زيادة مفاتيح غرف الفنادق في قطر بنسبة 89% بحلول عام 2025

رام الله - دنيا الوطن
وِفق بحث أنجزته الشركة الاستشارية العالمية Knight Frank، قد تشهد قطر زيادة في سوقها للخدمة الفندقية بنسبة 89%، لتصل إلى أكثر من 56.000 مفتاح غرفة فندقية بحلول عام 2025، مع تسليم إمدادات الغرف الفندقية المخطط لها والتي من المتوقع أن تكلف حوالي 7 مليار دولار أمريكي.
نشوة ما بعد كأس العالم
قال آدم ستيوارت، الشريك ورئيس فرع قطر لشركة Knight Frank: "رسميا، تم تسليم حوالي 30.000 مفتاح في أواخر عام 2021، ونتوقع أن يُسلم 3.800 مفتاح إضافي أثناء كأس العالم الذي ستبدأ منافساته الشهر القادم". بالإضافة إلى ذلك، ستتحسن الطاقة الفندقية في قطر مؤقتا من خلال توفير 3.900 مقصورة إضافية في سفينتين للرحلات البحرية الفاخرة، واللتان ترسوان قبالة الساحل؛ بالموازاة مع التخطيط لإضافة سفينة ثالثة. وفضلا عن ذلك، يتم أيضًا على وجه السرعة تجميع غرف مصممة على شكل مقصورة في 7 قرى مخصصة للمشجعين، والمصممة لإيواء مليون مشجع يُتوقع أن يأتوا لقطر خلال كأس العالم.
"مع ذلك، فإن التطلع إلى ما بعد كأس العالم يكشف عن بعض الطموحات المذهلة. ويُتوقع أن يساهم قطاع السياحة والضيافة بنسبة 12% في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، مما يجعل قيمته تصل إلى حوالي 55 مليار دولار. وفي ذلك الوقت، من المتوقع أن يقترب عدد السائحين الوافدين من 7 ملايين".
يُضيف فيصل دوراني الشريك ورئيس أبحاث الشرق الأوسط في شركة Knight Frank: "في الوقت الذي يُلاحظ فيه وجود إثارة ملموسة في الدوحة مع اقتراب نهائيات كأس العالم لكرة القدم، فإن مستقبل قطاع الضيافة في البلاد يُبشّر بآفاقٍ أكثر إشراقا. في الحقيقة، مع توقع تسليم 27.000 مفتاح فندقي تقريبا في السنوات الثلاث القادمة، سيكون هناك تغيير هائل في العروض الفندقية بقطر في أواخر عام 2025. ستتضاعف سعة الفنادق تقريبًا لتصل إلى أكثر من 56.000 غرفة في مرحلة ما بعد كأس العالم، والتي تتزامن مع استعداد البلاد لتدفق الزوار المتوقع بعد تزايد الاهتمام بقطر، مباشرة بعد انحسار إثارة كأس العالم.
"في الواقع، مع المنتزهات الترفيهية الجديدة المخطط لها في لوسيل مثل وينتر ووندرلاند الجديدة وأكواتار في جزيرة قطيفان، والتي تعِد بتقديم أطول منزلقة مائية في العالم، بدأت تتشكل ملامح الحيوية في سوق السياحة والضيافة في البلاد".
ذكرت شركة Knight Frank أن نسبة تدفق السياح الوافدين بدأت تتعافى ببطء بالموازاة مع تقليص السلطات لقيود السفر المرتبطة بوباء كوفيد، وقد بدأ الوافدون من دول مجلس التعاون الخليجي بالفعل في تجاوز مستويات ما قبل الوباء. مع ذلك، فإن الزوار من الهند التي كانت تمثّل تاريخياً أكبر مصدر للزوار الوافدين، لا يزالون أقل بمقدار الثلث مقارنة بما كانوا عليه في عام 2019.
تزعزع قائمة طبقة المُشغلين
كشفت أبحاث شركة Knight Frank أيضًا أنه من المتوقع حدوث تغييرٍ في ترتيب قائمة أفضل مشغلي الفنادق في الإمارة بحلول عام 2025، بالنظر إلى خروج مجموعة فنادق إنتركونتيننتال IHG مثلاً من المراكز الثلاثة الأولى فيما يخص عدد الغرف الخاضعة للإدارة.
ويشرح دوراني: "ستواصل مجموعة ماريوت تعزيز مكانتها كرائدة في مجال تشغيل الفنادق في قطر، من خلال إدارتها لحوالي حوالي 8.800 غرفة بحلول عام 2025، مما يعني زيادة قدرها 152% مقارنة بالوقت الحالي. وستُكمل فنادق ومنتجعات أكور وهيلتون المراكز الثلاثة الأولى، حيث ستسيطر مع بعضها على 19.000 غرفة تقريبا، أو ثلث إجمالي مفاتيح الفنادق. مع ذلك، سيتمثل التغيير الكبير في انحدار مجموعة فنادق إنتركونتيننتال IHG من المركز الثاني الذي تشغله اليوم إلى المركز الرابع، بالنظر إلى سيطرتها فقط على 3.500 غرفة تقريبا".
لن يكون ذلك التغيير الوحيد، حيث يُشير تحليل شركة Knight Frank أيضًا إلى أن المشغلين الدوليين يطالبون بحصة أكبر في السوق بحلول عام 2025.
ويؤكد ستيوارت "بشكلٍ يثير الاهتمام، سيسطر في أواخر عام 2025 أصحاب الفنادق الدوليين على 62% من مفاتيح الفنادق في قطر، مما يعني تحقيق ارتفاعٍ بنسبة 59% مقارنةً مع اليوم. في الواقع، قد تكون النّسب أعلى من ذلك بما أن 17% من الغرف لم يتم توزيعها بعد على المُشغّلين".
فخامة على طول الطريق
قال تراب سليم، شريك ورئيس قسم الضيافة والسياحة والترفيه "مثل الأسواق الأخرى في المنطقة، ينصب التركيز بشدة على الطرف الأعلى من طيف الأسعار. ويوجد فقط 14% من مفاتيح الفندق المتوقعة في فئة 3 نجوم وأقل؛ مع ذلك، فهذا هو الجزء الذي يمكن أن يقدم أكبر فرصة لجعل جاذبية قطر تستقطب جمهوراً أوسع، لا سيما في أعقاب كأس العالم التي ستسلط الأضواء العالمية على البلاد".
ويُظهر تحليل شركة Knight Frank أن 76% من الغرف المتوقعة ستُصنّف في فئة 4 أو 5 نجوم. في الوقت الحالي، يندرج 69% من غرف فنادق قطر في هذه الفئة.
وخلص دوراني "سيتمثل أحد العناصر التي سيضعها المُشغلون في حسبانهم في استهداف السائحين الباحثين عن عطلات اقتصادية أو معقولة التكلفة، ربما من خلال توفير حُزٍم في متناول الجميع، والتي تتمتع بشعبية كبيرة بالفعل في أسواقٍ مثل إسبانيا واليونان وتركيا ومنطقة البحر الكاريبي".
وِفق بحث أنجزته الشركة الاستشارية العالمية Knight Frank، قد تشهد قطر زيادة في سوقها للخدمة الفندقية بنسبة 89%، لتصل إلى أكثر من 56.000 مفتاح غرفة فندقية بحلول عام 2025، مع تسليم إمدادات الغرف الفندقية المخطط لها والتي من المتوقع أن تكلف حوالي 7 مليار دولار أمريكي.
نشوة ما بعد كأس العالم
قال آدم ستيوارت، الشريك ورئيس فرع قطر لشركة Knight Frank: "رسميا، تم تسليم حوالي 30.000 مفتاح في أواخر عام 2021، ونتوقع أن يُسلم 3.800 مفتاح إضافي أثناء كأس العالم الذي ستبدأ منافساته الشهر القادم". بالإضافة إلى ذلك، ستتحسن الطاقة الفندقية في قطر مؤقتا من خلال توفير 3.900 مقصورة إضافية في سفينتين للرحلات البحرية الفاخرة، واللتان ترسوان قبالة الساحل؛ بالموازاة مع التخطيط لإضافة سفينة ثالثة. وفضلا عن ذلك، يتم أيضًا على وجه السرعة تجميع غرف مصممة على شكل مقصورة في 7 قرى مخصصة للمشجعين، والمصممة لإيواء مليون مشجع يُتوقع أن يأتوا لقطر خلال كأس العالم.
"مع ذلك، فإن التطلع إلى ما بعد كأس العالم يكشف عن بعض الطموحات المذهلة. ويُتوقع أن يساهم قطاع السياحة والضيافة بنسبة 12% في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، مما يجعل قيمته تصل إلى حوالي 55 مليار دولار. وفي ذلك الوقت، من المتوقع أن يقترب عدد السائحين الوافدين من 7 ملايين".
يُضيف فيصل دوراني الشريك ورئيس أبحاث الشرق الأوسط في شركة Knight Frank: "في الوقت الذي يُلاحظ فيه وجود إثارة ملموسة في الدوحة مع اقتراب نهائيات كأس العالم لكرة القدم، فإن مستقبل قطاع الضيافة في البلاد يُبشّر بآفاقٍ أكثر إشراقا. في الحقيقة، مع توقع تسليم 27.000 مفتاح فندقي تقريبا في السنوات الثلاث القادمة، سيكون هناك تغيير هائل في العروض الفندقية بقطر في أواخر عام 2025. ستتضاعف سعة الفنادق تقريبًا لتصل إلى أكثر من 56.000 غرفة في مرحلة ما بعد كأس العالم، والتي تتزامن مع استعداد البلاد لتدفق الزوار المتوقع بعد تزايد الاهتمام بقطر، مباشرة بعد انحسار إثارة كأس العالم.
"في الواقع، مع المنتزهات الترفيهية الجديدة المخطط لها في لوسيل مثل وينتر ووندرلاند الجديدة وأكواتار في جزيرة قطيفان، والتي تعِد بتقديم أطول منزلقة مائية في العالم، بدأت تتشكل ملامح الحيوية في سوق السياحة والضيافة في البلاد".
ذكرت شركة Knight Frank أن نسبة تدفق السياح الوافدين بدأت تتعافى ببطء بالموازاة مع تقليص السلطات لقيود السفر المرتبطة بوباء كوفيد، وقد بدأ الوافدون من دول مجلس التعاون الخليجي بالفعل في تجاوز مستويات ما قبل الوباء. مع ذلك، فإن الزوار من الهند التي كانت تمثّل تاريخياً أكبر مصدر للزوار الوافدين، لا يزالون أقل بمقدار الثلث مقارنة بما كانوا عليه في عام 2019.
تزعزع قائمة طبقة المُشغلين
كشفت أبحاث شركة Knight Frank أيضًا أنه من المتوقع حدوث تغييرٍ في ترتيب قائمة أفضل مشغلي الفنادق في الإمارة بحلول عام 2025، بالنظر إلى خروج مجموعة فنادق إنتركونتيننتال IHG مثلاً من المراكز الثلاثة الأولى فيما يخص عدد الغرف الخاضعة للإدارة.
ويشرح دوراني: "ستواصل مجموعة ماريوت تعزيز مكانتها كرائدة في مجال تشغيل الفنادق في قطر، من خلال إدارتها لحوالي حوالي 8.800 غرفة بحلول عام 2025، مما يعني زيادة قدرها 152% مقارنة بالوقت الحالي. وستُكمل فنادق ومنتجعات أكور وهيلتون المراكز الثلاثة الأولى، حيث ستسيطر مع بعضها على 19.000 غرفة تقريبا، أو ثلث إجمالي مفاتيح الفنادق. مع ذلك، سيتمثل التغيير الكبير في انحدار مجموعة فنادق إنتركونتيننتال IHG من المركز الثاني الذي تشغله اليوم إلى المركز الرابع، بالنظر إلى سيطرتها فقط على 3.500 غرفة تقريبا".
لن يكون ذلك التغيير الوحيد، حيث يُشير تحليل شركة Knight Frank أيضًا إلى أن المشغلين الدوليين يطالبون بحصة أكبر في السوق بحلول عام 2025.
ويؤكد ستيوارت "بشكلٍ يثير الاهتمام، سيسطر في أواخر عام 2025 أصحاب الفنادق الدوليين على 62% من مفاتيح الفنادق في قطر، مما يعني تحقيق ارتفاعٍ بنسبة 59% مقارنةً مع اليوم. في الواقع، قد تكون النّسب أعلى من ذلك بما أن 17% من الغرف لم يتم توزيعها بعد على المُشغّلين".
فخامة على طول الطريق
قال تراب سليم، شريك ورئيس قسم الضيافة والسياحة والترفيه "مثل الأسواق الأخرى في المنطقة، ينصب التركيز بشدة على الطرف الأعلى من طيف الأسعار. ويوجد فقط 14% من مفاتيح الفندق المتوقعة في فئة 3 نجوم وأقل؛ مع ذلك، فهذا هو الجزء الذي يمكن أن يقدم أكبر فرصة لجعل جاذبية قطر تستقطب جمهوراً أوسع، لا سيما في أعقاب كأس العالم التي ستسلط الأضواء العالمية على البلاد".
ويُظهر تحليل شركة Knight Frank أن 76% من الغرف المتوقعة ستُصنّف في فئة 4 أو 5 نجوم. في الوقت الحالي، يندرج 69% من غرف فنادق قطر في هذه الفئة.
وخلص دوراني "سيتمثل أحد العناصر التي سيضعها المُشغلون في حسبانهم في استهداف السائحين الباحثين عن عطلات اقتصادية أو معقولة التكلفة، ربما من خلال توفير حُزٍم في متناول الجميع، والتي تتمتع بشعبية كبيرة بالفعل في أسواقٍ مثل إسبانيا واليونان وتركيا ومنطقة البحر الكاريبي".