اليمن: الحوثيون رفضوا الهدنة مدفوعين بوهم القوة

رام الله - دنيا الوطن
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، عبد الله العليمي، أن الحوثيون قاموا بتمديد هدنة الأمم المتحدة التي انتهت مساء اليوم، فرصة لابتزاز الحكومة وتجاهل معاناة الشعب اليمني.
وقال العليمي "لقد اتضح للعالم أجمع أن الميليشيات الحوثية أبعد ما تكون عن أن تكون شريكاً في السلام".
وأضاف: "هدنة تضمن وقف إطلاق النار ودفع رواتب الموظفين المدنيين في مناطق سيطرتهم مع توسيع لرحلات من مطار صنعاء وضمان تدفق للمشتقات النفطية ترفضها الحوثيون مدفوعة بوهم القوة والكثير من الأكاذيب"، حسب ما ذكر موقع (اسبوتنك).
وأضاف: "لم تتعامل الميليشيات الحوثية مع الهدنة كفرصة للتخفيف من المعاناة الإنسانية، بل نظرت إليها كمعركة سياسية وفرض إرادات وتجاهل تام لمعاناة الشعب اليمني وفرصة للابتزاز، وقدمت نفسها كأداة خارجية تضع المصالح الإيرانية فوق اعتبارات مصالح الشعب اليمني".
يأتي ذلك بعد إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، فشل التوصل إلى اتفاق أمس الأحد مع أطراف الصراع في اليمن لتمديد الهدنة، مؤكداً "مواصلة جهوده الحثيثة للانخراط مع الأطراف بُغية التوصل وعلى وجه السرعة إلى اتفاق بشأن الوسيلة للمضي قدماً".
في حين، يشترط مجلس القيادة الرئاسي اليمني، دفع الحوثيون رواتب الموظفين في مناطق سيطرتهم من عائدات دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة الذي تديره غرب اليمن.
وتسيطر جماعة الحوثيون منذ أيلول/ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/ مارس من 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 % من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، عبد الله العليمي، أن الحوثيون قاموا بتمديد هدنة الأمم المتحدة التي انتهت مساء اليوم، فرصة لابتزاز الحكومة وتجاهل معاناة الشعب اليمني.
وقال العليمي "لقد اتضح للعالم أجمع أن الميليشيات الحوثية أبعد ما تكون عن أن تكون شريكاً في السلام".
وأضاف: "هدنة تضمن وقف إطلاق النار ودفع رواتب الموظفين المدنيين في مناطق سيطرتهم مع توسيع لرحلات من مطار صنعاء وضمان تدفق للمشتقات النفطية ترفضها الحوثيون مدفوعة بوهم القوة والكثير من الأكاذيب"، حسب ما ذكر موقع (اسبوتنك).
وأضاف: "لم تتعامل الميليشيات الحوثية مع الهدنة كفرصة للتخفيف من المعاناة الإنسانية، بل نظرت إليها كمعركة سياسية وفرض إرادات وتجاهل تام لمعاناة الشعب اليمني وفرصة للابتزاز، وقدمت نفسها كأداة خارجية تضع المصالح الإيرانية فوق اعتبارات مصالح الشعب اليمني".
يأتي ذلك بعد إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، فشل التوصل إلى اتفاق أمس الأحد مع أطراف الصراع في اليمن لتمديد الهدنة، مؤكداً "مواصلة جهوده الحثيثة للانخراط مع الأطراف بُغية التوصل وعلى وجه السرعة إلى اتفاق بشأن الوسيلة للمضي قدماً".
في حين، يشترط مجلس القيادة الرئاسي اليمني، دفع الحوثيون رواتب الموظفين في مناطق سيطرتهم من عائدات دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة الذي تديره غرب اليمن.
وتسيطر جماعة الحوثيون منذ أيلول/ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/ مارس من 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 % من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
التعليقات