شؤون إسلامية

هل هناك كفارة لمن يكثر اللعن؟

2022-10-10

رام الله - دنيا الوطن
يتساءل أحدهم أن والدي كبير السن، ويكثر من لعن كل شيء، حتى أمي وإخوتي وأخواتي، وكل من حوله، فهل هناك كفارة معينة لمن يكثر اللعن؟ وبماذا تنصحونه؟

أجابت دار الإفتاء الفلسطينية بأنه يجب على الإنسان أن يصون لسانه ويحافظ عليه ويتجنب البوح بكل ما قد يؤذي الشخص ومن حوله، وأن يتكلم بالخير دائماً.

وأضافت: أن اللعن خلق ذميم نهى عنه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بقوله: "لَعْنُ الْمُؤْمِنِ كَقَتْلِهِ"، ثم بين النبي، عليه السلام، أنه ليس من أخلاق المؤمنين ولا شيمهم، فقال: "لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ، وَلاَ اللَّعَّانِ، وَلاَ الفَاحِشِ، وَلاَ البَذِيءِ".

وأشارت الإفتاء إلى أن المسلم الحق هو من عمل بقول النبي، صلى الله عليه وسلم: "الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ".

وبينت أن كفارة اللعن؛ فإنه لا كفارة له إلا التوبة، والاستغفار، وعدم العودة إليه، وأردفت، "أنصح والدك أن يتحلى بالصبر دائماً؛ لأن الصبر جُنَّة، وأنصحك كذلك بتذكيره بمخاطر اللعن، وأثره الوخيم عليه في الدنيا والآخرة، وأن تدعو له بالهداية والإقلاع عن لعنه، لعل الله تعالى يقبله ويتوب عليه".