أريحا: تأكيدات على أهمية زيادة الوعي الديني والأخلاقي والتربوي للحد من العنف الأسري

رام الله - دنيا الوطن
أكد متدربون على أهمية تفعيل دور المؤسسات التعليمية كالمدارس والجامعات ودور العبادة قي زيادة الوعي الديني والاخلاقي والتربوي للحد من العنف الاسري. 

جاء ذلك في ختام دورة تدريبية عقدت في مدرسة بنات عقبة جبر في مخيم عقبة جبر على المدخل الجنوبي لمدينة اريحا والتابعة لوكالة غوث اللاجئين الدولية بحضور زيدان الرازم رئيس جمعية كنعان للتطوير المجتمعي الشبابية وسماح السلمان مديرة دائرة المراة والطفل بالمحافظة وعدد من كادر المدرسة وطالبات المدرسة والمشاركين.

وتطرقت السلمان بداية التدريب  الى تعريف العنف الاسري بانواعه واشكاله وتاثيره السلبي في تفكيك العلاقات والروابط الاسرية وزيادة نسبة الجرائم ضد النساء مشيرة الى عدة عوامل نفسية واقتصاديو واجتماعية وعوامل نفسية خاصة بالوالدين من تاثيرات الماضي والى اهمية اقرار قانون حماية الاسرة من العنف كجزء من المنظومة التشريعية لبناء دولة القانون والمؤسسات.

واكد زيدان الرازم ان العنف والاجرام من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه وحملات المداهمة والاقتحامات اليومية من قبل الاحتلال وممارساته القمعية على الارض عامل مهم واساسي ونفسي في توتير الاجواء النفسي والعوامل الاقتصادية الفقر وانعدام الامن, واشار الرازم ان تغيير المفاهيم والمعايير يتطلب وقتا وجهدا مشتركا من مختلف مكونات المجتمع مؤكدا الدور الاكبر للشباب والشابات.

وبيّن موسى سلامة امين سر جمعية كنعان الشبابية ان هذه الورشة التدريبية في اطار سلسلة من التدريبات والورش التوعوعية والتي تستهدف الشباب ترجمة لاتفاق تعاون وشراكة مع مؤسسة جذور للانماء الصحي والاجتماعي لتنفيذ عدد من الانشطة والفعاليات تستهدف الفئة الشبابية لزيادة الوعوي اشراكهم في قضايا المجتمع واحتياجاتهم المستقبليىة.

ونوّه انه في نفس السياق تم عقد دورة تدريبية  لاشراك الشباب في قضايا النوع الاجتماعي  وحول المسؤولية الاجتماعية والعنف الاسري عقدت في مقر جمعية الاسراء الخيرية وسط مدينة اريحا ,وسبقها دورة بداية الاسبوع الحالي كانت لمناقشة مسودة قانون الحماية من العنف الاسري عقدت بشكل موسع في مركز شباب عقبة جبر وسط مخيم عقبة جبر للاجئين الفلسطينيين.