عباس زكي: على كل عربي حر تحمل مسؤولياته الوطنية والأخلاقية تجاه وطنه

عباس زكي: على كل عربي حر تحمل مسؤولياته الوطنية والأخلاقية تجاه وطنه
عباس زكي
رام الله - دنيا الوطن
شارك عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية في أعمال المؤتمر التأسيسي الأول لمجموعة السلام العربية والذي عقد يومي 13 و 14 أكتوبر الجاري في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة والذي حضره عدد من القيادات السياسية والفكرية والثقافية من مختلف الدول العربية.

وقال عباس زكي في اختتام النقاشات أن "المؤتمر يأتي في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها وطننا العربي حيث النزاعات والصراعات الإقليمية والدولية التي تؤثر على الدول والشعوب العربية".

 وأضاف أن "انعقاد مؤتمر مجموعة السلام العربية يكتسب أهمية خاصة بانعقاده تحت رعاية جامعة الدول العربية وأمينها العام أحمد أبو الغيط".

وأعرب أن المسؤولية الوطنية والقومية والأخلاقية والإنسانية تحتم على كل عربي حر وشريف أن يعي خطورة ما يجري في الوطن العربي من أحداث ونزاعات أدت إلى زعزعة التضامن العربي وأثرت سلبا على الأمن القومي العربي، مما يقضي إلى تحرك الغيورين من أبناء أمتنا العربية بنشاط عربي شعبي يكمل الجهود العربية الرسمية التي تعمل استنادا لمبادئ ميثاق الجامعة العربية والحفاظ على التضامن العربي من المحيط إلى الخليج، والمشاركة في حل وتسوية النزاعات والخلافات بالحوار والطرق السلمية، واحترام حقوق الإنسان العربي في وطنه، واعتمادا على روح الأخوة والقيم العربية الأصيلة .

وجاء في مقدمة البيان الختامي الصادر عن مجموعة السلام العربية أنه لابد من تحمل المسؤولية القومية لتحديات العصر ولمهددات الأمن العربي من إحتلال استيطاني إحلالي الذي طال استفحاله لفلسطين والأراضي العربية الأخرى، ومن عنف وإرهاب وهدر للموارد وكوارث مناخية قادمة، ومواجهة الارث الاستعماري المقيت الذي زرع بذور الفتنة وإشعال النزاعات الطائفية البغيضة. 

ووجه المؤتمر نداء للأمة العربية شعوبا وحكومات وقوة حية بذل المزيد من الجهود المخلصة للسلم العربي- العربي والتعاون والتضامن والتكامل باعتبارها الضامن الحقيقي للأمن القومي العربي المشترك لحفظ المصالح القومية العربية العليا، وشق الطريق نحو تنمية عادلة.

وأكد البيان على دعم كل الجهود المخلصة الرامية إلى نشر ثقافة السلام العربي – العربي وإنهاء الخلافات والنزاعات العربية عن طريق الحوار وبالطرق الدبلوماسية. 

وأعرب البيان عن القلق الشديد إزاء استمرار النزاعات العربية وتزايد معاناة المدنيين. 

وتوجهت المجموعة بندائها إلى مؤتمر القمة العربي المزمع عقده في الجزائر بأن تكون قراراته تلبي طموحات الأمة لتعزيز التضامن العربي والمصالحات الوطنية وإنهاء الانقسامات وتجنيد الطاقات والامكانيات العربية لإعادة الأمل في بناء السلام العربي المستدام.

التعليقات