ما هو حكم إنفاق أموال الربا في مشاريع خيرية؟

ما هو حكم إنفاق أموال الربا في مشاريع خيرية؟
تعبيرية
رام الله - دنيا الوطن
يتساءل أحدهم بقوله: "وضعت أموالي في البنك بنية أخذ أرباح عليها، وانفاقها في وجوه الخير كمساعدة طلبة العلم، والمساهمة في المشاريع الخيرية"، فما حكم ذلك وهل لي أجر؟  

دار الإفتاء الفلسطينية أجابت على السؤال: فإن "هذا العمل النابع من الربا الحرام لا قيمة له، ولو كانت النية حسنة، والمقصد نبيل، وهذا لا يبرر الحرام، لأن الإسلام حريص على شرف الغاية، وطهر الوسيلة".

وأضافت: فمن "جمع مالا من ربا، أو سرقة، أو استولى على أموال الناس بالباطل ليساعد طلبة العلم والفقراء والمحتاجين، ويدعم المشاريع الخيرية لم يقبل منه ذلك ،ولا يشفع له قصده وغايته".

وتابعت: يستدل بذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( إن اللَّهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ)، وقوله كذلك أيضاً، (وَلَا يَكْسِبُ عَبْدٌ مَالًا مِنْ حَرَامٍ فَيُنْفِقَ مِنْهُ فَيُبَارَكَ لَهُ فِيهِ وَلَا يَتَصَدَّقُ بِهِ فَيُقْبَلَ مِنْهُ، وَلَا يَتْرُكُ خَلْفَ ظَهْرِهِ إِلَّا كَانَ ‏ ‏زَادَهُ ‏ ‏إِلَى النَّارِ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَمْحُو السيئ بالسيء وَلَكِنْ يَمْحُو السيء بِالْحَسَنِ، إِنَّ ‏ ‏الْخَبِيثَ ‏ ‏لَا يَمْحُو ‏ ‏الْخَبِيث).

التعليقات