مؤسَّسة ناجي نعمان تصدر كتاباً جامعاً ضمَّ أعمالَ 68 فائزًا وفائزةً بجوائز ناجي نعمان

تابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoice

وتوزَّعتِ الأعمالُ المَنشورةُ بالكامل أو جزئيًّا (مع، عند الحاجة، ترجمات إلى اللُغات الأساسيَّة) بين الشِّعر، والخواطر، والقصَّة، والبحث، والنَّقد، والفكر، والفلسفة، والتَّرجمة، وجاءت في ثمانٍ وثلاثين لغةً ولهجةً، هي: العربيَّة (الفصحى والمَحكيَّة في أكثر من لهجة)، الفرنسيَّة، الإنكليزيَّة، الإسبانيَّة، الإيطاليَّة، الرُّومانيَّة، الصِّربيَّة، الصِّينيَّة (التَّقليديَّة والمُسَهَّلَة)، الألمانيَّة، الألبانيَّة، المُنتِنِغريَّة، البرتغاليَّة، التُّركيَّة، النِّيباليَّة، الأُودِيَّة، البِنجابيَّة، الرُّوسيَّة، التَّايوانيَّة، التِّيلوغويَّة، الكرواتيَّة، اليونانيَّة، الهِنديَّة، المَقدونيَّة، البنغاليَّة، البوسنيَّة، الإِغْبو، السُّريانيَّة، الفيليبِّينيَّة، الهاليتا السَّمباليَّة، البَمْبَرا، المالايالاميَّة، البِنغاليَّة، الهَوْسا، الكِشوِيَّة. وكان القِطافُ العِشرون لمَوسم الجوائز قد جَمَعَ هذا العام 3322 مشتركًا ومشتركةً، جاءُوا من اثنتَين وثمانين دولة.

وضمَّت الأنطولوجيا الاحتِفاليَّة لهذا العام، إلى نصوص الفائزين والفائزات، إحصاءاتٍ عامَّةً عن الجوائز منذ تأسيسها في العام 2002، وإحصاءاتٍ حولَها عامًا فعامًا، وأسماءَ الفائِزين والفائِزات بها، وسُفراءَ مؤسَّسة الثَّقافة بالمَجَّان وسَفيراتِها، وذلك بالتَّرتيب الألِفبائيّ، بالإضافة إلى أسماء الفائزين والفائزات بجوائِز ناجي نعمان الأدبيَّة الهادِفَة منذ عام 2007، وهي: جائزة المِتروبوليت نقولاَّوس نَعمان للفَضائِل الإنسانيَّة، وجائزة الأديب مِتري نَعمان للدِّفاع عن اللُغة العربيَّة وتَطويرها، وجائزة أنجليك باشا لِتَمتين الرَّوابِط الأُسَرِيَّة، وجائزة ماري-لويز الهَوا لأدب الأطفال الأخلاقيّ. كما جرى ذكرُ مجموعة الكُتُب المجَّانيَّة الَّتي نُشِرَتْ لبعض الفائزين والفائزات في الجوائز الأدبيَّة العامَّة كما في الجوائز الأدبيَّة الهادفة.

مع الإشارة إلى أنَّ الإحصاءات دلَّت إلى أنَّه قد تقدَّمَ لنَيل الجوائز أعلاه 30478 مُشتَركًا ومشتركةً منذ العام 2002، جاءوا وجِئنَ من 131 دولة، وكتبوا وكتَبنَ في 122 لغة ولهجة، وحازوا وحُزنَ 1128 جائزة؛ وإلى أنَّ عددَ الفائزين والفائزات في هذه الجوائز يتعرَّضُ للتَّخفيض الَّذي يُصيبُ أبناءَ “الضَّاد” وبناتِها أكثرَ ممَّا يُصيبُ الكاتِبين والكاتبات باللُغات الأجنبيَّة، ذلك أنَّ جوائزَ ناجي نعمان الأدبيَّة الهادفة التي أُطلِقَت عامَ 2007 (وهي غير جوائزه الأدبيَّة العامَّة ذات النِّطاق العالميَّ) قد خُصِّصَت للأعمال المُحَرَّرة بالعربيَّة فقط. وعليه، ونظرًا للإقبال الهائل على الاشتراك في هذه الجوائز، فقد تقرَّرَ منذ عشرة أعوام خَفضُ نسبة الفائزين فيها بعامَّةٍ إلى ما دون الخمسة في المئة من عدد المُشارِكين كلَّ عام، وقد بلغت النِّسبةُ هذا الموسم حدودَ الاثنين في المئة فقط.

وتهدفُ جوائزُ ناجي نعمان الأدبيَّة العامَّة إلى تشجيع نشر الأعمال الأدبيَّة على نطاقٍ عالمي، وعلى أساس عَتق هذه الأعمال من قيود الشَّكل والمضمون، والارتقاء بها فكرًا وأسلوبًا، وتوجيهها لما فيه خيرُ البشريَّة ورفعُ مستوى أنسَنَتها.

والجوائزُ، لجهة الشَّكل، مُشَرَّعةٌ أمام أرباب القلم في جميع المجالات الأدبيَّة من فكرٍ وشعرٍ وقصَّة وغيرها، دونما اعتبارٍ لسنّ صاحب القلم أو جنسيَّته أو مركزه الأدبيّ أو اللُغة التي يكتبُ بها، أكانت عربيَّة فُصحى، أم عامِّيَّة، أم أجنبيَّة. والجوائزُ، لجهة المضمون، مُخَصَّصَةٌ لِمَن يتخطَّى ترداد ما هو مَنقولٌ أصلاً إلى ما هو مُستَقبليٌّ فكرةً وصياغةً، وإلى مَن يتحدَّى القيودَ، أيًّا كانت، من أجل إنسانٍ أفضلَ ومحيطٍ أصَحّ. كما أنَّها تتلمَّسُ الارتقاءَ بالأدب، ليس فقط باعتماد أساليبَ مُستَحدَثَةٍ، بل، أيضًا، بالتَّفتيش عن الأفكار الجديدة، وتوثيقها كتابةً، في سعي دؤوبٍ لما فيه هناء الإنسانيَّة. هذا، والجوائزُ غير محدَّدَة العدد، وتتضمَّنُ نشرَ الأعمال التي تلقى الاستِحسان والاستِحقاق، كلِّيًّا أو جُزئيًّا، من ضمن سلسلة “الثَّقافة بالمجَّان من دار نعمان للثقافة”، علمًا بأنَّ ما يُنشَرُ من الأعمال المقدَّمَة تسقطُ حقوقُه حُكمًا لمصلحة الدَّار، ولكن حَصرًا في موضوع النَّشر أعلاه، ليس أكثَر.

وتُقدَّمُ المخطوطاتُ في نسخةٍ واحدة، مُنَضَّدَة، في مهلة تمتدُّ حتَّى آخر شهر كانون الثَّاني (يناير) من كلِّ عام، وتُرفَقُ بها سيرةُ حياة المؤلِّف مع صورةٍ فنِّيَّةٍ له. وفي حال كانتِ المخطوطةُ بلغةٍ غير العربيَّة أو الفرنسيَّة أو الإنكليزيَّة أو الإسبانيَّة، تُرفقُ بها ترجمتُها (أو مُلَخَّصٌ عنها من صفحتَين على الأكثر) بإحدى تلك اللُغات. وتُستقبلُ المخطوطاتُ بالبريد الإلكتروني، ويُشترطُ فيها ألاَّ يزيدَ عددُ صفحاتها على الأربعين، وألاَّ يكونَ سبقَ لها أن حازت جوائز. وأمَّا الإعلانُ عن الجوائز فيتمُّ في مهلةٍ لا تتجاوز آخرَ أيَّار (مايو) من كلِّ عام، ويحصُلُ حائِزو الجوائز على لقب عضويَّة “دار نعمان للثقافة” الفخريَّة، وهو لقبٌ مجَّانيٌّ، ولِمَدى الحياة.