جمعية مكافحة الفقر وتحت رعاية محافظ طولكرم عصام أبو بكر تنظم مؤتمرها العلمي الثالث

رام الله - دنيا الوطن
نظمت جمعية مكافحة الفقر المدقع (كرم) وتحت رعاية محافظ طولكرم عصام أبو بكر وبمشاركته، مؤتمرها العلمي الثالث بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفقر بعنوان " كرامة الفقير" مع إطلاق حملة بادر لدفئهم.

جاء ذلك  بدار المحافظة، بحضور رئيس الجمعية نور شحاده، ومدير عام التنمية الاجتماعية بطولكرم جمال عمر، ورئيس بلدية طولكرم د. رياض عوض، ورؤساء البلديات والمجالس المحلية، ورئيس الغرفة التجارية إبراهيم أبو حسيب  ود. مي الشامي ممثلةً عن فرع جامعة القدس المفتوحة، ود.هشام شناعة  ممثلاً عن جامعة فلسطين التقنية " خضوري" وعلا كرسوع، وممثلي المؤسسة الأمنية، والمؤسسات الرسمية والجمعيات والقطاعات الشريكة.

وترحم المحافظ أبو بكر على أرواح  الشهداء، موجهاً التحية لأسرانا الأبطال، ناقلاً تحيات الرئيس محمود عباس " أبو مازن" وتقديره لأهمية تنظيم هذا المؤتمر السنوي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفقر، مشيراً إلى العمل ومن خلال المؤسسات المختصة بهذا المجال للحد من هذه الظاهرة، سواء بتدخلات مباشره، وتدخلات على المدى البعيد لتحقيق التنمية والاكتفاء  الذاتي للأسر المعوزة عبر مشاريع صغيره، أو أنشاء مشاريع اقتصادية وتنموية وتوفير فرص العمل والتشغيل، وغيرها من المجالات الأخرى.

وأشاد المحافظ أبو بكر بجهود جمعية مكافحة الفقر على تنظيم هذا المؤتمر بشكل دوري بمحافظة طولكرم، مثنياً على دور المشاركين والمتحدثين بالمداخلات العلمية على  الجهود والإجراءات التي من شأنها أن تحد من الفقر أو تقلل منه، لتحقيق التمكين الاقتصادي للمواطنين، مؤكداً على الأخذ بتوصيات المؤتمر والاستفادة من التجربة لخدمة مجتمعنا الفلسطيني ، الذي يواجه اعتداءات  مستمرة ومتواصلة من الاحتلال  الإسرائيلي  في كل مكان.

هذا وألقى رئيس الجمعية نور شحاده كلمةً عبر فيها عن الشكر والتقدير للمحافظ أبو بكر على رعايته لهذا المؤتمر، وجميع المؤسسات الشريكة والجمعيات والمشاركين بأوراق العمل، متحدثاً عن المؤتمر وأهدافه، موضحاً أنه يصادف الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الفر المدقع لهذا العام مع حلول الذكرى الثلاثين للاعتراف من طرف الأمم المتحدة، وذلك سنه 1992، مشيراً إلى أن تحقيق الكرامة هو عنوان هو عنوان الاحتفال لهذا العام.

من جانبه تحدث مدير عام  مديرية التنمية الاجتماعية بطولكرم جمال عمر عن إستراتجية الوزارة و مواصلة الجهود للحد من الفقر بالاعتماد مؤخراً والانطلاق  من  مصطلح الفقر المتعدد الأسباب، بالنظر إلى الرعاية الصحية، والتعليم، والخدمات الأخرى التي يمكن أن تتلقاها الأسر، مشيراً إلى أنه تم تنفيذ (116) مشروع صغير للأسر المعوزة على مستوى المحافظة، بالإضافة لوجود قاعدة بيانات لهذه الأسر من خلال البوابة الموحدة.

هذا وتخلل المؤتمر، تقديم العديد من الأوراق والمحاور، كان منها حديث للدكتورة مي الشامي باسم فرع جامعة القدس المفتوحة بطولكرم حول كرامة الفقير بواقعنا الاجتماعي، وكلمة للدكتور هشام شناعة عن تعزيز الدعم النفسي والاجتماعي  للفقراء، فيما قدم علا كرسوع محور بخصوص  الأمن  للفقراء،  وتحدثت شذى مصطفى عن محور مؤسسة فلسطين الخير ودور مؤسسات المجتمع المدني بتعزيز كرامة الفقير، حيث تخلل المؤتمر الذي تولت عرافته أسيل القاسم،  فقرة فنية وشعبية لطالبات مدرسة بنات اكتابا.