هل يجوز قتل الحيوان المؤذي للأهالي؟

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice

وأوضحت أن الرسول صلى الله عليه وسلم، قال:(‏عُذِّبَتْ امْرَأَةٌ فِي هِرَّةٍ سَجَنَتْهَا حَتَّى مَاتَتْ فَدَخَلَتْ فِيهَا النَّارَ لَا هِيَ أَطْعَمَتْهَا وَلَا سَقَتْهَا إِذْ حَبَسَتْهَا وَلَا هِيَ تَرَكَتْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أن امرأة بغيا رأت كلبا في يوم حار يطيف ببئر قد أدلع لسانه من العطش فنزعت له بموقها "خفها" فغفر لها" رواه مسلم. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فِي كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ) ( صحيح البخاري ، كتاب المظالم والغصب ، الآبار على الطرق إذا لم يتأذ بها ).

وبينت أن ما يؤذي من الحيوان فللإنسان أن يرد أذاه بالقدر الذي يدفعه عنه، دون زيادة فأبيح قتل الكلب العقور، والذئب، والحية، والعقرب.

وأشارت إلى أن ابن قدامة المقدسي، قال: "كل ما آذى الناس وضرهم في أنفسهم وأموالهم يباح قتله، لأنه يؤذي بلا نفع، فأشبه الذئب، وما لا مضرة فيه لا يباح قتله".