افتتاح المؤتمر الإقليمي الثالث لمنظمة الفئات الوسطى.. دورة الشهيد تحرير البرغوثي

افتتاح المؤتمر الإقليمي الثالث لمنظمة الفئات الوسطى.. دورة الشهيد تحرير البرغوثي
رام الله - دنيا الوطن
تحت شعار " نحو تطوير وتفعيل دور المؤسسات الوطنية والاجتماعية الفلسطينية " افتتحت منظمة الفئات الوسطى في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في مخيم اليرموك أعمال المؤتمر الإقليمي الثالث للمنظمة " دورة الشهيد الأسير المحرر تحرير البرغوثي "يوم 2022/10/14.

وكان الاحتفال بمشاركة الاتحادات الشعبية الفلسطينية والمنظمات الشبابية والمكاتب الطلابية الفلسطينية والسورية والمؤسسات العاملة في حقل الشباب وجمعية الصداقة الفلسطيينية الإيرانية وبمشاركة الرفيق معتصم حمادة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والرفيق حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي / أمين إقليم سوريا وعدد من أعضاء اللجنة المركزية للجبهة وقيادة إقليم سوريا والرفاق والرفيقات أعضاء المؤتمر الإقليمي وذلك في قاعة الشهد خالد نزال في مخيم اليرموك .

ورحبت رهف الأطرش عضو قيادة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطييني في مخيم اليرموك بالحضور ودعتهم للوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء مع النشيدين الوطنيين السوري والفلسطيني.

كلمة اللجنة التجضيرية ألقتها  أماني عبد الله مسؤولة اللجنة التحضيرية للمؤتمر فرحبت بالحضور وتوجهت بالتحية لأبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في الوطن والشتات , وقدمت الرفيقة تقرير اللجنة التحضيرية والذي استعرضت من خلاله العملية المؤتمرية لمنظمة الفئات الوسطى والتي استمرت على مدار /4/ أشهر انطلاقاً من المؤتمرات القاعدية والوسيطة في المنظمة وصولاً إلى عقد المؤتمر الاقليمي للمنظمة بعملية ديمقراطية واسعة شملت كافة منظمات الفئات الوسطى في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سوريا .

كلمة حزب البعث العربي الإشتراكي ألقاها  المهندس أحمد صبحي محمد عضو قيادة فرع اليرموك للحزب ورئيس مكتب المنظمات المهنية نقل من خلالها تحيات الرفاق في حزب البعث العربي الإشتراكي / التنظيم الفلسطيني / إلى الرفاق في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بمناسبة انعقاد المؤتمر الإقليمي الثالث لمنظمة الفئات الوسطى كما أكد على أهمية انعقاد هذا المؤتمر داخل مخيم اليرموك الذي نفض عن كاهليه غبار الإ.رهاب بفضل بطولات وتضحيات الجيش العربي السوري وشدد على دور الهام والكبير الذي تلعبه المنظمات الشعبية والمهنية وأكد على أهمية دور الشباب في المرحلة الحالية وعلى ضرورة تقديم كل الدعم والمساندة في سبيل تذليل الصعوبات التي تعترضهم وتوجه الرفيق بالتحية لسورية العروبة جيشا وشعبا بقيادة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد على مواقفها الداعمة والثابتة من الفضية الفلسطينية .

كلمة الاتحادات الشعبية الفلسطينية ألقاها الدكتور حسام النميري نائب رئيس الاتحاد العام للأطباء والصيادلة الفلسطينين فتوجه بالتحية للجبهة الديمقراطية ولأعضاء المؤتمر بمناسبة انعقاد مؤتمرهم في مخيم اليرموك العائد للحياة.

وأشار إلى أهمية الفئات الوسطى والمهنيين في المجتمعات بإعتبارهم رافعة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وتطور المجتمعات , ودعا الاتحادات الشعبية الفلسطينية إلى ضرورة استنهاض أوضاعها لتكون رافعة وطنية واجتماعية تعبر عن مصالح وهموم الفئات الاجتماعية التي تتوجه لها , وتوجه بالتحية لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني / أشد / على دوره الوطني والاجتماعي وبالأخص مايقدمه من اهتمام ملموس بقضايا الشباب الفلسطيني وهمومهم وتطلعاتهم .

أما كلمة قطاع الشباب والفئات الوسطى ألقاها محمد آغا عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين  أمين قطاع الشباب في فرحب بالحضور وتوجه بالتحية لأبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في الوطن والشتات ولأرواح الشهداء ولأسرانا الأبطال.

وهنأ الرفاق والرفيقات في منظمة الفئات الوسطى بمناسبة انعقاد مؤتمرهم هذه المنظمة التي شكلت رافعة أساسية من روافع العمل النضالي والحزبي والتنظيمي لمنظمات اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد)  وشدد الرفيق على ضرورة تطوير برنامج العمل الوطني والاجتماعي الذي تقوم بترجمته منظمة الفئات الوسطى إلى أنشطة وفعاليات هادفة بما يحاكي هموم الفئات الاجتماعية التي تتوجه لها هذه المنظمة , , وأشار أن اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني(أشد) على امتداد عمره النضالي جسد الفكر والسياسة بالممارسة العملية والبرنامجية في ميادين النضال المتعددة فشكل أحد الأعمدة الرئيسية للاتحاد والمنظمات الشعبية الفلسطينية.

وحول الأوضاع على الساحة الفلسطينية أشار الرفيق انه هذا لا يوجد امام الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية سوى انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية نحو موقف فلسطيني موحد واستراتيجية وطنية عمادها المقاومة بكافة أشكالها لمواجهة كافة المشاريع التي تستهدف تصفية القضية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها المشروع الإسرائيلي الاستعماري الإحلالي وصفقة القرن الأمريكية واتفاقات الشراكة والتطبيع العربية.

ودعا إلى ضرورة تطبيق قرارات المجلس الوطني والمجلس المركزي لاستعادة الوحدة وانهاء الانقسام واعتماد استراتيجية وطنية موحدة في مواجهة الاحتلال واسقاط كافة المشاريع التي تستهدف تصفية القضية الوطنية , وتوجه بالتحية إلى سوريا شعباً وجيشاً وقيادة بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد على مواقفها الداعمة والثابتة من القضية الفلسطينية كما حيا دور الجزائر الشقيقة على احتضانها للحوار الوطني والنتائج الايجابية التي تمخضت عن هذا الحوار على طريق انهاء الانثسام واستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية . وطالب منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بالاهتمام الكافي بأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا على كافة المستويات .

وبعد نهاية حفل الافتتاح انتقل المؤتمر إلى دول أعماله لمناقشة اللائحة الداخلية لمنظمة الفئات الوسطى ومناقشة مشروع التقرير التنظيمي والبرنامجي المقدم للمؤتمر وبمراجعة نقدية شاملة واسعة توقف المؤتمر أمام مكامن الخلل التنظيمي والبرنامجي ووضع آليات للمعالجة من خلال برنامج العمل الوطني والاجتماعي للمنظمة والذي صادق عليه أعضاء المنظمة .

وفي ختام أعمال المؤتمر انتخب المؤتمر مجلساً مركزياً من19 رفيق ورفيقة يمثلون منظمات الفئات الوسطى في كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سوريا وبدوره انتخب المجلس المركزي الرفيق المحامي عدي جرادات أميناً له كما انتخب كافة الهيئات المنبثقة عنه .

وصل المؤتمر عدة برقيات تهنئة من منظمات االجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومنظمات اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني من ساحات العمل الوطني في أرض الوطن وبلدان اللجوء والشتات وعدة برقيات من المنظمات الشبابية والاتحادات الشعبية الفلسطينية والسورية .

 












التعليقات