كيف تخرجي من صدمة الانفصال بسبب الخطوبة؟
تواجه بعض الفتيات مشاكل نفسية بعد الانفصال من الخطوبة، من أزمة تمثّل لهن كابوساً حقيقياً، وتكاد أن تعصف بحياتهن لبعض الوقت، ودائماً ما يصاحب هذا الانفصالَ شعورٌ بحالةٍ من عدم الاتزان، قد تؤدي إلى مشاعر سلبية مثل: الغضب والحزن والندم، وقد ينعزلن عن العالم لفترة غير قصيرة.
لذلك إليكِ أهم النصائح التي تساعدكِ على الخروج من صدمة الانفصال بسبب الخطوبة، وفق (سيدتي).
بمجرد أن يعلن شخصان انتهاء علاقتهما، يشعر كلاهما بالحزن والوحدة وأحياناً تأنيب الضمير؛ فالانفصال حدثٌ قاسٍ ومؤلم، ودائماً يؤدي إلى صدمة عاطفية، إن لم نعرف كيف نحتوي تلك المشكلة وإليكِ بعضَ النصائح للخروج من هذه الأزمة.
• نصائح تجاوز صدمة الانفصال
قاطعي ذكرياتك معه، وابتعدي تماماً
بمجرد أن يعلن شخصان انتهاء علاقتهما، يشعر كلاهما بالحزن والوحدة وأحياناً تأنيب الضمير؛ فالانفصال حدثٌ قاسٍ ومؤلم، ودائماً يؤدي إلى صدمة عاطفية، إن لم نعرف كيف نحتوي تلك المشكلة وإليكِ بعضَ النصائح للخروج من هذه الأزمة.
• نصائح تجاوز صدمة الانفصال
قاطعي ذكرياتك معه، وابتعدي تماماً
بالتأكيد، كانت هناك ذكريات سعيدة أو رومانسية مرّت بحياتك خلال فترة الخطوبة، أنصحكِ بمقاطعة كل هذه الذكريات، وشَغل وقت فراغك بأعمال مفيدة؛ اجتماعيةً كانت أو رياضية أو شخصية، وابتعدي عن أيّ مكان يمكن أن يذكّرك بالشريك السابق، مثل: الصور والهدايا والأماكن وأيّة أغراض شخصية تخصّ خطيبك السابق؛ لأنه كلما كانت أغراضه موجودة أمامك، كان التغلب على هذه التجربة صعباً، ولاتتبّعي أخباره في وسائل التواصل الاجتماعي؛ حتى لا توقظ أخباره المشاعرَ والذكريات المكبوتة بداخلك.
- خُذي قسطاً من الراحة
- خُذي قسطاً من الراحة
إذا كانت مشاعرك السلبية قوية بما فيه الكفاية، خذي إجازة من عملك بضعة أيام، واعتذري للعائلة والأصدقاء ومَن له تأثير عليكِ، عليكِ الابتعاد عنهم، واجلسي مع نفسك واطّلعي على الأسباب التي أدّت إلى إلغاء الخطوبة، ونتائج ذلك، مع التركيز على الإيجابيات.
- إياكِ وعلاقة عاطفية جديدة
- إياكِ وعلاقة عاطفية جديدة
غالبية من تقوم بإنهاء خطوبتها، تتسرّع بالبحث عن علاقة جديدة؛ ظناً منها أنها ستتمكن من النسيان والتعافي منها بالطبع هذا خاطئ؛ فالأصح أن تعطي نفسك فرصة لتقبُّل الوضع الجديد، واستيعاب مشاعرك، ولا بد قبل اتخاذ قرار الارتباط بشريك آخر، التعافي من جروح الخِطبة السابقة، والتخلص من مشاعر الحزن والأسى والمرارة تجاه الخطيب السابق، ويجب التسامح مع الذات، والتسامح مع الخطيب السابق، قبل الدخول في علاقة جديدة.
- إعادة تقييم أسلوب حياتك
- إعادة تقييم أسلوب حياتك
إعادة تقييمك لأسلوب وأهداف حياتك، والتركيز على العلاقات الاجتماعيّة العميقة كالعائلة، والأصدقاء المُقربين، أو التطوّع بالأعمال الخيرية التي تجلب السكينة والراحة لك، ولا بد أن تأخذي قراراً من داخلك للتغلب على هذه الخطوبة السابقة، وأن تُصرّي على ذلك، وهذا بدوره سيساعدك على فعل ذلك بصورة أكثر سرعة، ولا تعتقدي أن خطيبك السابق هو الرجل الوحيد في العالم؛ فهناك رجال كثيرون مناسبون، ولكن لم تسنح لكِ الفرصة لمقابلتهم.
- الاعتناء والاهتمام بنفسك
- الاعتناء والاهتمام بنفسك
لا بد من الاعتناء بنفسك والاهتمام بمظهرك وصحتك؛ فالحياة لا بد أن تستمر؛ فاسعي لشراء الملابس الأنيقة التي تجعل إطلالتك جذابة ومميزة، وتناولي الغذاء الصحي السليم الغني بالفيتامينات والعناصر الغذائية، وممارسة التمارين الرياضية والأنشطة البدنية المختلفة، واحرصي على أخذ قسط كافٍ من النوم، وممارسة هواياتك المفضلة التي تعزّز من تحسين مزاجك وشعورك بالسعادة، مثل: قراءة الكتب والروايات الرومانسية؛ فهي بمثابة علاج قوي وفعّال؛ للتخلص من الحزن والاكتئاب، والتعزيز من الشعور بالأمل والتفاؤل والرغبة في الحياة.
- تجنّبي العزلة
- تجنّبي العزلة
افتحي خط التواصل مع الآخرين، وتجنّبي اللجوء للعزلة، والجلوس وحيدة عليكِ الاستمتاع مع الغير بالفرح؛ حيث إنّ الحياة لن تتوقف على المواقف التي تسببت بهذا الألم، و أحيطي نفسك بالأشخاص الإيجابيين الداعمين لك، واشغلي وقتك الثمين على تغذية روحك بالأشياء التي تحبين ممارستها، كالقراءة، والخروج إلى الحدائق والتمتع بالهواء النقي؛ فلا تتركي نفسك للعزلة عن الآخرين.
- الاستفادة من تجارب الآخرين
- الاستفادة من تجارب الآخرين
تساعدك تجارب الآخرين على تجهيز نفسك معرفياً وعلمياً ومهاراتياً؛ بمعنى تحضير النفس داخلياً وخارجياً، من تفاؤل ونظرة إيجابية، وأخذ الحَيطة والحذر بكل شيء، بالإضافة إلى معرفة كيفية التفكير السليم؛ فمُحاولة التقرّب للأشخاص الذين مرّوا بنفس التجربة للاستفادة من تجربتهم والحصول على نصائح فعّالة، قد تدعمك وتُطيّب خاطرك، وتعلّمك كيفية مواجهة المواقف الصعبة الشبيهة بتجربتك.
- إعادة التفكير في مواصفات شريك الحياة
- إعادة التفكير في مواصفات شريك الحياة
قبل البدء في أيّة علاقة، لا بد أن تتأكدي من أن مشاعرك تجاه الماضي قد انتهت تماماً مع انتهاء التجربة، وليس الهدف من التجربة الجديدة هو كيد خطيبك السابق، وقومي بترتيب الأولويات في مواصفات الشريك الجديد، ومعرفة ما هي الأولوية الأولى، وما هي الصفة التي يمكنك الاستغناء عنها، والصفة التي لا يمكنك الاستغناء عنها، من أجل النظر للمستقبل، ومعرفة المواصفات التي تتناسب مع شخصيتك.
التعليقات