"الضمير" تنظم لقاءً حول الإهمال الطبي وإنقاذ الأسير أبو حميد

"الضمير" تنظم لقاءً حول الإهمال الطبي وإنقاذ الأسير أبو حميد
رام الله - دنيا الوطن
نظمت مؤسسة الضمير لحقوق الانسان -غزة يوم أمس الأربعاء الموافق 19/10/2022 لقاء بعنوان "جريمة الاهمال الطبي والشهيد مع وقف التنفيذ الأسير ناصر أبو حميد " في مقرها بمحافظة غزة ، بالتعاون مع هيئة شئون الأسرى ومفوضية الشهداء والأسرى والجرحى في حركة فتح ، ومركز الصداقة الفلسطينية الأفريقية ، وذلك في إطار حملات الدعم والمناصرة للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ومساندة المعتقل أبو حميد.

شارك في اللقاء كلاً من مدير عام هيئة شؤون الأسرى فى المحافظات الجنوبية الأستاذ حسن قنيطة ، والمحامي/ علاء السكافي المدير التنفيذي لمؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، و د. عودة عابد مدير مركز الصداقة الفلسطينية الأفريقية والأسير المحرر ساهر أمان عن المفوضية.

وقد تناول قنيطة دور هيئة الأسرى في تدويل ملف الأسرى عامة والأسير المريض ناصر أبو حميد خاصة ، واستمرار الاحتلال في تعنته ورفضه الإفراج عنه بالرغم من التدهور المستمر في حالته الصحية داعيا الي مضاعفة الجهود الحقوقية والقانونية وتفعيل الديبلوماسية الفلسطينية والدولية الرامية الي إطلاق سراحه لتلقي الرعاية الصحية اللازمة او قضاء ايامه الاخيرة بين اهله وذويه ، وطالب المؤسسات الحقوقية والدولية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة العفو الدولية بمتابعة أوضاع الأسرى المرضى والأسير أبو حميد بعد تردى الحالة الصحية له، كما طالب بالمزيد من الجهد على كل المستويات اعلامياً وسياسياً وشعبياً وحقوقياً ، والعمل على تدويل ملف الأسرى المرضى للضغط على الاحتلال للإفراج عنهم.

فيما بين الأستاذ السكافي الحقوق الأساسية والانسانية للأسرى والمعتقلين ، مؤكداً أن مؤسسة الضمير رفعت التقارير للجهات الحقوقية المختصة محلياً وعربياً ودولياً ، وأرسلت نداءات عاجلة إلى الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة والمقررة الخاصة بالحق في الصحة السيدة/ تلالنغ موفوكينغ، بشأن الوضع الصحي الخطير للمعتقل ناصر أبو حميد في السجون الإسرائيلية، وذلك للتدخل الفوري والعاجل من أجل الافراج عنه، وقدمت الضمير معلومات تفصيلية عن حالة المعتقل أبو حميد ، وأعربت الضمير عن تخوفها الحقيقي لتعرض أبو حميد لخطر الموت المفاجئ ، وقالت الضمير ان إرسال هذا النداء العاجل يأتي لوضع المجتمع الدولي وكافة أجسام الأمم المتحدة أمام مسؤوليتهم القانونية والإنسانية اتجاه الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.
وتحدث الدكتور عودة عن تدويل ملف الأسرى والصراع القائم فى أفريقيا بين الاحتلال والدبلوماسية الفلسطينية على الرواية وتثبيت الحق الفلسطينى وقضية الاسرى ، وأكد أن مركز الصداقة الفلسطينية الأفريقية يعمل عبر أصدقاء وجهات كثيرة لتوطيد العلاقة مع الأصدقاء فى أفريقيا والتعريف بالقضية الفلسطينية وقضية الأسرى خاصة ، وأنه سيحمل ملف أبو حميد والأسرى للتعريف بها بين المتضامنين والمتعاطفين فى القارة السوداء.

وبين الأسير المحرر ساهر إسماعيل أمان من مدينة " من مواليد عام 1974 وهو من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة" والذى أفرج عنه فى 9/10/2022، المعتقل قبل حوالي 15 عامًا، في العام 2007 على حاجز بيت حانون/ إيرز، متحدثاً باسم المفوضية عن معاناة الأسرى عامة ومعاناة الأسرى المرضى المضاعفة خاصة، ونقل رسالة الأسرى للعالم بأهمية العمل على تحريرهم ومساندتهم ودعمهم فى خطواتهم ، والعمل على انقاذ حياة الأسرى المرضى منهم وعلى رأسهم الأسير المريض ناصر أبو حميد .

وخرج اللقاء بعدد من التوصيات المتمثلة ب .

* تشكيل لجنة من محامين وخبراء قانونيين فلسطينيين وعرب ودوليين لبحث آليات استخدام الالتزامات القانونية الخاصة باحترام الاتفاقيات الدولية، وأساليب تطبيقها، وتوثيق جرائم الاحتلال وفق شهادات الأسرى والأسيرات المشفوعة بالقسم، وإعداد ملفات خاصة حول الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم، والعمل على تحريكها أمام المحكمة الجنائية الدولية.

* العمل على تدويل قضية الأسرى والمعتقلين والتعريف بها خاصة قضية الأسرى المرضى وقضية الأسير ناصر أبو حميد لانقاذ حياته فى العالم في العالم لتشكيل رأي ضاغط ومساند لهم .

* وضع استراتيجية اعلامية بلغات مختلفة واستثمار برامج السوشيال ميديا والتعريف بقضايا الأسرى عبر وسائل الإعلام "المشاهد والمقروء والمسموع، وعبر الحملات الكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي بلغات متعددة، والسعي لعقد المؤتمرات الداعمة للأسرى والمؤيدة لهم والمطالبة بتحريرهم.

* افريقياً وعربيا ودولياً مواجهة الرواية الاسرائيلية والتعريف بالقضية الفلسطينية، وتغيير الصورة المشوهة التي تبثها دولة الاحتلال للعالم بحق الأسرى، مستخدمة بذلك مراكز القوة من المال والإعلام والنفوذ السياسي التي تؤثر عليه.

التعليقات