التجمع الفلسطيني للوطن والشتات يساعد المزارعين بقطف الزيتون شمال غزة

رام الله - دنيا الوطن
نظم التجمع الفلسطيني للوطن والشتات اليوم السبت، عملا تطوعيا لمساعدة المزارعين في قطاع غزة في قطف ثمار الزيتون.
وشرع المتطوعون منذ ساعات الصباح الأولى بالعمل في قطف ثمار أشجار الزيتون على أنغام الأغاني الوطنية والأهازيج
الشعبية شارك الجميع بقطف ثمار الزيتون مرتدين الكوفية الفلسطينية.
وشارك في الحملة الدكتور لؤي المدهون، مفوض عام وزارة التنمية الاجتماعية في قطاع غزة.
وقال محمد شريم، الأمين العام للتجمع إننا "نحيي هذا اليوم التطوعي لقطف ثمار الزيتون دعماً للمزارعين وتعزيزاً للعمل التطوعي، وإحياءً لتراثنا الفلسطيني الذي نعتز به، ونؤكد تمسكنا وارتباطنا في هذه الأرض وبهويتنا الفلسطينية".
وأضاف شريم أنّ "جني ثمار الزيتون هو عُرف وتراث فلسطيني يؤكد على مدى تمسك شعبنا بأرضه، وهو في الوقت ذاته شكل من أشكال المقاومة الشعبية على الأرض، خصوصًا في الضفة والمناطق المحاذية للمستعمرات التي تتعرض لهجمة متواصلة من قبل الاحتلال والمستوطنين".
وبين أن مشاركة التجمع في موسم جني الزيتون تأتي ضمن رؤية التجمع نحو تعزيز وترسيخ القيم وخاصة قيمة التعاون وحب الوطن و إننا في التجمع حريصين على إظهار رمزية شجرة الزيتون والتي تشير إلى الحقوق والثوابت الفلسطينية، ودعمًا لصمود المزارع الفلسطيني ليبقى متشبثًا بأرضه وخاصة في مناطق التماس مع قوات الاحتلال بجوار السياج الفاصل.
بدوره، قال الدكتور لؤي المدهون، مفوض عام وزارة التنمية الاجتماعية في قطاع غزة إن "الحملة توجه رسالة وطنية، تؤكد على الاستمرار في الصمود ومقارعة الممارسات العدوانية الإسرائيلية".
وأشار المدهون إلى أن مشاركة العشرات من المتطوعين
والمزارعين تُعد تجسيداً لفلسفة العمل التطوعي وتهدف إلى إثبات حق الفلسطينيين في الوصول لأراضيهم في المناطق الحدودية، وتعتبر نموذجاً للعمل الموحد وتحدياً لسياسات الاحتلال الرامية للسيطرة على الأرض والموارد.
وطالب شريم كل الأحرار في العالم والمؤسسات الرسمية والأهلية بضرورة التحرك العاجل من أجل المحافظة على شجرة الزيتون لأنها عنوان الصمود الفلسطيني "لما لها من قدسية"، داعياً إلى ضرورة توفير المساعدة والمساندة للمزارعين والسكان
في المناطق الحدودية.





نظم التجمع الفلسطيني للوطن والشتات اليوم السبت، عملا تطوعيا لمساعدة المزارعين في قطاع غزة في قطف ثمار الزيتون.
وشرع المتطوعون منذ ساعات الصباح الأولى بالعمل في قطف ثمار أشجار الزيتون على أنغام الأغاني الوطنية والأهازيج
الشعبية شارك الجميع بقطف ثمار الزيتون مرتدين الكوفية الفلسطينية.
وشارك في الحملة الدكتور لؤي المدهون، مفوض عام وزارة التنمية الاجتماعية في قطاع غزة.
وقال محمد شريم، الأمين العام للتجمع إننا "نحيي هذا اليوم التطوعي لقطف ثمار الزيتون دعماً للمزارعين وتعزيزاً للعمل التطوعي، وإحياءً لتراثنا الفلسطيني الذي نعتز به، ونؤكد تمسكنا وارتباطنا في هذه الأرض وبهويتنا الفلسطينية".
وأضاف شريم أنّ "جني ثمار الزيتون هو عُرف وتراث فلسطيني يؤكد على مدى تمسك شعبنا بأرضه، وهو في الوقت ذاته شكل من أشكال المقاومة الشعبية على الأرض، خصوصًا في الضفة والمناطق المحاذية للمستعمرات التي تتعرض لهجمة متواصلة من قبل الاحتلال والمستوطنين".
وبين أن مشاركة التجمع في موسم جني الزيتون تأتي ضمن رؤية التجمع نحو تعزيز وترسيخ القيم وخاصة قيمة التعاون وحب الوطن و إننا في التجمع حريصين على إظهار رمزية شجرة الزيتون والتي تشير إلى الحقوق والثوابت الفلسطينية، ودعمًا لصمود المزارع الفلسطيني ليبقى متشبثًا بأرضه وخاصة في مناطق التماس مع قوات الاحتلال بجوار السياج الفاصل.
بدوره، قال الدكتور لؤي المدهون، مفوض عام وزارة التنمية الاجتماعية في قطاع غزة إن "الحملة توجه رسالة وطنية، تؤكد على الاستمرار في الصمود ومقارعة الممارسات العدوانية الإسرائيلية".
وأشار المدهون إلى أن مشاركة العشرات من المتطوعين
والمزارعين تُعد تجسيداً لفلسفة العمل التطوعي وتهدف إلى إثبات حق الفلسطينيين في الوصول لأراضيهم في المناطق الحدودية، وتعتبر نموذجاً للعمل الموحد وتحدياً لسياسات الاحتلال الرامية للسيطرة على الأرض والموارد.
وطالب شريم كل الأحرار في العالم والمؤسسات الرسمية والأهلية بضرورة التحرك العاجل من أجل المحافظة على شجرة الزيتون لأنها عنوان الصمود الفلسطيني "لما لها من قدسية"، داعياً إلى ضرورة توفير المساعدة والمساندة للمزارعين والسكان
في المناطق الحدودية.





