حماية" يحذر من استمرار التحريض من قبل الجماعات الاستيطانية المتطرفة على اقتحام الأقصى
رام الله - دنيا الوطن
عبر مركز حماية لحقوق الانسان يوم الاثنين، عن بالغ أسفه إزاء سياسة الصمت التي يتخذها المجتمع الدولي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي كان آخرها عرض ما تسمى "بجماعات المعبد" الاستيطانية مكافئات وإغراءات مالية لأنصارها من المستوطنين لقاء هذه الانتهاكات.
وبحسب "حماية"، فقد اقتحم آلاف المستوطنين المسجد الأقصى منذ ابتداء الأعياد اليهودية وما زالت الاقتحامات الاستفزازية مستمرة، بل وتطورت هذه الممارسات لتصل حد عرض الجماعات الاستيطانية المتطرفة اليوم الاحد الموافق 2/10/2022م مكافئات مالية لأنصارها الذين يتمكنون من نفخ البوق أو إدخال القرابين إلى المسجد الأقصى المبارك وتضمنت العروض مكافأة بقيمة 500 شيكل (140 دولار) لكل مستوطن، يتمكن من نفخ البوق في المسجد الأقصى، أو يتمكن من إدخال القرابين النباتية إليه، طوال أيام "عيد العُرش" الذي يلي "عيد الغفران"، خلال الفترة تمتد حتى 17-10-2022.
يذكر أن الجماعات الاستيطانية تتطلع لنفخ البوق بشكل علني في باحات الأقصى، بعد إطلاقه عبر الهاتف في الساحة الشرقية من المسجد ومؤخراً تعمد المستوطنون النفخ بالبوق في مقبرة باب الرحمة عدة مرات، ونشرت إعلانات تدعو أنصارها إلى اصطحاب الأبواق والنفخ فيها بشكل جماعي في المسجد الأقصى خلال رأس السنة العبرية.
عبر مركز حماية لحقوق الانسان يوم الاثنين، عن بالغ أسفه إزاء سياسة الصمت التي يتخذها المجتمع الدولي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي كان آخرها عرض ما تسمى "بجماعات المعبد" الاستيطانية مكافئات وإغراءات مالية لأنصارها من المستوطنين لقاء هذه الانتهاكات.
وبحسب "حماية"، فقد اقتحم آلاف المستوطنين المسجد الأقصى منذ ابتداء الأعياد اليهودية وما زالت الاقتحامات الاستفزازية مستمرة، بل وتطورت هذه الممارسات لتصل حد عرض الجماعات الاستيطانية المتطرفة اليوم الاحد الموافق 2/10/2022م مكافئات مالية لأنصارها الذين يتمكنون من نفخ البوق أو إدخال القرابين إلى المسجد الأقصى المبارك وتضمنت العروض مكافأة بقيمة 500 شيكل (140 دولار) لكل مستوطن، يتمكن من نفخ البوق في المسجد الأقصى، أو يتمكن من إدخال القرابين النباتية إليه، طوال أيام "عيد العُرش" الذي يلي "عيد الغفران"، خلال الفترة تمتد حتى 17-10-2022.
يذكر أن الجماعات الاستيطانية تتطلع لنفخ البوق بشكل علني في باحات الأقصى، بعد إطلاقه عبر الهاتف في الساحة الشرقية من المسجد ومؤخراً تعمد المستوطنون النفخ بالبوق في مقبرة باب الرحمة عدة مرات، ونشرت إعلانات تدعو أنصارها إلى اصطحاب الأبواق والنفخ فيها بشكل جماعي في المسجد الأقصى خلال رأس السنة العبرية.
ويعتبر المركز كل هذه المظاهر بمثابة عدوان يتعرض له المسجد الأقصى بشكل غير مسبوق يستهدف هويته.
وأدان، التحريض ضد الأقصى والتي تثير مشاعر المسلمين كذلك اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى وباحاته فإنه يعبر عن أسفه إزاء استمرار صمت المجتمع الدولي على استمرار التحريض الذي من شأنه يدفع لمزيد من العنف ومزيداً من عدم الاستقرار بالإضافة لخروقات سلطات الاحتلال ومستوطنيه لقواعد القانون الدولي الإنساني ولأحكام اتفاقية جنيف الرابعة والمتعلقة بحماية الأماكن المقدسة ودور العبادة.
وأدان، التحريض ضد الأقصى والتي تثير مشاعر المسلمين كذلك اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى وباحاته فإنه يعبر عن أسفه إزاء استمرار صمت المجتمع الدولي على استمرار التحريض الذي من شأنه يدفع لمزيد من العنف ومزيداً من عدم الاستقرار بالإضافة لخروقات سلطات الاحتلال ومستوطنيه لقواعد القانون الدولي الإنساني ولأحكام اتفاقية جنيف الرابعة والمتعلقة بحماية الأماكن المقدسة ودور العبادة.
وبدوره يؤكد أن هذه الدعوات التحريضية والاقتحامات ستعمل على استفزاز مشاعر المواطنين الفلسطينيين والمسلمين في العالم وتعمل على إثارة الاضطرابات داخل الأراضي المحتلة.
وطالب، المجتمع الدولي ومنظمة اليونسكو بالتحرك الفوري لوقف هذه الاقتحامات المتكررة بحق الأماكن المقدسة ودور العبادة، ومحاسبة الجماعات الاستيطانية التحريضية والتي تحرض على العنف وكذلك العمل على ضمان ذتمتع الفلسطينيين وكافة المصلين المسلمين بحقوقهم في المسجد الأقصى والأماكن المقدسة، كما ويطالب الدول السامية والمتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بإدانة هذه الانتهاكات التي يقوم بها المستوطنون تحت حماية جنود الاحتلال والعمل على محاسبة دولة الاحتلال على مخالفتها لأحكام هذه الاتفاقية، هذا ويدعو المركز جامعة الدول العربية ودول مؤتمر التعاون الإسلامي بالالتفات لما يحدث في المسجد الأقصى وباحته والعمل من اجل وقف هذه الاعتداءات المتكررة والالتزام بحماية الأماكن المقدسة ودور العبادة.
وطالب، المجتمع الدولي ومنظمة اليونسكو بالتحرك الفوري لوقف هذه الاقتحامات المتكررة بحق الأماكن المقدسة ودور العبادة، ومحاسبة الجماعات الاستيطانية التحريضية والتي تحرض على العنف وكذلك العمل على ضمان ذتمتع الفلسطينيين وكافة المصلين المسلمين بحقوقهم في المسجد الأقصى والأماكن المقدسة، كما ويطالب الدول السامية والمتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بإدانة هذه الانتهاكات التي يقوم بها المستوطنون تحت حماية جنود الاحتلال والعمل على محاسبة دولة الاحتلال على مخالفتها لأحكام هذه الاتفاقية، هذا ويدعو المركز جامعة الدول العربية ودول مؤتمر التعاون الإسلامي بالالتفات لما يحدث في المسجد الأقصى وباحته والعمل من اجل وقف هذه الاعتداءات المتكررة والالتزام بحماية الأماكن المقدسة ودور العبادة.