ورشة عمل لقطاع العمال وحركة اللاجئين في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيروت

ورشة عمل لقطاع العمال وحركة اللاجئين في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيروت
تعبيرية
رام الله - دنيا الوطن
استضافت قاعة الشهيد أبو فادي شاتيلا في مخيم شاتيلا في العاصمة اللبنانية بيروت، ورشة عمل لقطاع العمال وحركة اللاجئين في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، شارك قيادة القطاع، وعددا واسعا من كوادر منظمة لجان الوحدة العمالية
(عامل)، واتحاد لجان حق العودة (حق)، و ممثلوا القطاع بالاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، و باللجان الشعبية في المخيمات والتجمعات.

افتتحت الورشة بكلمة من الرفيق ابراهيم عبد العال، نوه فيها للظروف الصعبة والمعقدة التي يرزح تحت وطأتها العمال واللاجئين في لبنان. 

ووقف المشاركين دقيقة صمت إجلالا لشهداء قارب الموت، الذين سقطوا من اجل لقمة العيش والحياة الكريمة، ولعموم شهداء فلسطين ولبنان والامة العربية وأحرار العالم.

بدوره اشار ممثل القطاع بلجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية في لبنان ومسؤول الملف التربوي الرفيق ابو عمر قطب، الى الواقع المعيشي المتردي، والافق المسدود امام اللاجئين، والذي دفع بهم الى ركوب قوارب الموت بحثا عن حياة افضل.

 وانتقد قطب بشدة طريقة تعاطي ادارة الاونروا مع الازمة، وعدم استجابتها لمطالب اللاجئين، واشار الى الواقع التربوي في ظل اكتظاظ الصفوف، وغياب خطة التعليم المطلوبة، وحذر من التداعيات السلبية لهذا الواقع الاليم.

وطالب امين المكتب الاداري لاتحاد نقابات عمال فلسطين في الشمال فادي بدر ابو صطيف، الى تفعيل دور الاتحاد وبناء النقابات دفاعا عن المشكلات الجماعية والفردية للعمال، وشدد على ضرورة الضغط من اجل تحقيق تدريجي لمطالب العمال
وحقهم بالعمل بدون اجازة عمل وتوفير الضمانات، وحق التملك والتعاطي الانساني مع العمال واللاجئين . 

ونوه الى ظروف عمال الصحة البيئية والاذنة بالاونروا، داعيا ادارة الاونروا الى انصافهم وملئ الشواغر وزيادة اعداد العمال بما ينسجم مع حاجة المخيمات. 

وقد اختتمت الورشة بمداخلة لقطاع العمال وحركة اللاجئين ألقاها أركان بدر أبو لؤي أكد فيها أن شعبنا الفلسطيني في لبنان ترك يتيما يواجه أزمات متلاحقة، انعكست على حياته اليومية بشكل حاد نتيجة الحرمان التراكمي عبر عقود من الزمن من أبسط الحقوق الإنسانية والاجتماعية مما رفع مستويات الفقر
والبطالة وعدم القدرة على الوصول للاحتياجات الأساسية إلى نسب مرعبة وصلت لحدود 90% الأمر الذي باتت يهدد النسيج الوطني والاجتماعي بالانهيار.

 ودعا بدر الى تشكيل لجان المتابعة للقطاعات الاجتماعية المتضررة، وفي مقدمتها اصحاب الامراض المستعصية، البيوت المتصدعة والآيلة للسقوط، العائلات المستحقة في برنامج الامان الاجتماعي، وملفات مخيم نهر البارد بجزئية القديم والجديد لجهة استكمال الاعمار وتوزيع دائرة المستفيدين من برنامج بدل الايجار، وزيادة قيمة بدل الايجار، والتعويض على العائلات في الجزء الجديد.

التعليقات