نصائح هامة للوقاية من تكيس المبايض لدى المراهقات

تعتبر متلازمة تكيس المبايض واحدة من أكثر الاضطرابات الصحية المزمنة شيوعا بين النساء، والتي تؤثر عليهن في سن المراهقة والإنجاب.

وتكيس المبايض هي حالة اختلال هرموني تؤدي إلى غزارة الدورة الشهرية، وعدم انتظام الدورة الشهرية، إلى جانب زيادة الوزن غير المبررة أو صعوبة الحفاظ على الوزن الطبيعي، وحب الشباب وانسداد المسام في الوجه، ونمو الشعر الزائد على الوجه والصدر أو البطن، وفق (العين الإخبارية).

وتؤثر هذه الحالة على فرص الحمل واضطرابات التمثيل الغذائي بما في ذلك مرض السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وسرطان بطانة الرحم والقلق والاكتئاب.

على الرغم من أنه لا يمكن الوقاية منه أو الشفاء منه تمامًا، إلا أن خبراء الصحة يصرون على أنه من خلال نهج الإدارة المبكر للمرض ونمط الحياة الصحي يمكن إدارة عواقب متلازمة تكيس المبايض في المراحل اللاحقة من الحياة بلباقة.

أعراض متلازمة تكيس المبايض:

قالت الدكتورة كافيتا بوجار، استشاري أول أمراض النساء والتوليد: "إن أحد الأعراض الرئيسية لمتلازمة تكيس المبايض هو عدم انتظام الدورة الشهرية أو ضياعها، ما قد يؤدي إلى توقف الإباضة مؤقتًا".

ونقل موقع hindustantimes عن المختصة قولها: "في مثل هذه الحالات، قد يصبح الحمل بطفل صعبًا مما يؤدي إلى العقم ومع ذلك إذا تمت إدارة الدورات غير المنتظمة خلال السنوات الأولى من البلوغ، يمكن للمرأة أن تحمل دون أي صعوبة".

وأضافت" إن المساهم الرئيسي التالي في الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض هو تزايد حالات السمنة لدى الأطفال والتي تؤدي إلى سن البلوغ المبكر".