قلقيلية: القدس المفتوحة تحيي يوم التراث ويوم المسن بعدة فعاليات
رام الله - دنيا الوطن
برعاية وحضور محافظ محافظة قلقيلية اللواء رافع رواجبة، وأ.د سمير النجدي رئيس جامعة القدس المفتوحة، نظم فرع الجامعة في المحافظة، ومجلس اتحاد الطلبة وكلية التنمية الاجتماعية والأسرية وكلية الاعلام، وبالشراكة مع جمعية المسنين، وبالتعاون مع بلدية قلقيلية والغرفة التجارية الصناعية ومديرية الزراعة ومديرية التربية والتعليم ومديرية الثقافة، عرساً تراثياً فلسطينياً احتضن مناسبات وطنية (قطف الزيتون، يوم المسن، يوم التراث) بعنوان "عزوتنا بكبارنا ...وبزيتونا تعمر ديارنا"، وذلك اليوم في مزرعة وارض ال عشور في مدينة قلقيلية.
وقد حضر مدير فرع الجامعة في قلقيلية د. عطية مصلح والدكتور سلامة سالم عميد شؤون الطلبة ود. حسني عوض نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية وممثلون اكاديميون وطلاب من فروعي الجامعة، وطارق شاور رئيس الغرفة التجارية، والعقيد عبد المنعم فرخ نائب قائد المنطقة وممثلي الاجهزة الامنية، ورئيسة جمعية المسنين أ. حنان غشاش، ومدراء عدد من الدوائر ومهتمون بالتراث.
وضم العرس زاويا مختلفة، كالتراث، وزاوية للمسنين، والطعام الشعبي، وفرقة الفنون الشعبية، وفرقة دبكة شعبية والفنان عاصم الجيوسي اضافة الى وصلات تراثية من طلبة الفرع.
وأشاد المحافظ بجهود جامعة "القدس المفتوحة" التي توصل رسالتها من خلال الأنشطة والفعاليات المجتمعية الهادفة والتي تبرز القيم والهوية الفلسطينية، مباركاً للطلبة روحهم الوطنية ومشاركتهم في كافة الانشطة الهادفة والتي تعزز قيم التطوع، وأشار الى ان هذه الفعاليات يجب أن توجه للاحتلال ليكون عنوانها الصمود والتحدي، مؤكداً أن الأرض فلسطينية والهوية، وحقوقنا وثوابتنا الوطنية لا يمكن التفريط فيها ولا التنازل عنها.
وأشار المحافظ الى أهمية التكامل ما بين الرسمي والشعبي في الحفاظ على الموروث الشعبي والرواية الفلسطينية، منوها الى اهمية الفعالية التي تجمع ما بين يوم المسن والتراث وقطف الزيتون والعمل التطوعي، وهذه قيم ابداعية يتجلى فيها قدرة الفلسطيني على التجذر في الارض والحفاظ عليها، شاكرا لجمعية العجزة والمسنين وجامعة القدس المفتوحة الجامعة العريقة التي تستحق التقدير والالتفاف حولها لأنها جامعة الأسرى والجرحى والكل الفلسطيني.
بدوره شكر مدير الفرع المؤسسات الشريكة على مشاركتهم هذا العرس، وأكدً أن هذا النشاط يجسد أهداف الجامعة وأجندتها ورسالتها الوطنية ومسؤوليتها المجتمعية، ويأتي في ظل مناسبات عديدة، منها قطف الزيتون، ويوم المسن، ويوم التراث، وأشار إلى أهمية غرس هذه القيم الإنسانية في نفوس الطلبة للوقوف جنباً إلى جنب مع مزارعنا الفلسطيني، هذا المزارع الثابت على أرضه ويعاني الويلات إثر همجية إجراءات المحتل بحق أرضه وزرعه.
وفي نهاية اليوم تم تقديم هدايا رمزية للمسنين، وقدمت الفرق المشاركة فقرات وأغاني تراثية وزجلاً شعبياً.
برعاية وحضور محافظ محافظة قلقيلية اللواء رافع رواجبة، وأ.د سمير النجدي رئيس جامعة القدس المفتوحة، نظم فرع الجامعة في المحافظة، ومجلس اتحاد الطلبة وكلية التنمية الاجتماعية والأسرية وكلية الاعلام، وبالشراكة مع جمعية المسنين، وبالتعاون مع بلدية قلقيلية والغرفة التجارية الصناعية ومديرية الزراعة ومديرية التربية والتعليم ومديرية الثقافة، عرساً تراثياً فلسطينياً احتضن مناسبات وطنية (قطف الزيتون، يوم المسن، يوم التراث) بعنوان "عزوتنا بكبارنا ...وبزيتونا تعمر ديارنا"، وذلك اليوم في مزرعة وارض ال عشور في مدينة قلقيلية.
وقد حضر مدير فرع الجامعة في قلقيلية د. عطية مصلح والدكتور سلامة سالم عميد شؤون الطلبة ود. حسني عوض نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية وممثلون اكاديميون وطلاب من فروعي الجامعة، وطارق شاور رئيس الغرفة التجارية، والعقيد عبد المنعم فرخ نائب قائد المنطقة وممثلي الاجهزة الامنية، ورئيسة جمعية المسنين أ. حنان غشاش، ومدراء عدد من الدوائر ومهتمون بالتراث.
وضم العرس زاويا مختلفة، كالتراث، وزاوية للمسنين، والطعام الشعبي، وفرقة الفنون الشعبية، وفرقة دبكة شعبية والفنان عاصم الجيوسي اضافة الى وصلات تراثية من طلبة الفرع.
وأشاد المحافظ بجهود جامعة "القدس المفتوحة" التي توصل رسالتها من خلال الأنشطة والفعاليات المجتمعية الهادفة والتي تبرز القيم والهوية الفلسطينية، مباركاً للطلبة روحهم الوطنية ومشاركتهم في كافة الانشطة الهادفة والتي تعزز قيم التطوع، وأشار الى ان هذه الفعاليات يجب أن توجه للاحتلال ليكون عنوانها الصمود والتحدي، مؤكداً أن الأرض فلسطينية والهوية، وحقوقنا وثوابتنا الوطنية لا يمكن التفريط فيها ولا التنازل عنها.
وأشار المحافظ الى أهمية التكامل ما بين الرسمي والشعبي في الحفاظ على الموروث الشعبي والرواية الفلسطينية، منوها الى اهمية الفعالية التي تجمع ما بين يوم المسن والتراث وقطف الزيتون والعمل التطوعي، وهذه قيم ابداعية يتجلى فيها قدرة الفلسطيني على التجذر في الارض والحفاظ عليها، شاكرا لجمعية العجزة والمسنين وجامعة القدس المفتوحة الجامعة العريقة التي تستحق التقدير والالتفاف حولها لأنها جامعة الأسرى والجرحى والكل الفلسطيني.
بدوره شكر مدير الفرع المؤسسات الشريكة على مشاركتهم هذا العرس، وأكدً أن هذا النشاط يجسد أهداف الجامعة وأجندتها ورسالتها الوطنية ومسؤوليتها المجتمعية، ويأتي في ظل مناسبات عديدة، منها قطف الزيتون، ويوم المسن، ويوم التراث، وأشار إلى أهمية غرس هذه القيم الإنسانية في نفوس الطلبة للوقوف جنباً إلى جنب مع مزارعنا الفلسطيني، هذا المزارع الثابت على أرضه ويعاني الويلات إثر همجية إجراءات المحتل بحق أرضه وزرعه.
وفي نهاية اليوم تم تقديم هدايا رمزية للمسنين، وقدمت الفرق المشاركة فقرات وأغاني تراثية وزجلاً شعبياً.