جمعية الفردوس لتنمية المرأة والطفل تختتم مبادرة تستهدف المخاتير والنساء المؤثرات

رام الله - دنيا الوطن
اختتمت جمعية الفردوس لتنمية المرأة والطفل مبادرة حول (التحول المجتمعي) والتي تناولت مجموعة من الأنشطة تنوعت بين الدورات التدريبية والجلسات الحوارية وإعداد مضامين إعلامية مكتوبة ومصورة ومذاعة عبر الأثير.
حيث استهدفت المبادرة ما يقارب 200 من مخاتير ورجال ونساء الإصلاح وسيدات مؤثرات في المجتمع المدني في مناطق مختلفة بقطاع غزة في فترة استمرت لثلاثة شهور متواصلة بدءً من تموز/ يوليو 2022م.
وجاءت الدورة بهدف تعزيز مبدأ السلم الأهلي واللاعنف وتحقيق المصالحة الوطنية ضمن مشروع الائتلاف الأهلي الفلسطيني لتعزيز السلم الأهلي والوحدة الوطنية المرحلة الثانية بالشراكة مع مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية والمؤسسة الفلسطينية للتمكين "REFORM" وبتمويل من الحكومة السويسرية.
وتحدث المدير التنفيذي لجمعية الفردوس عمر البحيصي قائلاً: "في ظل ما يعانيه مجتمعنا الفلسطيني من غياب العديد من المفاهيم المرتبطة بالسلم الأهلي الموصل إلى المصالحة الفلسطينية، لمست جمعية الفردوس الحاجة الماسة لتنفيذ هذه المبادرة التي حققت أهدافها كاملة ولاقت تأييداً كبيراً من مختلف الأوساط الفكرية في قطاع غزة".
وعن سبب اختيار فئة المخاتير ورجال الاصلاح والنساء المؤثرات، أوضح البحيصي أن هذه الفئة ذات تأثر وتأثير بالمشكلات المجتمعية المختلفة كونها منخرطة في قضايا حل النزاعات، مما استوجب تحصين المبادئ السليمة وزيادة التوعية لهم للوصول إلى قاعدة قوية للحفاظ على السلم المجتمعي.
وأضاف أن الوصول إلى السلم الأهلي يعتبر ركيزة أساسية من ركائز المصالحة الفلسطينية، فالأمن والاستقرار والتكافل وباقي المحددات الانسانية التي ينبغي أن تكون أوجدتها هذه المبادرة ضمن أنشطتها المختلفة التي جددت الشعور بالمسؤولية للفئة المستهدفة للسير قدماً على طريق وحدة الدم الفلسطيني.
وختم البحيصي حديثه بعبارة: "تجتمع اليوم أطياف الشعب الفلسطيني في مبادرة قديرة من الحكومة الجزائرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية، ونأمل أن تسعى كل الجمعيات والمنظمات الأهلية لمساندة تلك الجهود القائمة للوصول لوعي شعبي يضغط على المستوى السياسي لتحقيق المصالحة".
اختتمت جمعية الفردوس لتنمية المرأة والطفل مبادرة حول (التحول المجتمعي) والتي تناولت مجموعة من الأنشطة تنوعت بين الدورات التدريبية والجلسات الحوارية وإعداد مضامين إعلامية مكتوبة ومصورة ومذاعة عبر الأثير.
حيث استهدفت المبادرة ما يقارب 200 من مخاتير ورجال ونساء الإصلاح وسيدات مؤثرات في المجتمع المدني في مناطق مختلفة بقطاع غزة في فترة استمرت لثلاثة شهور متواصلة بدءً من تموز/ يوليو 2022م.
وجاءت الدورة بهدف تعزيز مبدأ السلم الأهلي واللاعنف وتحقيق المصالحة الوطنية ضمن مشروع الائتلاف الأهلي الفلسطيني لتعزيز السلم الأهلي والوحدة الوطنية المرحلة الثانية بالشراكة مع مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية والمؤسسة الفلسطينية للتمكين "REFORM" وبتمويل من الحكومة السويسرية.
وتحدث المدير التنفيذي لجمعية الفردوس عمر البحيصي قائلاً: "في ظل ما يعانيه مجتمعنا الفلسطيني من غياب العديد من المفاهيم المرتبطة بالسلم الأهلي الموصل إلى المصالحة الفلسطينية، لمست جمعية الفردوس الحاجة الماسة لتنفيذ هذه المبادرة التي حققت أهدافها كاملة ولاقت تأييداً كبيراً من مختلف الأوساط الفكرية في قطاع غزة".
وعن سبب اختيار فئة المخاتير ورجال الاصلاح والنساء المؤثرات، أوضح البحيصي أن هذه الفئة ذات تأثر وتأثير بالمشكلات المجتمعية المختلفة كونها منخرطة في قضايا حل النزاعات، مما استوجب تحصين المبادئ السليمة وزيادة التوعية لهم للوصول إلى قاعدة قوية للحفاظ على السلم المجتمعي.
وأضاف أن الوصول إلى السلم الأهلي يعتبر ركيزة أساسية من ركائز المصالحة الفلسطينية، فالأمن والاستقرار والتكافل وباقي المحددات الانسانية التي ينبغي أن تكون أوجدتها هذه المبادرة ضمن أنشطتها المختلفة التي جددت الشعور بالمسؤولية للفئة المستهدفة للسير قدماً على طريق وحدة الدم الفلسطيني.
وختم البحيصي حديثه بعبارة: "تجتمع اليوم أطياف الشعب الفلسطيني في مبادرة قديرة من الحكومة الجزائرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية، ونأمل أن تسعى كل الجمعيات والمنظمات الأهلية لمساندة تلك الجهود القائمة للوصول لوعي شعبي يضغط على المستوى السياسي لتحقيق المصالحة".