عاجل

  • طائرات الاحتلال تشن غارة قرب مفترق كيرفور فى تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة

  • مواقع إسرائيلية: الحدث الأمني في شمال قطاع غزة لا يزال مستمرا ويتطور مع فقدان جندي ووجود آليات مشتعلة

  • تحليق متواصل لطيران الاحتلال الحربي على علو منخفض في شمال قطاع غزة

  • مدفعية الاحتلال تواصل قصف مناطق متفرقة في شمال قطاع غزة

غزة: "الأوقاف" تنظم ملتقى علمي بعنوان "الإمام يوسف القرضاوي مجدد ومجتهد"

غزة: "الأوقاف" تنظم ملتقى علمي بعنوان "الإمام يوسف القرضاوي مجدد ومجتهد"
تعبيرية
رام الله - دنيا الوطن
نظمت الدائرة العلمية بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، بالتعاون مع المؤسسات الدعوية الشريكة ملتقى علمي بعنوان "الإمام يوسف القرضاوي مجدد ومجتهد".

وعقد الملتقى العلمي في قاعة طيبة بالجامعة الإسلامية، بحضور وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية د. عبد الهادي الأغا، ومدراء عامون ومدراء الأوقاف وجمع من العلماء والدعاة وأساتذة الجامعات وأكاديميين وشخصيات اعتبارية ونواب من المجلس تشريعي.

وأوصى المشاركون في الملتقى بضرورة رصد جميع ما كتبه الإمام القرضاوي حول كيفية التعامل مع المخالف مما تناثر في كتبه وفتاواه وخطبه وبرامجه وأوراقه العلمية والتي تُعد أبرز وجوه الوسطية.

وطالبوا بالعمل على مقارنة ما كتبه القرضاوي مع ما كتبه غيره في موضوع التعامل مع المخالفين لبيان مدى قربهم أو بعدهم عن وسطية الإسلام التي جلاها الإمام القرضاوي بالإضافة إلى تلاقح الأفكار خدمة للدعوة الاسلامية وقضايا الإمة.

وأوصوا بأهمية دراسة العلامة القرضاوي بعين الإنصاف بعيداً عن المواقف المسبقة والتعصب المذهبي، وعقد دورات علمية بغرض تدريس كتب الدكتور المنهجية، وعقد حلقات نقاش ودراسة لكتبه، ونشر ثقافة الوسطية التي كان الراحل رائدها في هذا العصر.

وخلال كلمة له قال الأغا :" إننا أمام إنسان موسوعي فهو عالم في الحديث والتفسير والفقه, فاذا نظرنا ووقفنا أمام القرضاوي نجد أنفسنا أمام جامعة بكل تخصصاتها, فهو الامام العالم العملي ونحسب أنه قد برهن على صدق علمه وقوله بعمله فهو يطابق ما بين العلم والعمل".

وأضاف :" لقد انحاز الشيخ العلامة الدكتور القرضاوي الى قضايا أمتنا ومسرى نبينا وقضيتنا الفلسطينية, فإذا نظرنا في شعره وجدناه قد نظم القصيد والأبيات الطوال لأجل هذه الأمة وهذا المسرى والاقصى وفلسطين وغيرها من قضايا الامة التي انتمى الها رغم انها فتحت له كل أبواب السلاطين" مشيراً إلى أن أثره سيبقى ما بقيت هذه الحياة.

وأكد أن علم الإمام وفكره وكتبه وسيرته ستظل حاضرة وصولاً لجيل الصحوة الذي سيعيد البوصلة إلى المسار الصحيح، وقوفاً في وجه الطغاة والأعداء الذين يعملون لنهب ثروات الأمة الفكرية والعلمية والاقتصادية, مشيراً إلى أن الملتقي يفتح الباب الموصل إلى فكر وعلم الشيخ.

مشيداً في الوقت ذاته بجهود الدائرة العلمية وكلية الدعوة والإدارة العامة للدعوة والإرشاد بوزارة الأوقاف وكلية الشريعة وأصول الدين بالجامعة ورابطة علماء فلسطين، والخطباء والدعاة والعاملين في الحقل الدعوي، المبذولة في إنجاح الملتقي.

من جانبه استعرض أبو راس تجربة الإمام القرضاوي مع القضية الفلسطينية ونصرتها وفق منهجية الانتقال من العلم إلي ميدان العمل، ودعم أهل فلسطين خاصة المرابطين في القدس والأقصى فكرياً ومادياً.

وقال "عمل الشيخ علي تأسيس أكبر بنك إسلامي في "سويسرا"، وأسس المجلس الأوربي للإفتاء، تعزيزاَ لدور العلماء علي امتداد الدول العالمية والعربية والأوربية والأمريكية".

وأضاف "سنبقي أوفياء لإرث القرضاوي ومنارة للعلم والعمل، وأن ننهل من معينه الصافي علي مدار الأجيال، سيبقي حياً بعمله وفكره".

وتناول الملتقى مناقشة أربعة محاور تناول المحور الأول منهجية الإمام القرضاوي في التعامل مع المخالف للدكتور يونس الأسطل, وتناول المحور الثاني وسطية الإمام القرضاوي ومنهجيته في التعامل مع النوازل للدكتور تيسير إبراهيم, في حين أن المحور الثالث تناول منجية الإمام القرضاوي في الدعوة والإصلاح للدكتور يوسف الأسطل, فيما تناول المحور الرابع منهجية الإمام القرضاوي في نصرة القضية الفلسطينية د. مشير المصري.