"التعليم البيئي": سبعة أكتوبر فرصة لحماية موروثنا الثقافي والطبيعي

"التعليم البيئي": سبعة أكتوبر فرصة لحماية موروثنا الثقافي والطبيعي
تعبيرية
رام الله - دنيا الوطن
اعتبر مركز التعليم البيئي الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة السابع من شهر أكتوبر/ تشرين الأول (يوم التراث الفلسطيني)، فرصة سنوية لحماية موروثنا الثقافي والطبيعي، ولإحياء التراثالفلسطيني والحفاظ عليه من الاستلاب والضياع ومحاولات التزوير والتحريف.

وأكد في بيان صحافي أن الموروث الثقافي والطبيعي،والتنوع الحيوي بكل الأمكنة التاريخية والمحميات الطبيعة، يتطلب حرصًا كبيرًاعليه، ونقله إلى الأجيال سليمة، والاحتفال به، والمحافظة على مكوناته من التلفوالتخريب والتلويث، والاهتمام باستدامته.

وأشار المركز إلى أن قرار مجلس الوزراء في أيار1999 باعتماد السابع من تشرين الأول يومًا للتراث الفلسطيني" بدلاً الأول من  تموز؛ جاءلإتاحة الفرصة لطلبتا لإحياء هذا اليوم بفعاليات متنوعة؛ ولأن هذا الشهر هو موسمقطاف الزيتون برمزيته ودلالاته الكبيرة المتصلة بشجرة السماء.

وقال البيان إن الثروة الهائلة من الإرث الطبيعي،والتراث، والفن المعماري، والأدب، والقيم، والعادات والتقاليد، والمعارف الشعبية والثقافية، والفنون التشكيلية، والطقوس الدينية، والحكايات والأمثال، والألعاب الشعبية، والأكلات، والأزياء، والدبكة، والأغاني، والموسيقى الشعبية، وغيرها تستدعي منا حمايتها من كل التهديدات، والكف عن إهمالها، أو تلويثها، أو تخريبها، والتعريف بها في كل المحافل.

ودعا المركز سلطة جودة البيئة ووزارات: السياحة والآثار، والزراعة، والتربية والتعليم، والثقافة، والإعلام، وسلطة جودة البيئة إلى بذل جهود إضافية في التعريف بموروثنا الطبيعي والثقافي وتنوعنا الحيوي اللصيق به،واتخاذ خطوات ملموسة لحمايته من الاعتداءات كالقطع والقطف والرعي الجائر، والتقني بغير المشروع عن الآثار والمعادن.

وحث على تنفيذ حملات دائمة لتنظيف المحميات والأمكنة الطبيعية والتاريخية والينابيع، وتوجيه الرحلات المدرسية والمسارات البيئية المنظمة لها؛ للتعريف بها.

وخلص البيان بالدعوة إلى مضاعفة جهود شرطة السياحة والآثار وتطويرها لتكون شرطة بيئية على نطاق أوسع، تساهم في تطبيق القوانين الخضراء، وتحمي تنوعنا الحيوي، وتراثنا وموروثنا الثقافي والتاريخي من العبث والتخريب والتلويث والسطو.