ما هي أفضل الأطعمة التي تخفف من الآلام المتلازمة السابقة للحيض؟

ما هي أفضل الأطعمة التي تخفف من الآلام المتلازمة السابقة للحيض؟
تواجه الكثير من النساء أعراض المتلازمة السابقة للحيض، والتي قد تعوقهن عن ممارسة حياتهن الطبيعية، بسبب شدة الآلام والمتاعب.

وتظهر أعراض المتلازمة السابقة للحيض على المرأة قبل فترة الدورة الشهرية، وقد تكون شديدة لدرجة تعيق المرأة عن ممارسة حياتها بشكل طبيعي وتشمل أعراض المتلازمة جوانب بدنية وعاطفية، ومنها: آلام البطن والتقلصات والتقلبات المزاجية واحتباس السوائل والصداع والتعب، وفق (العين الإخبارية).

وسبب هذه الأعراض غير معلوم على وجه الدقة، ولكن يرجح الأطباء أنها ترجع إلى التغيرات الطارئة على الهرمونات الأنثوية "الإستروجين" و"البروجسترون" بفعل الدورة الشهرية وتشمل عوامل الخطورة المؤدية إلى المتلازمة: التوتر النفسي والتغذية غير الصحية.

وشددت الرابطة الألمانية لأطباء أمراض النساء والتوليد على أن التغذية السليمة تساعد في تخفيف متاعب المتلازمة السابقة للحيض، موضحة أنه ينبغي الابتعاد عن الأطعمة والمشروبات، التي تُفاقم متاعب المتلازمة.

ويشمل ذلك الأطعمة المملحة؛ لأنها تعزز احتباس السوائل بالجسم، وكذلك الكافيين؛ لأنه يرفع مستوى العصبية والتوتر وسرعة الاستثارة، بالإضافة إلى الوجبات السريعة والأطعمة الجاهزة؛ كونها غير صحية.

وفي مقابل ذلك، لفتت الرابطة إلى أنه يمكن تخفيف متاعب المتلازمة السابقة للحيض من خلال تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين "د" مثل منتجات الألبان، وفيتامين B6 مثل الموز ومنتجات الحبوب الكاملة والبقوليات وسمك السلمون، والمغنيسيوم مثل الكاكاو والموز.

وإلى جانب التغذية السليمة، يمكن أيضا تخفيف متاعب المتلازمة من خلال ممارسة الرياضة وتقنيات الاسترخاء كاليوجا والتأمل، والحيض يعد جزءاً طبيعياً من حياة كل امرأة في عمر الإنجاب، وهو ضروري لتجديد بطانة الرحم لتحضيرها للحمل، وتصاحبه أعراض عدة مزعجة للمرأة.

ولكن أعراض متلازمة ما قبل حيض الدورة الشهرية، هي تلك التي عادة ما تبدأ بعد اليوم الثالث عشر من الدورة الشهرية، وتتفاوت في الشدة، وتختلف عن أعراض فترة الحيض الفعلي.

ووفق نتائج الإحصاءات الطبية، يقول معظم النساء، أي أكثر من 75% منهن، إنهن يعانين من بعض أعراض متلازمة ما قبل الحيض مثل انتفاخ البطن، والصداع، وتقلب المزاج.

وفي المتوسط، تكون النساء في الثلاثينيات من العمر أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة ما قبل الحيض، وقد تزداد الأعراض سوءاً مع بلوغ أواخر الثلاثينيات أو الأربعينيات من العمر، وعند الاقتراب من المرحلة الانتقالية لسن انقطاع الطمث.

التعليقات