صور: من مخيم البرج الشمالي.. المدلل: ستبقى بنادقنا مشرعة حتى التحرير و العودة

صور: من مخيم البرج الشمالي.. المدلل: ستبقى بنادقنا مشرعة حتى التحرير و العودة
رام الله - دنيا الوطن
استقبلت الجماهير الفلسطينية في مخيم برج الشمالي وممثلوا الفصائل الفلسطينية واللبنانية  مسؤول ملف اللاجئين في حركة الجهاد الاسلامي القيادي أحمد المدلل بعرس جماهيري حاشد وسط التكبيرات ورفع الشعارات المؤيدة لحركة الجهاد الاسلامي والمقاومة في فلسطين وعلى وقع فرقة الكشافة وقرع الطبول حيث غصت قاعة الصحابي الجليل آبي بن كعب بالمحبين والمؤيدين لنهج الجهاد وفكر الشقاقي وجهاد القائد زياد النخالة ومواقفه وشجاعته المميزة بأتخاذ القرار وشفافية الطرح الصادق مع نفسه وشعبه.

جاء ذلك، أمس الأربعاء الواقع في 19/10/2022 بحضور مسؤول العلاقات الفلسطينية أبو سامر موسى وقيادة منطقة صور تقدمهم مسؤول المنطقة أبو العبد عوض ومسؤول العلاقات ابو هادي عبدالعال.

وتحدث أبو سامر موسى في كلمة الافتتاحية، حيت اشاد بأبناء مخيم البرج الشمالي وعطائهم المميز على امتداد سنوات المقاومة في لبنان، قدم موسى د.أحمد المدلل بعد نبذة تعريفيه عن دوره وجهاده منوهاً بصبره وحكمته .

بدوره أكد د.المدلل  على "أهمية تكامل الشعب الفلسطيني بالداخل والشتات في مواجهة الكيان الصهيوني والذي كان واضحاً في معركة سيف القدس ووحدة الساحات حيث انتفض شعبنا في مخيمات الشتات دفاعاً عن القدس والاقصى وكانوا يتحفزون للزحف نحو فلسطين واقتحام الحدود في أبهى لوحة عرفتها القضية والثورة الفلسطينية جنباً الى جنب مع اخواننا في المقاومة في لبنان".

وشدد المدلل على "اهمية دور اللاجئين في استمرار واشعال نار الثورة الفلسطينية على امتداد السنوات الطويلة انطلاقا من مخيمات لبنان وأكد القيادي  ابو طارق المدلل ان جوهر القضية الفلسطينية هي قضية اللاجئين وهى العنوان الرئيس فى عناوينها  ولن نلقي سلاحنا ولن نغادر ساحة المعركة طالما بقى لاجئ فلسطيني واحد خارج ارضه ، لا يأكل من ثمارها وخيراتها ويشرب من مائها كما عاهد المدلل الاهل في مخيم الشهداء بالقول سنبقى نجاهد ونناضل وفى مقدمة الصفوف لمواجهة كل المؤامرات التي تستهدف قضية اللاجئين وما تقوم به وكالة الاونروا من سياسة تقليص خدماتها  والقيام بدورها الذى أنشئت من أجله وهو اغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الذين هجّروا قصرا وتعرضوا للقتل والحرق والدمار والتشريد والمجازر تلو المجازر ولا يزالون يعيشون النكبة الفلسطينية عام ١٩٤٨ بكافة تفاصبلها حتى يعودوا الى اراضيهم ومدنهم وقراهم ومزارعهم وقد آن الأوان ان تنتهى المأساة الفلسطينية . وأكد رفض كل اشكال التسويف وتراجع الخدمات تحت حجج واهية وغير مقبولة لانها تقع في خانة الاستهداف السياسي للقضية الفلسطينية في محاولة مكشوفة للقضاء على جوهر القضية وهي قضية اللاجئيين".

وطالب المدلل "الحكومات التي تستضيف اللاجئين اعتبارهم ضيوفاً على ارضهم ومعاملتهم معاملة لائقة لحين تحقيق العودة مع الشكر الكبير لدورهم في حضانة اللاجئيين وأن يعيشوا الحياة الكريمة بحقوق كاملة لأنهم جزء أصيل من الامة العربية وقضيتهم هى قضية الأمة المركزية ولا يمكن للأمة ان تعيد عزتها وكرامتها الا بتوجيه بوصلتها باتجاه فلسطين ودعم صمود الشعب الفلسطينى فى نضاله المستمر حتى ينال حقوقه كاملة بالحرية والعودة".


التعليقات