"التعليم البيئي": يوم البيئة العربي فرصة لحماية تنوعنا الحيوي
رام الله - دنيا الوطن
اعتبر مركز التعليم البيئي- الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة يوم البيئة العربي، الذي يصادف في 14 تشرين الأول سنويًا، فرصة لحماية تنوعنا الحيوي في فلسطين والعالم العربي.
وأكد أن شعار يوم البيئة العربي للعام الحالي "معاً للتعافي الأخضر" والذي يأتي بعد جائحة كورونا، التي أصابت العالم أجمع ، خلال السنتين الماضيتين، وتركت آثارًا سلبية على كافة اشكال الحياة.
ورأى المركز في بيان صحافي أنه رغم الأحوال الأمنية والاقتصادية والداخلية المعقدة لاسيما في سوريا، واليمن، والعراق، وليبيا، ولبنان، واستمرار انتهاكات الاحتلال لبيئتنا الفلسطينية، فإن تراجع العمل لحماية البيئة، وتأجيل الاهتمام بقضاياها يعني تفاقم المعاناة في شتى المجالات، كونها تتصل بكل جوانب الحياة، ولا يمكن إحداث أي تنمية أو تطور أو تغير في ظل إهمال البيئة، أو التعدي عليها، أو بمعزل عن مراعاة استدامتها.
وأشارإلى أن 14 تشرين الأول اعتمد بعد لقاء وزراء البيئة العرب في تونس عام 1986، وإصدارمجلس جامعة الدول العربية في 22 أيلول 1986 القرار 4738، الخاص بتأسيس مجلس الوزراء العرب لشؤون البيئة، لتنمية التعاون في شؤونها، وترتيب التحديات الرئيسة التي تواجهها في البيت العربي، وأولويات مواجهتها، والعلاقات بين البيئة والتنمية.
وأكد"التعليم البيئي" أن أحوال فلسطين والمنطقة العربية، وإفرازات الحروب وعدم الاستقرار لا تعني تأخير الشأن البيئي، باعتباره قضية حياة وموت، ويمس كل أشكال العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والصحية وغيرها.
وأوضح أن البيئة يجب أن تظل أولية ليس فقط حينما نناقش التغير المناخي، والاحتباس الحراري، والتلوث، والتنوع الحيوي، والكوارث الطبيعية، والأوضاع الصحية، والتصحر،والجفاف، والمياه، والسيادة على الغذاء، بل في كل نقاش ومحفل.
وقال إن "النكبة البيئية الفلسطينية المتواصلة منذ 74 عامًا، بفعل الاحتلال وانتهاكاتهالمدمرة، يجب أن تدفعنا للمضي والإصرار في حماية تنوعنا الحيوي، وموروثنا الطبيعي والثقافي، ولمراجعة سلوكنا في التعامل مع محيطنا البيئي، ورفض كل الظواهر والممارسات التي تمس ببيئتنا.
وأكد البيان أن العمل البيئي في فلسطين ليس منعزلًا عن نظيره في البلدان العربية، كما أن فلسطين ورغم ما تعانيه أقرت الخامس من آذار يومًا وطنيًا للبيئة، واعتمدت عصفورالشمس الفلسطيني طائراً وطنيًا، منذ عام 2015 بمبادرة من مركز التعليم البيئي، وتنسيق مع سلطة جودة البيئة، فيما اعتبرت سوسنة فقوعة نبتة وطنية، كما ينظم المركزمنذ 22 عامًا مهرجانًا وطنيًا لقطف الزيتون، ومنذ 13 عامًا مؤتمرًا بمشاركة عربية ودولية للتوعية والتعليم البيئي، ويطلق منذ 10 سنوات أسابيع وطنية لمراقبة الطيوروتحجيلها.
ودعا البيان إلى اعتبار 14 تشرين الأول، الذي يتزامن مع موسم قطاف الزيتون في فلسطين، فرصة للعودة إلى الأرض، وحماية التنوع الحيوي، والكف عن تلويث البيئة، ومراجعة الإجراءات الكفيلة بتخفيف وطأة التغير المناخي، وصون مصادر المياه والثروات الطبيعة، والكف عن هدر الطعام والموارد.
اعتبر مركز التعليم البيئي- الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة يوم البيئة العربي، الذي يصادف في 14 تشرين الأول سنويًا، فرصة لحماية تنوعنا الحيوي في فلسطين والعالم العربي.
وأكد أن شعار يوم البيئة العربي للعام الحالي "معاً للتعافي الأخضر" والذي يأتي بعد جائحة كورونا، التي أصابت العالم أجمع ، خلال السنتين الماضيتين، وتركت آثارًا سلبية على كافة اشكال الحياة.
ورأى المركز في بيان صحافي أنه رغم الأحوال الأمنية والاقتصادية والداخلية المعقدة لاسيما في سوريا، واليمن، والعراق، وليبيا، ولبنان، واستمرار انتهاكات الاحتلال لبيئتنا الفلسطينية، فإن تراجع العمل لحماية البيئة، وتأجيل الاهتمام بقضاياها يعني تفاقم المعاناة في شتى المجالات، كونها تتصل بكل جوانب الحياة، ولا يمكن إحداث أي تنمية أو تطور أو تغير في ظل إهمال البيئة، أو التعدي عليها، أو بمعزل عن مراعاة استدامتها.
وأشارإلى أن 14 تشرين الأول اعتمد بعد لقاء وزراء البيئة العرب في تونس عام 1986، وإصدارمجلس جامعة الدول العربية في 22 أيلول 1986 القرار 4738، الخاص بتأسيس مجلس الوزراء العرب لشؤون البيئة، لتنمية التعاون في شؤونها، وترتيب التحديات الرئيسة التي تواجهها في البيت العربي، وأولويات مواجهتها، والعلاقات بين البيئة والتنمية.
وأكد"التعليم البيئي" أن أحوال فلسطين والمنطقة العربية، وإفرازات الحروب وعدم الاستقرار لا تعني تأخير الشأن البيئي، باعتباره قضية حياة وموت، ويمس كل أشكال العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والصحية وغيرها.
وأوضح أن البيئة يجب أن تظل أولية ليس فقط حينما نناقش التغير المناخي، والاحتباس الحراري، والتلوث، والتنوع الحيوي، والكوارث الطبيعية، والأوضاع الصحية، والتصحر،والجفاف، والمياه، والسيادة على الغذاء، بل في كل نقاش ومحفل.
وقال إن "النكبة البيئية الفلسطينية المتواصلة منذ 74 عامًا، بفعل الاحتلال وانتهاكاتهالمدمرة، يجب أن تدفعنا للمضي والإصرار في حماية تنوعنا الحيوي، وموروثنا الطبيعي والثقافي، ولمراجعة سلوكنا في التعامل مع محيطنا البيئي، ورفض كل الظواهر والممارسات التي تمس ببيئتنا.
وأكد البيان أن العمل البيئي في فلسطين ليس منعزلًا عن نظيره في البلدان العربية، كما أن فلسطين ورغم ما تعانيه أقرت الخامس من آذار يومًا وطنيًا للبيئة، واعتمدت عصفورالشمس الفلسطيني طائراً وطنيًا، منذ عام 2015 بمبادرة من مركز التعليم البيئي، وتنسيق مع سلطة جودة البيئة، فيما اعتبرت سوسنة فقوعة نبتة وطنية، كما ينظم المركزمنذ 22 عامًا مهرجانًا وطنيًا لقطف الزيتون، ومنذ 13 عامًا مؤتمرًا بمشاركة عربية ودولية للتوعية والتعليم البيئي، ويطلق منذ 10 سنوات أسابيع وطنية لمراقبة الطيوروتحجيلها.
ودعا البيان إلى اعتبار 14 تشرين الأول، الذي يتزامن مع موسم قطاف الزيتون في فلسطين، فرصة للعودة إلى الأرض، وحماية التنوع الحيوي، والكف عن تلويث البيئة، ومراجعة الإجراءات الكفيلة بتخفيف وطأة التغير المناخي، وصون مصادر المياه والثروات الطبيعة، والكف عن هدر الطعام والموارد.