هل يعتبر لقاح (كورونا) آمن أثناء الحمل؟

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice

ولا يوجد أيضًا ما يشير إلى أن هذه اللقاحات تؤثر على دورة الهرمونات أو التبويض أو تكوين الحيوانات المنوية أو عملية الإخصاب أو الانغراس بأي شكل من الأشكال، وفق (اليوم السابع).

وبناءً على ما نعرفه حتى الآن ، بما في ذلك سنوات بيانات اللقاحات الأخرى المستخدمة على نطاق واسع أثناء الحمل بما في ذلك لقاح الأنفلونزا و Tdap ، لا يوجد سبب للاعتقاد بأن لقاح COVID يجب أن يسبب أي آثار ضارة على الأم أو الطفل، و في الواقع ، يمكنك المجادلة بأن الفائدة المحتملة من الحصول على اللقاح وتجنب عدوى COVID يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على فرص الحمل الصحي.

و يزيد الحمل بحد ذاته من خطر الإصابة بحالة أكثر خطورة من COVID ، حيث لوحظت زيادة في معدلات الاستشفاء والقبول في وحدة العناية المركزة لدى النساء الحوامل، و تساوي الأم السليمة فرصة أكبر لإنجاب طفل سليم ، وتاريخيًا ، يساعد الاستخدام المنتظم لمعظم اللقاحات في الحمل على ضمان ذلك.

إذا كنت حاملاً.. ما هو أفضل وقت للتلقيح؟

لا توجد بيانات تشير إلى أن انتظار التطعيم حتى وقت لاحق من الحمل هو أكثر أمانًا مما كان عليه في المراحل السابقة ومع ذلك ، ينبغي مناقشة القرارات المتعلقة بموعد التطعيم مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك تعتمد الاعتبارات المتعلقة بالمخاطر مقابل فوائد تلقي اللقاح على عدة عوامل ، بما في ذلك مستوى الانتقال الفيروسي النشط في المجتمع ، وفعالية اللقاح نفسه ، والمخاطر المحتملة على الأم أو الطفل.

و من المحتمل أن يكون لدى الأمهات المصابات بحالات صحية أساسية (مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم) مخاطر صحية متزايدة مرتبطة بـ COVID ، لذلك يمكن النظر في جدول التطعيم في الوقت المناسب.

من حيث الفوائد التي تعود على الطفل ، نحن نعلم أن الأجسام المضادة التي تنتجها الأمهات استجابة للقاحات تعبر أيضًا المشيمة ويمكن أن تحمي الرضيع - وهذا ما يسمى المناعة السلبية ، و يمكنك أن تتخيل أن الرضع ، الذين لم يتم تطوير أجهزتهم المناعية بالكامل عند الولادة ، والذين يولدون لأمهات تم تلقيحهم سيكون لديهم بالفعل أجسام مضادة وبالتالي بعض الحماية من COVID ، ويتم تطبيق نفس المفهوم على إعطاء الأمهات لقاح Tdap أثناء الحمل للسماح لأطفالهن ببعض المناعة السلبية ضد السعال الديكي (حالة مهددة للحياة عند الأطفال) عند ولادتهم.