أمسية موسيقية في "شومان" بمناسبة يوم العود

أمسية موسيقية في "شومان" بمناسبة يوم العود

رام الله - دنيا الوطن
كان محبو آلة العود الشرقية على موعد مع الطرب والفن الراقي في الأمسية الموسيقية التي نظمتها مؤسسة عبد الحميد شومان مساء يوم الخميس في المؤسسة في إطار برنامج "صوت ولون"، وذلك بمناسبة "يوم العود" الذي تنظمه المؤسسة سنويا.

وأدى مجموعة من الفنانين وهم طارق الجندي وعمر القور ومعاذ الزيتاوي يرافقهم عازف الإيقاع عواد عواد، مجموعة من المعزوفات على آلة العود، حيث قدم الفنان القور تقاسيم نهاوند كذلك أغنية "توته" للفنان الكبير فريد الأطرش ومقطع من أغنية "هو صحيح" لكوكب الشرق أم كلثوم، كما عزف الفنان الزيتاوي معروفات "رقص الهوانم" وسماعي جوكسيل (ملتم) وميدلي فريد الأطرش، في حيث قام الفنان طارق الجندي بعزف "رسائل عتب" وتقاسيم بيات، ورقصة الصباح.

كما أدى العازفون مجتمعون أغنية "البنت الشلبية" من التراث العربي الأصيل، تخللها ارتجال منفرد لكل  عازف.

وتضمنت الأمسية وهي الخامسة هذا العام، عرضا للوحة العود للفنان اللبناني حسين ماضي. 

وأشارت مديرة دائرة الاتصال والعلاقات العامة في المؤسسة فرح أبو عيشة، إلى الترابط الوثيق بين التشكيل والموسيقى الذي يشكل محور أمسيات "صوت ولون" التي تقيمها المؤسسة، حيث تقدم المؤسسة فنانين تشكيليين عرب وتعرض لوحاتهم التي تقتنيها المؤسسة خلال الأمسيات المميزة لتمتزج أشكال الفن وتضفي على الإبداع نكهة جديدة أصيلة.

والفنان طارق الجندي، هو عازف عود ومؤلف موسيقي أردني، بدأ بدراسة العود بسن الحادية عشرة من عمره، وأكمل دراسته الموسيقية بتخصص الأداء على آلة التشيلو في المعهد الوطني للموسيقى، ودراساته العليا في الجامعة الأردنية.
 أصدر ستة ألبومات موسيقية: بينَّ بينْ، ترحال، ألحان من طفولتي، موسيقى من عمّان، صور، طارق الجندي والأوركسترا، بالإضافة إلى كتابة مؤلفات ودراسات لآلة العود.
شارك ومثّل الأردن كعازف منفرد أو كعضو في فرقة في العديد من المهرجانات الدولية داخل الأردن وخارجها.

أما الفنان عمر القور فهو عازف عود أردني حاصل على درجة البكالوريوس من الجامعة الأردنية في الفنون الموسيقيّة تخصص الأداء على آلة العود، اتجه بعد دراسته الى التأليف الموسيقي وفي رصيده أربع أعمال من تأليفه حتى الآن.
 له العديد من المشاركات كعازف عود ضمن فرق موسيقيّة لحفلات في الأردن، ألمانيا، السويد، النرويج وآيسلندا، إلى جانب عمله كمدرّب لآلة العود في العديد من ورش العمل الموسيقية.

وبدأ معاذ شوقي رحلته مع آلة العود بعمر الثالثة عشر وفي عام ٢٠١٢، حصل على المركز الأول في مسابقة الموسيقى التي أقامتها وزارة التربية والتعليم، وقد أكمل دراسته في تخصص الأداء الموسيقي من الجامعة الأردنية عام ٢٠١٩ وحصل على درجة البكالوريوس، كما عمل مع جهات مختلفة كمدرس وعازف لآلة العود في الأردن والسعودية.

والفنان عوَاد عوَاد، عازف موسيقي أردني مختص بالعزف على الآلات الإيقاعية، وضع بصمته في العزف على الآلات الإيقاعية المختلفة وليس فقط الآلات العربية الايقاعية مثل الموسيقى التركية وغيرها من الثقافات العالمية المختلفة.  أكمل دراساته العليا في التربية الموسيقية في كلية الفنون والتصميم في الجامعة الأردنية، وقد شارك في العديد من المهرجانات العالمية والعربية مثل الاوركسترا المعهد الوطني في الأردن، مهرجان قرطاج في تونس، ملتقى الإيقاع الأول ومهرجان الجاز في الأردن، دار الأوبرا في مصر، مهرجان الكلارنيت في تركيا ومهرجات أخرى.

يشار إلى أن الفنان حسين ماضي، هو فنان تشكيلي لبناني أحب العود ورسمه، درس في أكاديمية الفنون الجميلة في بيروت، وعمل كفنّان ورسّام كاريكتير في بغداد، وأكمل دراسته في أكاديمية روما للفنون الجميلة في العام 1963، ألهمه التراث الثقافي شرقًا فرسمه، نال إشادة بمشروعه الفني من العديد من النقّاد، وقدّم أعمالًا في الرسم، شارك في العديد من المعارض العالمية كالبينالي الدولي، وتقتني أعماله العديد من المؤسّسات والمتاحف العالميّة، مثل: المتحف البريطاني، ومؤسّسة بارجيل، والمتحف الوطني للفنون الجميلة، وتقتني مؤسسة عبد الحميد شومان  4 من لوحاته الفنيّة، إحداها التي أفردها لرسم العود.

وتعد مؤسسة عبد الحميد شومان؛ ذراع البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية والثقافية والفكرية، مؤسسة ثقافية لا تهدف لتحقيق الربح، وتعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار.




 

 

 

 

 

 

التعليقات