفس.
صعوبة التنفس ليلًا.
احتباس السوائل.
اضطراب ضربات القلب.
التعرق.
النهجان.

4-أعراض ظهور مرض القلب أثناء الحمل

أثناء الحمل، يحدث بعض التغيرات في القلب والأوعية الدموية، وهذه التغيرات تضع ضغطاً إضافياً على جسد المرأة، ومن ثم يتطلب من القلب أن يعمل بكفاءة أكثر.

وهذه التغييرات الجسدية تعتبر طبيعية تماماً أثناء الحمل، حيث إنها تساعد على حصول الجنين على ما يكفي من الأكسجين والمواد المغذية بشكل طبيعي.

وكل هذه التغييرات قد تصيب الحامل بالأمراض القلبية أو ضعف في عضلة القلب بشكل عام، ومن هذه التغيرات ما يلي:يزداد حجم الدم خلال الثلاثة شهور الأولى من الحمل، من نسبة 40 إلى 50 بالمائة وتظل مرتفعة.

زيادة معدل ضربات القلب

زيادة في النتاج القلبي، والنتاج القلبي عبارة عن كمية الدم التي يضخها القلب كل دقيقة وخلال فترة الحمل يزيد الناتج القلبي بنسبة 30 إلى 40% بسبب زيادة حجم الدم.

التعليقات