إليكِ كل ما تريدي معرفته عن الرحم المقلوب

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice

تعريف الرحم المقلوب

من المعروف أن الرحم الطبيعي هو عبارة عن عضو مجوف يقع بين الأعضاء الداخلية للحوض ومثبت بأربطة تدعمه وتحد من حركته، ويكون في وضعه الطبيعي منحنياً للأمام ناحية البطن أما في حالة الرحم المقلوب فيكون الرحم مائلاً للخلف تجاه المستقيم بدلاً من الأمام.

وتحدث هذه الحالة لامرأة واحدة بين كل خمس نساء، بمعنى أن خمس نساء العالم مصابات بهذه الحالة التي ليست على درجة عالية من الخطورة كما أن هناك أسباباً أخرى لحدوث ظاهرة الرحم المقلوب، مثل حدوث حالة بطانة الرحم المهاجرة أو وجود أورام ليفية بالرحم مما يؤدي إلى حدوث التصاقات للرحم مع الأنسجة المجاورة في المكان مما يعيق اتخاذ الرحم لوضعه الطبيعي وحدوث ما يسمى بالرحم المقلوب.

و قد ينشأ الرحم المقلوب بسبب حدوث التصاقات بعد الخضوع لعملية جراحية في الحوض ويتم تشخيص الرحم المقلوب عن طريق التصوير بالسونار أو عن طريق الفحص السريري للمريضة بواسطة الطبيب.

ويمكن للمريضة بهذه الحالة أن تتعايش معها ويحدث الحمل بصورة طبيعية، وفي بعض الحالات يكون هناك شعور مستمر بالضغط على المثانة لديها فقط.

أعراض الرحم المقلوب

في حالة معاناة المرأة من حالة الرحم المقلوب تصاب بألم شديد خلال الدورة الشهرية وقبلها أكثر من المعتاد.

وتعاني من سلس البول ولكنه يكون بسيطاً بسبب ضغط الرحم على المثانة كما تعاني من كثرة عدد مرات التبول ووجود ألم في منطقة الظهر يزداد مع القيام بمجهود أو خلال العلاقة الزوجية.

تأثير الرحم المقلوب على الحمل

تشير الدراسات إلى أن 30% من النساء اللواتي يعانين من ظاهرة الرحم المقلوب، قد حدث لديهن الحمل بشكل طبيعي وبدون مضاعفات ولم يحتجن إلى أي علاج ولكن الانقلاب في الرحم الذي يكون بدرجة شديدة وحيث يصنف الرحم المقلوب إلى درجات ففي حال وصول الرحم المقلوب إلى الدرجة الثالثة تكون هناك ضرورة للتدخل الجراحي، حيث يسبب ألماً شديداً في منطقة الحوض ويؤثر على نسبة حدوث الحمل.

وليس صحيحاً أن الرحم المقلوب يؤخر وصول النطف الذكرية إلى البويضة، ولكن يفضل أن تنام المرأة على بطنها عدة ساعات لإتمام حدوث الحمل في مرحلة التبويض كما أنه لا توجد علاقة بين الرحم المقلوب وحدوث الاجهاض.

في حالات حدوث الرحم المقلوب بعد إجراء جراحة في منطقة الحوض للمرأة فغالباً ما يؤدي لتأخر الحمل أما في حال وجود الرحم المقلوب قبل الزواج وبصورة طبيعية، فهو لا يؤثر على الحمل.